قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ

ينهر موسى هارون و يشتد عليه و لولا أن موسى من أولي العزم و هارون نبياً لاتسع الشقاق بينهما كما اتسع الخلاف في أمة الإسلام اليوم بسبب قلوب خربة تخيرت عجلاً وتركت الملك الجبار جل جلاله . تجاوز موسى وهارون الخلاف سريعا و عذر كل منهما الآخر فهل وعينا الدرس ؟؟؟ . ... المزيد

قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا!!!!

قالوا لموسى : عبدنا العجل بسبب خوفنا من حرمة الذهب المسروق من الفراعنة فلما صهرناه و رأينا العجل الذهبي يصدر صوتا|ً ظنناه ربنا ؟؟؟!!!!! { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } طه 88. ... المزيد

فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ

النجاة كانت من نصيب المؤمنين بمعجزة فاقت كل الأسباب الأرضية إذ انفلق البحر و يبس الطريق فسلكوه آمنين .  الهلاك كان من نصيب المعاند المستكبر و من تبعه من التافهين , إذ غشيهم نفس الموج الذي وقف تكريماً للمؤمنين . فهل من متعظ؟؟؟!!!! {  وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى } [ 77 – 79 طه] . ... المزيد

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا

فكذب الكذبة ثم صدقها , ثم أعلنها لتشيع بين الناس, فالتقمها منه من كان في قلبه مرض و زال عقله و فسد قلبه , فلغى كل ما رآه عين اليقين ليصدق ما تمنى متبعاً هواه . و الأعجب في هذا المشهد هو هؤلاء الذين أصبحوا سحرة ثم أضحوا مؤمنين ثم أمسوا شهداء في سبيل الله . في مشهد يلخص لنا الكثير من أوجه الصراع بين الحق و الباطل عبر التاريخ . ... المزيد

مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ

المشهد هنا يبرز فيه رجل يعرف الحق و يدرك تماماً أنه ليس إلهاً و يصر على دعوة الناس لعبادته من دون الله بل و يصر على محاربة الله و كلمته التي ألقاها إلى موسى . مشهد واضح و مثال جلي لعناد المعاندين و استكبار المستكبرين , حتى لا يغتر مؤمن إذا ما تكررت أمامه نفس المشاهد أو قريبة منها . ... المزيد

حوار كل موسى و كل فرعون

{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى * كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى * مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }   [طه 49-55] . ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً