حرمة استغلال الوظائف للتعدي على المال العام

أرجو أن تبينوا لنا الحكم الشرعي فيما يقوم به بعض الموظفين والمسئولين من استغلالٍ لمناصبهم بالإثراء غير المشروع، والتعدي على الأموال العامة؟

لا بد أولًا أن نعرف أن المال العام هو: (كل مالٍ ثبتت عليه اليد في بلاد المسلمين، ولم يتعين مالكه، بل هو لهم جميعًا). قال القاضي الماوردي والقاضي أبو يعلى: "كل مال استحقه المسلمون، ولم يتعين مالكه منهم". (الموسوعة الفقهية 8/242). والأصل في المال العام عند الفقهاء أنه ملك للمسلمين، ... أكمل القراءة

دفع مبلغ مقابل الحصول على وظيفة حكومية

عرض علي شخص وظيفه في إداره حكومية، وهو لا يعمل بها، ولكن على أن يخاطب شخص آخر لكي يأتي لي بورقه موقعة من أمير، تخاطب الجهة الموجود فيها الوظيفة؟ المبلغ المطلوب مقسم إلى قسمين، الأول هو للشخص الذي كلمني، الثاني للشخص الذي سوف يقوم بتوقيع الورقة من الأمير، علما بأن المبلغ هو 25000 ريال.

مما لا شك فيه أن أمر الوظائف العامة أمر مهم، ويجب أن تسند إلى الأكفاء، وليس إلى الأشخاص الذين يقدمون المبالغ المالية للحصول على تلك الوظائف، وإلا انقلب الحال إلى كون الأشخاص غير الأكفاء هم الذين سيحصلون على الوظائف. ولو لم يكن في ذلك من المفسدة إلا هذه لكفت للتحريم. فكيف إذا اجتمع معها أن ذلك ... أكمل القراءة

حكم العمل الإضافي أثناء الوظيفة الرسمية

إنه موظفٌ في شركة، والعمل الذي يقوم به قليلٌ بالنسبة لفترة دوامه، وإنه يعمل عملاً آخر يُدر عليه دخلاً أثناء الدوام الرسمي من خلال شبكة الإنترنت المتوفرة في محل العمل، فما الحكم الشرعي في ذلك، أفيدونا؟

الموظف سواء كان في جهة حكومية أو غير حكومية تنطبق عليه أحكام الأجير الخاص في الفقه الإسلامي، والأجير الخاص هو من يعمل لمعينٍ عملاً. ويستحق الأجر بتسليم نفسه في المدة؛ لأن منافعه صارت مستحقة لمن استأجره في مدة العقد. الموسوعة الفقهية الكويتية 1/288. وورد في مجلة الأحكام العدلية في المادة ... أكمل القراءة

ما حكم وظيفة السمسار؟

اسأل عن وظيفه البروكر وهو الشخص الذي أقوم بالبيع والشراء عن طريقه في البورصة، مع العلم أني ممكن أشتري لشخص في شركة ربوية وأبيع له، فما حكم هذه الوظيفة؟

البروكر وهو الوسيط يعتمد عمله على طبيعة العمل الذي يقوم به. فإن توسط في عمل مباح، فلا بأس بذلك، ويجوز أخذ الأجر عليه، وإن توسط في عمل محرم لم يصح. ولا أعرف سوقا مالية منظمة تعمل في المباحات فقط، للأسف الشديد، والله المستعان. تاريخ الفتوى: 10-9-2005. أكمل القراءة

ما حكم دفع المال لمن يضمن لك وظيفة؟

أنا أبحث عن وظيفة منذ زمن ليس بالقصير, ولكن مع الأسف لم أستطع الحصول على الوظيفة, وأخبرني أحد الأصدقاء أنه يستطيع أن يأتي لي بوظيفة ولكن بمقابل خمسة آلاف ريال سعودي, وقال أن هذا المبلغ مقابل الخدمة التي سيقوم بها من تعيينه على وظيفة, وتكلفة مصاريف السفر لأنه سيسافر إلى الوزارة في الرياض وسيدبر الوظيفة. نرجو من فضيلتكم تبيين الحكم الشرعي في هذه المسألة.

هذا لا يجوز لأن زميلك لا شك قد رتب الوضع مع بعض الموظفين قليلي الذمة في القطاع الحكومي، وما يأخذه زميلك سحت، وما يأخذه الموظف غلول محرم. فلا تقرب تلك الوسيلة في التوظيف، واسأل الله من فضله، فعنده مفاتح كل خير، يسر الله أمرك. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

حكم وظيفة وسيط الأسهم في بنك الجزيرة؟

ما حكم وظيفة وسيط الأسهم في بنك الجزيرة علمًا بأن الوسيط يقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء لجميع الأسهم الموجوده في السوق؟

لا بأس بها إذا كان حسب تعليمات وقرارت الهيئة الشرعية. ولا يصح له أن يخالفها، ويجب عليه مناصحة المسؤولين في البنك في حال طلبهم مخالفة الضوابط الشرعية. وعلى الأخ تتبع القرارات الشرعية، وبيانها للموظفين الزملاء والعملاء. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 25-9-2005. أكمل القراءة

هل أعطي شخصًا مالاً ليوظفني؟

أعطيت موظفًا في دائرة مبلغًا من المال حدده هو على أن يتم توظيفي في هذه الدائرة علمًا بأنه لا يملك حق التوظيف وإنما هو مشرف على قطاع فقط، وليس له علاقة بشئون الموظفين وإنما يقول أنا أسعى. فهل في عملي هذا شيء؟

بل هذا هو الحرام بعينه، وهو بالنسبة له غلول محرم، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} والله أعلم. تاريخ الفتوى: 10-1-2005. أكمل القراءة

واسطة لتغيير وظيفة

هل يجوز الاستعانة بأحد في تغيير الوظيفة، أو ما يسمي بالمحسوبية، أو الطلب من شخص المساعدة في ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأصل في الدولة المسلمة أن يحصل كل امرئ على حقه دونما حاجة إلى واسطة أو شفاعة، لكن قد غلب على الناس استعمال هذه الأساليب إن بحق أو بباطل، وعليه فإن الذي ينبغي أن يقال في هذا المقام أن من لجأ إلى الشفاعة ... أكمل القراءة

حكم العمل في وظيفة في إعانة على الحرام

عُرضت عليّ وظيفة في شركة أدوية كمحللة كيميائية للأدوية في تلك الشركة، ولكنِّي أعلمُ أنَّ كفاءة الأدوية ليستْ عالية، وأنَّ هناك مراحلَ أُخرى من إنتاج الدَّواء يَحدُث بِها تزويرٌ حتَّى ينزل الدواءُ في السوق، وذلك في إدارة أُخرى غيرِ المعروض عليَّ العملُ بِها، فهل حرامٌ أن أعمل في هذه الشركة ولو اتقيت الله في عملي وأخلصت له؟ مع العلم بأنَّ الوظيفة المعروضة عليَّ لا مَجال بها للتزوير بل هذا يَحدث في قسم آخر ولكن لنفس الأدوية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما تقولين أنَّ شركة الأدوية التي ترغبين في العمل بِها تُنْتِجُ أدويةً مُنخفضةَ الكفاءة، وأنَّ بعض مراحل إنتاج الدواء يَحدث بها غِشٌّ -تزوير- فينزل الدواء في السوق بهذه الكيفيَّة: فلا يجوز لك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً