محرقة المعسكرات (من 6 رمضان إلى 20 ذو القعدة) ▪ اقتحام 19 معسكرا ...

محرقة المعسكرات
(من 6 رمضان إلى 20 ذو القعدة)

▪ اقتحام 19 معسكرا لقوات:
نيجيريا
الكاميرون
النيجر

▪ 119 قتيلا وجريحاً

▪ 75 آلية مدمرة ومعطبة
بينها 46 مدرعة

▪ 21 آلية مغتنمة
وعشرات الدراجات النارية


• ولم ينقشع غبارُ هذه الحملةِ الغاشمةِ عن دار الخلافة حتى فاجأتْهم بتمدُّدِ سلطانِها إلى ساحةِ إفريقيةَ والساحلِ، لِتُثمِرَ دماءُ أجنادِ الخلافة في العراق والشام، وينْبُتَ غِراسُها في أقاصي الأرض بفضل الله تعالى، ولِتذهبَ أحلامُ الصليبيين في القضاء على دولة الخلافةِ أدراجَ الرياح. [واللهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ]
الشيخ (أبو حذيفة الأنصاري) -حفظه الله تعالى-


صحيفة النبأ – العدد 496
السنة السادسة عشرة - الخميس 24 ذو القعدة 1446 هـ

إنفوغرافيك العدد

لقراءة الصحيفة كاملة.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 496 الافتتاحية: محرقة المعسكرات كما لو أنّه في سوريا أو ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 496
الافتتاحية:

محرقة المعسكرات

كما لو أنّه في سوريا أو العراق، اضطر "حاكم برنو" النيجيرية المضطربة إلى إعلان "حظر بيع الوقود" في مناطق محددة وعلّل قراره المأزوم بالقول إنّه "يُقيّد حركة الإرهابيين ويُضعف قدرتهم على شنّ الهجمات!".

ما سبق ليس خبرا ساخرا، بل هو إجراء أمني رسمي اتخذته الحكومة النيجيرية المرتدة ضمن آخر حلولها لمواجهة "الإرهاب" في نفس المنطقة التي أعلن "حاكمها" بنفسه مرارا الانتصار فيها، بينما عاد اليوم مجددا يتوسل الدعم الصليبي ويحذّر من فقدان السيطرة عليها.

المجاهدون في غرب إفريقية جعلوا دماءهم الزكية وقودا لإشعال جذوة الجهاد وباعوا أرواحهم إلى باريها نصرة للإسلام، ثم يظن هذا المأفون أنّ "منع الوقود" يحول دون مضاء جهادهم وإتمام بيعهم واستمرار هجماتهم التي لم تتوقف منذ أكثر من عقد من الزمان، ولله الفضل أولا وأخيرا.

الخطوة اليائسة جاءت بعد تصاعد هجمات مجاهدي الدولة الإسلامية ضد القوات النيجيرية وحلفائها، ضمن "محرقة المعسكرات" التي طالت نحو 19 معسكرا وقاعدة للجيش النيجيري وامتدت إلى الجانب الآخر من الحدود لتطال قوات الكاميرون والنيجر.

أملا في تدارك الموقف، عقد قادة الجيش النيجيري العديد من الاجتماعات الأمنية الطارئة كان أبرزها اجتماع "رئيس أركان الجيش" مع الطاغوت النيجيري في القصر الرئاسي، غير أنّ الاجتماع السيادي لم يخرج بحل للأزمة الأمنية سوى تصديرها إلى جيرانهم في دول الساحل حيث وصفوا الهجمات بأنها "جزء من ضغط يمارسه الإرهابيون في الساحل، وامتد إلى نيجيريا بسبب الطبيعة الهشّة لحدودنا"، وتناسى هؤلاء أنّ دول الساحل هي الأخرى نالت نصيبها من الهجمات والأزمات، فهل هجمات الساحل هي أيضا نتيجة لهجمات نيجيريا وهشاشة حدودها؟!

على الهامش، يمثّل هذا التبرير اعترافا ضمنيا بأنّ الدول الإفريقية فشلت في الحرب على المجاهدين حتى صار طواغيتها يتراشقون التهم ويتقاسمون الفشل والملامة في حربهم ضد الإسلام، تماما كما يتقاسمون الندامة والملامة يوم الحساب، فخسارة الكافرين تتفاقم وتمتد إلى الدار الآخرة! بينما يتعاظم فيها ربح المجاهدين ويكتمل، إنّها معادلة عادلة وتجارة رابحة لا يعطلها "نقص وقود" أو "فرض قيود" وهذا ما لا يفقهه الكافرون ولا يستيقنه المرتابون.

"محرقة المعسكرات" التي وثّقها إعلام المجاهدين بالصوت والصورة؛ أظهرت حقيقة الجيش النيجيري المصنّف إفريقيًّا بأنه الأكبر والأقوى، فجنوده بدوا أكثر ذعرا وأسرع فرارا حتى الآن، ما يعكس تدنّي معنوياتهم وفقدانهم إرادة القتال بعد سنوات طوال من الحرب المكلفة المرهقة على الدولة الإسلامية.

في الجانب الشرعي وفّرت "محرقة المعسكرات" مصدر إمداد للمجاهدين بالسلاح والعتاد أسوة بنبيهم صلى الله عليه وسلم القائل: (وجعل رزقي تحت ظل رمحي)، فصارت المعادلة بكل وضوح إفراغ مخازن الكافرين في مخازن المجاهدين، قهرا وغلبة وغنيمة ساقها الله بفضله إلى عباده تحت ظلال بنادقهم التي لم تضل طريقها، ولم تتلوث بالدعم المشروط والتحالفات المشبوهة كما يفعل الآخرون.

الصحفيون الصليبيون أصابهم السّعار وهم يرون تهاوي قواعد حلفائهم المرتدين في نيجيريا، وبينما انهمكوا في إحصاء الخسائر والتنقيب عن أسباب تلك المحرقة؛ فاتهم وغيرهم أنّ رأس حربة هذه الهجمات كانوا فتيان الخلافة اليافعين الذين تخرجوا من معسكرات الدولة الإسلامية ومعاهدها الشرعية، فكانت تلك الاقتحامات تطبيقا عمليا لما تعلموه في تلك المحاضن الشرعية التي يكون فيها العلم للعمل لا للجدل، أباة كماة نشأوا في ظلال الشريعة ونهلوا من معينها ودرجوا في ربوعها على الإيمان والجهاد والجلد، فكانوا بحق درة إفريقية وطليعتها المجاهدة الماضية الساعية بإذن الله تعالى إلى تغيير وجه المنطقة وإخضاعها لحكم الإسلام الذي عزّ به المسلمون قديما، ولا عزّ لهم بغيره في المستقبل.

من أجل مستقبل الإسلام، ندق نواقيس الخطر ونقرع أسماع وقلوب المسلمين العرب ممّن تخلفوا وتأخروا وقعدوا عن اللحاق بميادين الجهاد ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فإنّ إفريقية بغربها وشرقها ووسطها وساحلها وما خفي منها، هي ساحة جهاد ناشئة تجلّت فيها سُنّة الاستبدال لمن تخلّف وأحجم، فاتقوا الله وأدركوا أنفسكم فإنّ سنن الله لا تحابي.

في الشق العسكري الإيماني، مثّلت سرعة الإغارات والانسحاب لسرايا الاقتحام رغم تدخل الطائرات؛ عنصر نجاح لهذه الهجمات التي سبقها بلا شك تخطيط وإعداد وأسباب وتوكل على الله تعالى وحسن ظن به مصحوب بالعمل مغمور بالتعب ممزوج بالجهد، ولا يكون حسن الظن والتوكل بغير ذلك.
كما أجاد المجاهدون في حصار المعسكرات ومباغتتها وقطع طرق إمدادها أثناء الهجوم وفصلها عن مؤازراتها، عبر الانتشار المسبق ورصد التحرُّكات وتلغيم المدقّات ونصب الكمائن على الطرقات؛ إلى حدٍّ صار فيه العدو أحيانا عاجزا عن إرسال أي دورية مؤازرة أثناء الهجوم، بينما كانت حركة دورياته باتجاه واحد فقط هروبا بعيدا عن المحرقة.

"محرقة المعسكرات" انتقل فيها المجاهدون من الدفاع إلى الهجوم وأخذوا زمام المبادرة وأربكوا مخططات العدو وأنهكوا قواته وبدّدوا حملاته التي تبحث منذ سنوات طويلة عن النصر بين غابات نيجيريا، بينما هي اليوم لا تقدر على حماية كبرى قواعدها المركزية كما رأينا في "مارتي" على سبيل المثال.

أمام هذا المد الجهادي الإفريقي المبارك لفرسان الإسلام البررة، نوصي إخواننا المجاهدين في غرب إفريقية بالصبر والاحتساب في هذا الطريق، وإدامة الهجمات على المعسكرات والتوغل أكثر لضرب مراكز القوات، فلا يدعون له فرصة لالتقاط أنفاسه، كون هذه الهجمات تحقق عنصر مبادرة يصير فيها العدو مدافعا، والمجاهد مهاجما يسدد الضربات.

كما نجدد الوصية لإخواننا المجاهدين في سائر الولايات، بإرجاع الفضل في كل نصر وظفر إلى الله الملك العلام فهو مدبر الأمر وولي التوفيق سبحانه، ونذكرهم بأن ينسبوا التقصير والزلل إلى النفس والشيطان، وأن يسارعوا إلى تداركه ودفع أسبابه بالتوبة والإحسان فالمجاهد بمولاه سبحانه، به يصول ويجول وينتصر، وبغيره فالباب موصد، فجددوا العزم والإيمان وامضوا في طريقكم ولا تتعجلوا موسم الحصاد، فإنّه متى حان طابت ثمرته، واثبتوا فإنّ العاقبة للمتقين.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 496
السنة السادسة عشرة - الخميس 24 ذو القعدة 1446 هـ

المقال الافتتاحي:
محرقة المعسكرات

لقراءة الصحيفة كاملة.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

ملة إبراهيم واتفاقيات أبراهام منهجيا، نقض الجولاني "ملة ابراهيم" وحاربها بكل قوته، فلا غرو أن ...

ملة إبراهيم واتفاقيات أبراهام

منهجيا، نقض الجولاني "ملة ابراهيم" وحاربها بكل قوته، فلا غرو أن يستبدلها بـ "اتفاقيات أبراهام" التي تهدف إلى تعزيز جدر الحماية لدويلة اليهود وشد حبال الولاء لهم، وهو ما كان واضحا صريحا في المطالب الأمريكية التي أملاها ترامب على الجولاني، وتتلخص في موالاة اليهود تحت مسمى "التطبيع" ومحاربة الدولة الإسلامية وشد وثاق أسراها في سجون شرق الفرات، وهي القاعدة الأساسية التي بموجبها سمحت أمريكا لتركيا بإحلال الجولاني خلفا للأسد، فهل يوغل الجولاني في تولي اليهود أم يكتفي باتفاقيات حماية الحدود؟!

افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

وما تخفي صدورهم أكبر ليس غريباً أن يبدأ الصليبيون بإظهار صلبانهم والمجاهرة بنصرانيتهم بعد طول ...

وما تخفي صدورهم أكبر


ليس غريباً أن يبدأ الصليبيون بإظهار صلبانهم والمجاهرة بنصرانيتهم بعد طول خفاء، وليس غريباً أن يستدل اليهود بما في توراتهم في العداء، وكذلك ليس غريباً ما يجاهر به الرافضة مؤخراً من سب الصحابة - رضوان الله عليهم - وما يتبدَّى من أفواههم من الحقد والبغضاء، كل هذا لم يكن غريباً ولا مستغرباً، بل كان متوقعاً منذ زمن بعيد، قال تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.

لقد بين الله ورسوله من قبل أحوال القوم الكافرين وأنهم دائماً يضمرون العداوة للذين آمنوا ويرجون لهم العنت والشقاء، أو يحاولون بشتى الطرق ردّهم عن دينهم حتى يكونوا معهم سواء، وكل ما حصل مؤخراً لم يكن غريباً ولا مستغرباً ولكن الغريب أن يبقى من ينسب نفسه للإسلام ماشياً مع الأحداث مشية الأعمى الذي تقوده عصاه، يرى اليهود والصليبيين يفاصلون أولياءهم ويعودون إلى أصولهم الأولى في التباغض والتناحر، ثم يريد هو أن يتقارب معهم ويظن أنه بذلك ينجو أو يحسن صنعاً، أو يسلم من بأسهم ويكون في مأمن، وكيف السبيل إلى ذلك وهم يتبرأ بعضهم من بعض ويتناحرون اليوم فيما بينهم كما حصل في حرب (روسيا وأوكرانيا)، بل حتى أن الأمر وصل للحلفاء كما كان الحال مؤخراً في البيت البيضاوي الأمريكي، وكذلك اليهود الذين كانت وما زالت قلوبهم شتى لا يجتمعون على شيء وأما الرافضة فأهل غدر لم يسلم أهل دينهم من غدرهم، ولقد رأينا أحوالهم في الأحداث الأخيرة كيف يبيع بعضهم بعضاً ليسلم البائع بنفسه على حساب دماء أقرانه في دينهم، هذا حال أمم الكفر مع بعضهم فكيف سيكون حالهم مع من هو ليس منهم؟!

لقد صدق الله ورسوله في وصف أحوالهم وكذب أدعياء التقارب، وإن ظواهر الأحداث تنبي بأن هذا الصراع لن يكون فيه إلا فسطاطان، ولن يكون للرمادي فيه مكان، وكما كان يدندن الكفار على مر السنين إما معنا وإما معهم فإن هذا الأمر قد أوشك على التطبيق الفعلي له، فإما معنا وإما معهم، فما عاد بعد هذا كله إلا طريقان طريق الدجال وأتباعه، وطريق محمد ومن سار على نهجه وما خلا
ذلك فهو سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
...المزيد

اقتلهم بصمت! شرعًا وواقعًا ويقينًا، لا توجد قوة بشرية في الأرض قادرة على منع المسلم من ممارسة ...

اقتلهم بصمت!


شرعًا وواقعًا ويقينًا، لا توجد قوة بشرية في الأرض قادرة على منع المسلم من ممارسة فريضة الجهاد وإرهاب الكافرين والثأر لإخوانه المسلمين، وقد رأينا كيف فعل "السكين" ومن قبله "الفأس" ومن قبله "الدهس" برعايا ألمانيا وغيرها من الدول الصليبية، وما زلنا ننتظر من أبناء الإسلام أنْ يكرروا ضرباتهم ويعمّقوها ويتقصدوا اليهود وكُنسهم وأحياءهم وحاناتهم بالقتل والحرق شفاء لصدور المؤمنين.

وختامًا وتحريضًا وإلهامًا، نلفت عناية شباب المسلمين الغيارى، بأنّ أكثر عمليات القتل رعبًا وأطولها مدةً في تاريخ أوروبا وأمريكا والتي أرهقت وكالات التحقيق الصليبية، كانت أدواتها سكينا أو مطرقة وربما أقل، وقد استغرق التحقيق فيها سنوات وتعاقب عليها أجيال من المحققين والضباط، فلتكن أنت أيها المسلم هذا الفاعل ولكن في سبيل الله جهادًا وقتالًا وإرهابًا لرعايا النصارى واليهود، وإرهاقًا لدوائرهم الحكومية وأجهزتهم الأمنية خصوصًا في أوروبا وأمريكا، كن أنت أيها المجاهد "رجل المطرقة" الذي يفتك بفرائسه ويهشّم جماجمهم دون أن يترك خلفه أي أثر يدل عليه، ليس حرصا على الحياة ولكن ليتسنى له تكرار العملية مرات ومرات حتى يرتوي من د.مهم، كن أنت ذلك البطل الذي يتمتع بخفة في قطع أوردة فرائسه بسكينه وتسكين حركتهم إلى الأبد بكل هدوء، ولا يُبقي خلفه في مسرح الهجوم سوى الموت والرعب زيادة، كن أنت ذلك البطل القادم، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}.

• افتتاحية النبأ العدد 458:
جهادٌ في أوروبا

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

فمن يرفع العقوبات الإلهية الرماديون لطالما روّجوا أن خلاف الدولة الإسلامية مع الجولاني وأشباهه؛ ...

فمن يرفع العقوبات الإلهية

الرماديون لطالما روّجوا أن خلاف الدولة الإسلامية مع الجولاني وأشباهه؛ كان خلافا سياسيا حزبيا لا منهجيا عقديا، واليوم يتضح بالصوت والصورة حقيقة الخلاف وأنه بين التوحيد والشرك! بين الإسلام والديمقراطية! بين من سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وسيدهم ترامب الذي صار لقاؤه وإرضاؤه "إنجازا تاريخيا" يحتفل به "الثوريون" ويتراقصون في ساحة الأمويين بحجة رفع العقوبات الأمريكية فمن يرفع العقوبات الإلهية؟!


افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

مواطن القلوب: للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثةٌ سافلة، وثلاثةٌ عالية: * ...

مواطن القلوب:

للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها:
ثلاثةٌ سافلة، وثلاثةٌ عالية:

* فالسافلة:
دنيا تتزيَّن له
ونفسٌ تحدِّثه
وعدوٌّ يوسوس له

(فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزالُ تحول فيها)

* والثلاثة العالية:
علمٌ يتبين له
وعقلٌ يرشدُه
وإله يعبدُه

(والقلوب جوالةٌ في هذه المواطن)

[الفوائد لابن القيم رحمه الله]
...المزيد

سبيل الظفر بالحظوة الترامبية "الفكرة هي أن الوصول المباشر إلى ترامب هو السبيل الوحيد، لأن هناك ...

سبيل الظفر بالحظوة الترامبية


"الفكرة هي أن الوصول المباشر إلى ترامب هو السبيل الوحيد، لأن هناك العديد من الأيديولوجيين داخل الإدارة الأمريكية يصعب تجاوزهم". هكذا عبّر أحد الصليبيين عن الموانع التي قد تحجب الجولاني عن نيل الرضا الأمريكي والظفر بالحظوة الترامبية، لذلك كان الحل هو لقاء ترامب ومخاطبته بغير ترجمان أو حجاب للانطراح على عتبته والتذلل على بابه! في وثنية معاصرة بنكهة ثورية تولى كبرها هذا المخذول في بلاد الوحي في الأشهر الحرم!

افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

والموعد دابق فأي الوعدين تصدقون وبينما القرابين الشركية تتزاحم عند العتبة الترامبية، تزاحم ...

والموعد دابق فأي الوعدين تصدقون

وبينما القرابين الشركية تتزاحم عند العتبة الترامبية، تزاحم الصليبيون فوق تلة "دابق" للبحث عن رفات قتلاهم الذين فشل الجولاني في خدمتهم أحياء، فعاد يخدمهم أمواتا ورفاتا، لتبقى دابق حاضرة في مشهد الصراع بين الإسلام والكفر رغم أنوف الكافرين والمنافقين، وما زال المجاهدون يسيرون إليها بخطى واثقة مؤمنة موقنة بوعد الله تعالى ووعد رسوله.

ومجددا تثبت الأحداث عمق بصيرة الدولة الإسلامية في الحكم على مناهج الجماعات بعيدا عن العواطف والغلو والإرجاء، فاحمدوا الله يا جنود الخلافة حمدا كثيرا على ما آتاكم من فضله، وما أنعم عليكم من الهداية، وما وفقكم إليه من الاعتصام بالكتاب والسنة، فهذا هو الفوز والإنجاز الذي يُحتفى به وتسيل لأجله الدماء، ولتذهب الدنيا وزخرفها وليسلم لكم إسلامكم وثباتكم على صراط الله الذي حاد عنه الكثيرون في زمان يصبح فيه الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا!

ختاما، صرح الطاغوت الجولاني عقب لقائه بترامب أن "سوريا بلد السلام" بينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم إنها أرض الملاحم، فأي الوعدين تصدقون؟



افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

خطورة الحرب النفسية ويخطئ من يظن أن الحرب النفسية تقتصر على الميدان العسكري بل هي أعم وأوسع، ...

خطورة الحرب النفسية

ويخطئ من يظن أن الحرب النفسية تقتصر على الميدان العسكري بل هي أعم وأوسع، وإنما الميدان العسكري هو أحد ميادين الحروب النفسية التي قد تقضي على أشرس المقاتلين بدون أي طلقة؛ إنْ لم يتسلح بقوة الإيمان.

والحرب النفسية أو المعنوية تتلخص في اتباع كل الطرق والأساليب الدعائية الموجهة والمقصودة، بهدف التأثير في الخصم ودفعه نحو تبني مواقف جديدة أو العدول عن مواقفه القديمة أو على الأقل غرس بذور الشك لديه، فهي ليست عملية حدّية دفعة واحدة، بل هي عملية نسبية تتجزأ وتعتمد الأسلوب التدريجي في إحداث التأثير والتغيير، فما يحققه العدو اليوم قد لا يكون كاملا، لكنه يكفي لأن يبني عليه غدا حتى يكتمل وينتج تراجعا وضعفا في نفسية الخصم.

افتتاحية النبأ العدد 493

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

بين الخيانة والمكافأة! من زاوية أخرى يعكس الحدث وهم السيادة التي تتحدث عنها الحكومات المرتدة، ...

بين الخيانة والمكافأة!

من زاوية أخرى يعكس الحدث وهم السيادة التي تتحدث عنها الحكومات المرتدة، فهي بدون الدعم والرضا الدولي لا شيء! فها هي دولة الجولاني المدنية تنتظر نظرة رأفة من ترامب وفرصة منه، إنها عبودية تامة بكل المقاييس.

لقاء ترامب بالجولاني قد يمنح الأخير فرصة للتكفير عن سوابقه الجهادية واستجلاب بعض المكافآت السياسية، لكن ذلك لن يكون كافيا، وسيبقى الجولاني وزمرته تحت رحمة الابتزاز الأمريكي لإثبات تفانيهم في حرب الجهاد، فتصبح كل منحة سياسية ينتظرونها، تقابلها حرب على المجاهدين يشنونها أو مصلحة للكافرين يحققونها، فتنشأ حالة من الاقتران الشرطي بين "الخيانة" و "المكافأة" على طريقة "بافلوف" مع "الكلب!" الذي أخضعه لتجارب عديدة في مختبراته حتى نجح في التحكم بسلوكه، هكذا تقول دراسات "علم النفس" الذي صممت بناء عليه أجهزة المخابرات كثيرا من أساليبها.


افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

تبريرات الثوريين والجهاديين يبرّر الثوريون ومعهم الجهاديون تنازلات الجولاني السابقة واللاحقة ...

تبريرات الثوريين والجهاديين

يبرّر الثوريون ومعهم الجهاديون تنازلات الجولاني السابقة واللاحقة بأنها صفقات سياسية من أجل مستقبل بلاده، الذي يبدو أنه لا يقوم إلا باستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي، فهل سيرضون عنه؟ إنها صفقات خاسرة بدأها الجولاني مبكرا قبل وصوله للحكم بسنوات طويلة، صحيح أنها منحته الرئاسة، لكنها سلبته دينه وشرفه حتى صار اسمه علَما على عداء الشرع والشرف.

افتتاحية النبأ العدد 495:
"على عتبة ترامب"

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً