تقف أمام موت عزيز لك حائراً .... تتسائل كثيرا ؟! ما هذا ؟ ! تتابع عليك أخبار الموتى بعدها ...

تقف أمام موت عزيز لك حائراً ....
تتسائل كثيرا ؟!
ما هذا ؟ !
تتابع عليك أخبار الموتى بعدها
تزداد الحيرة أكثر ...
هذا القرآن سيد فى حكمه
وكلامه يطبق نفسه على الدنيا
وليس العكس
وقال تعالى :
( كل نفس ذائقة الموت )
من اجل هذا مات العزيز على قلبك
قال تعالى
( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ....)
وهذا ما حدث
( ومنها نخرجكم تارة أخرى )
اى تخرجون من القبور مرة أخرى للحساب
وهذا ما سوف يحدث
إن الموت يعطى للإنسان نقطة انطلاق تفكير ليفهم الحياة وأن يحذر أن ينغمس فى بحر لجى من الظلمات فتُخفى عن بصيرته تلك الحقيقة التى تنتظره ..............
قال صلى الله عليه وسلم
أكثروا من ذكر هادم اللذات
...المزيد

سيبطل كل باطل مع الموت وسيحق كل حق مع الموت لأن الموت هو النهاية وفى النهاية لا يصح إلا ...

سيبطل كل باطل مع الموت وسيحق كل حق مع الموت
لأن الموت هو النهاية
وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح
ولا يوجد فى الدنيا أصح من هدى نبينا صلى الله عليه وسلم
وهذا هو الحق الذى يريده الموت وما بعد الموت ...

فليست المصيبة فى الموت ، فالموت لن يفلت منه أحد
إنما المصيبة فى عدم تطبيق السنة النبوية المطهرة فى حياتنا
والتى يريدها الموت وما بعد الموت ...

وإذا أردت أن تعرف ما هى السنة النبوية ؟
فتأملت كلمة أحد الكفار يخاطب الصحابة
( لقد علمكم صاحبكم كل شئ حتى الخرءاة )
اى حتى الجلسة للتخلى وقضاء الحاجة
ومن هديه صلى الله علي وسلم فى ذلك

أن تدخل بالرجل اليسرى
وتقول قبل الدخول " أعوذ بك من الخبث والخبائث "
ثم تخرج باليمنى وتقول بعد الخروج " غفرانك غفرانك غفرانك"
وهكذا فى امور الصلاة والصيام وآداب الطريق وغيره .....
فالنسنة هى تطبيق كل ما علمنا إياه رسول الله فى شتى مناح الحياة المختلفة وقد علمنا صلى الله عليه كل شئ ...
...المزيد

إن القرآن ليس مجرد كلام لطيف وصوت جميل ينصت له المستمع ! أو يتم تشغيله أثناء النوم ليتمتع الإنسان ...

إن القرآن ليس مجرد كلام لطيف وصوت جميل ينصت له المستمع !
أو يتم تشغيله أثناء النوم ليتمتع الإنسان بنوم هادئ

إن القرآن يتحدث عن حقائق سوف تحدث للبشرية كلها
فيتحدث تارة عن حقائق الأخرة التى سوف تحدث لكل إنسان
ويتحدث تارة عن سنن الله فى الحيوة الدنيا
فإذا كان عمر الإنسان قصيراً ويمر سريعا !
فهذا شئ مرعب وخطير

إن تلك الأيام الخوالى التى نعيشها هى نفسها نفسها
التى سيكون مترتب عليها الجزاء الأبدى من جنة أو نار
وتلك الأعمال التى نحدثها فى يومنا الذى نعيشه هى
نفسها الأعمال التى سيراها الله وسوله والمؤمنون وستكون موضوع الحساب وسبب النجاة أو العذاب !

" وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "
" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ ا "
" وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "

ألا يعد هذا شيئاً خطيرا يحتاج للإنتباه إلى كل عمل تقوم به النفس فى يومها التى تعيشه !


كما ان القرآن تحدث عن حقائق تحدث فى هذه الحيوة الدنيا
يجب الإنتباه لها ايضاًً
"إِنَّ العاقبة لِلْمُتَّقِينَ "
"إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ "
" قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً "



إن حقائق الأخرة المرعبة التى تحدث عنها القرآن لن تحدث بعد ملايين السنين بل فى وقت قريب جداً
والزاد الذى يواجه به الإنسان هذه الحقائق
هو الزاد الذى سيقدمه الإنسان فى مجموعة الأيام القليلة التى يعيشها وستنتهى يوما ما كما انتهت حياة كثير من الرفقاء الذى عشنا معهم .....

لكن ماذا بعد هذا العمر السريع الخالى ؟!
تتعرض لتلك الأحداث
" يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ "
" كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ "
" إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ۝١ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ ۝٢ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُیِّرَتۡ ۝٣ وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ۝٤ وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ۝٥ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ۝٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ۝٧ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ ۝٨ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ ۝٩ وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ ۝١٠ وَإِذَا ٱلسَّمَاۤءُ كُشِطَتۡ ۝١١ وَإِذَا ٱلۡجَحِیمُ سُعِّرَتۡ ۝١٢ وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ ۝١٣ عَلِمَتۡ نَفۡسࣱ مَّاۤ أَحۡضَرَتۡ"

كل تلك الأحداث المرعبة تنتظر البشرية بعد العمر القصير السريع
أليست هذه دعوة قوية لأن ينتبه الإنسان لأيامه انتباها شديدا ويغير من مسار حياته الى المسار الذى يرضاه الله ورسوله قبل الندم وقبل فوات الأوان

" وفى الأخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحيوة الدنيا إلا متاع الغرور "
...المزيد

على جميع المؤمنين أن ينتبهوا جيدا إلى نداءات القرآن وإلى قوانينه الآلهية النافذة الملزمة رغم أنف ...

على جميع المؤمنين أن ينتبهوا جيدا إلى نداءات القرآن وإلى قوانينه الآلهية النافذة الملزمة رغم أنف أهل البشر جميعا .


على سبيل المثال لا الحصر .

قانون إلهى :
" وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا "

إن أقوى أنواع المكائد فى الحياة لا يمكن أن تمنع تحقيق جواب الشرط إذا نفذ المؤمنون الشرط .

هذا قانون إله !

شواهد التاريخ على هذا القانون عديدة
منها (( كيد إخوة يوسف له ))

ماذا فعل يوسف ؟

صبر واتقى (( الشرط ))

قال أنا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا " عزيز مصر " (( جواب الشرط ))

ويذكر يوسف بنفسه أن السبب فى هذه الرفعة هو هذا القانون فيقول :
" قد من الله علينا 👈 إن من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " .

عليكم أن تنتبهوا لهذه القوانين أيضا
١. إن العاقبة للمتقين

٢. (( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا )) ،
(( ولنقذينهم من العذاب الأدونى دون العذاب الأكبر ))
(( وتذقوا السؤء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ))

٣. ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره

٤. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

٥. إن الذين ءآمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (( اى القبول والمحبة فى الأرض ))

٦. من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة


٧. إنه ربى أحسن مثواى إنه لا يفلح الظالمون

٨. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

٩. ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون

١٠ . ((ولا يفلح الساحر حيث أتى ))
(( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ))

١١. إلا تنصروه فقد نصره الله .


كله هذه القوانين وغيرها من القوانين قواعد يتم تطبيقها فى الحياة وعلى كل الأجيال " سنة الله فى الذين قد خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا " ، والعاقل من تلاشى ءآثارها عليه وحقق مراد الله ، قبل ان تمسه آثارها فيهلك أو يعذب أو يتعب .

ولقد حكى التاريخ عن آثار مدمرة ومفزعة لتطبيق تلك القوانين على مر الزمان على الأجيال المختلفة

واعلم أنك تخضع لنفس القوانين ، فالإله واحد لم يتغير ولم ينتهى ،
هو الحى ⁦❤️⁩
هو الحى الذى لا إله إلا هو

فالحذر الحذر !!!!!
...المزيد

كيف أحافظ على الصلاة ؟ بداية قال الله تعالى : " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " أى أن ...

كيف أحافظ على الصلاة ؟

بداية قال الله تعالى :
" وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين "

أى أن الصلاة ثقيلة أدائها على الجميع إلا على الخاشعين ، فمن هم الخاشعين لنكون منهم ؟!

" إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "

والظن فى القرآن ورد بمعنى اليقين
فيكون المعنى
الخاشعين : الذين يوقنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون

فمشكلة الصلاة حلها فى الوصول إلى اليقين من عدمه .

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم قيمة اليقين فقال :
" ما أعطى العبد بعد اليقين خير من العافية " (( اى ان اليقين خير من العافية ))

وإذا كان اليقين به هذه الفائدة الجمة فما هو الطريق إلى اليقين ؟

١. النظر فى ملكوت السماوات والأرض .

فالنظر فى ملكوت السماوات والأرض هو درب ينتهى بصاحبه إلى اليقين قال تعالى :
" وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض "
ما هو تكملة الأية ؟
" ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين "

وقال تعالى :
" سنريهم ءآياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...."

وقال تعالى :
" قل انظروا ماذا فى السماوات والأرض وما تغنى الأيات والنذر عن قوم لا يؤمنون "

وهذه كله دعوه لعبادة التفكر وقد ذكر الله هذه العبادة التى تنتهى بصاحبها إلى اليقين فى وصف الصالحين
" ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "

وروى عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
أنه كان كثير النظر للسماء

٢. تدبير أمر الإنسان

قال تعالى :
" يدبر الأمر يفصل الأيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "

وإن الإنسان ليسقط فى كربات ومشاكل تحتاج إلى تخطيط فيرى تلك الكربات تنفك بدون تدبير منه ومسألة الرزق خير شاهد على ذلك
" اولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا "

٣. كثرة تلاوة القرآن بفهم واستشعار ءآياته
" مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "

فالقرآن يهدى دائما للتى هى أقوم ...

فحتما يهديك لليقين ....

٤. زيارة المقابر والإتعاظ من الموتى

وتذكر فى ذلك الحديث الذى أخبر فيه الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
أنه لا يمر مائة عام من الآن على أحدكم إلا وقد فارق الدنيا

وغير ذلك من البنود التى تودى بصاحبها إلى اليقين ..........
...المزيد

لا ينفعُ الركضُ، إذَا كنتَ فِي الطَّريق الخَطأ.. الاِتجاهُ أهمُّ مِن السرعَة.لا ينفعُ الركضُ، ...

لا ينفعُ الركضُ، إذَا كنتَ فِي الطَّريق الخَطأ..

الاِتجاهُ أهمُّ مِن السرعَة.لا ينفعُ الركضُ، إذَا كنتَ فِي الطَّريق الخَطأ..

الاِتجاهُ أهمُّ مِن السرعَة.

" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " ...المزيد

كيف سينتصر الأقصى وسط مزاعم تافهة بوجود قوى عظمى تدير العالم ؟! - لن ننتصر لأننا نستحق النصرة ...

كيف سينتصر الأقصى وسط مزاعم تافهة بوجود قوى عظمى تدير العالم ؟!

- لن ننتصر لأننا نستحق النصرة بإطلاق كما قيل مرارًا ..

هذا هو الأمر الواقع

لن يغيره حزنك أو غضبك أو لطمك أو مشاعرك الشخصية مهما كانت جارفة وعميقة.. ولن يتغير أيضا بالخيالات والأحلام والأماني مهما كانت صادقة وملحة..


و قبل الإجابة على هذا السؤال :-

يجب ان نعرف أن هناك مسلمات
يجب التسليم بها والإذعان إليها والتصديق بها
لكوننا مؤمنين نؤمن بالله واليوم الآخر ونؤمن بما أنزله الله على نبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم )

بداية : القرآن كلام إله
وإن مجرد استشعار أن هذا القرآن كلام إله كاف لهز المؤمن من أعماقه ، أن كل نص من نصوصا القرآن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يحدث فى الحياة ما يخالف نصوصه !

هذا قول حق من إله حق

قال تعالى " ومن أصدق من الله قيلا "
والإجابة :
لا أحد .

فإذا ما أخبر سيد الكون وخالق الدنيا وباريها بوعد بتحرير الأقصى فأعلم أن الأمر حق وأن المسلمون سيرون تحقيق هذا الوعد واقعا حيا فى حياتهم كما يرون شمسهم هذه

"" وكان وعد ربى حقا ""

ماذا أخبر الله فى القرآن عن الأقصى ؟
قال :
"" فٱذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ""

معنى الآيات بأسلوبنا العامى
هناك جيل سيكون قوي وبأسه شديد سيكون تحرير الأقصى على يديه

وظللت أتسائل !!!

كيف سيأتى أو يظهر هذا الجيل
هل سينزل فجأة من السماء متسلحا من عند الله
فيهبط إلى الأرض فيقتل أعداء الله ويحقق وعد الله !!!!!

فبحثت فى الأحاديث وفى القرآن عن أشياء كهذا
فعلمت أن هذا خيال لا يمكن حدوثه بهذا الشكل .

إذا كيف سيكون المجئ ؟

إن صفات ذاك الجيل ليست أول مرة تهبط إلى الأرض
فلقد ظهرت سابقا فى الجيل الأول من الأسلام
فالمتأمل فى القرآن يجد ذلك واضحا
جين قال الله تعالى :

" محمد رسول الله والذين معه أشداء "
ها هو لفظ الشدة يتصف به المسلمون الأوائل .

وقوله تعالى :
" يا أيها الذين ءآمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "
صفة الغلظة اتصف بها أيضا المسلمون الأوائل

بل بلغت شدة المسلمون الأوائل وغلظتهم إلى أن جعلت خوف اليهود من المسلمون أشد من خوفهم من الله !!!!!
قال تعالى :
" لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون "

& خلاصة القول &

أن الله جعل للمؤمنين حقا سمة ليست لدى غيرهم
وأن لديهم شدة وقوة داخلية هائلة
،((فلا يوجد على وجه الأرض من هو أقوى من المؤمن الحق ))

وأن لديهم رحمة

ووهبهم حكمة استعمال تلك القوتين المضادتين
فاستعملوا الشدة والغلظة مع الكفار والمنافقين
كما قال تعالى :
" يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم "

واستعملت الرحمة مع المؤمنين
فقال تعالى :
" رحماء بينهم "
----------------------------------------------

تلك صفات الجيل المحرر .

" فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم "

هذا الجيل المحرر سيكون جيل يحبه الله !
لكن كيف يحب الله الإنسان
والإجابة واضحة فى القرآن
". قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله "
(( اى اتبعوا نبيكم فى الأفعال والأقوال والأخلاق يحببكم الله))

اى أن هذا الجيل سيكون ملتزما بالسنة النبوية أشد الإلتزام.

ولا غرابة من هذا كله
فهذا الدين مصنع رجال
أن قوما امتثلوا لتعاليم
نزلت من فوق سبع سماوات

لا يمكن ان يكونوا كقوما :

اتبعوا أهواهم وأضلهم الله على علم
وختم على سمعهم وقلوبهم وجعل على بصرهم غشاوة

أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأوائهم جهنم وبئس المصير ؟!!

وفى النهاية أود أن أقول :
أن اى عملية تصنيع تتكون من ثلاثة أجزاء .
١. مدخلات
٢. عمليات تشغيل
٣. مخرجات او منتجات

فإذا ما أردنا أن ننتج هذا الجيل
فيجب أن تتمثل أجزاء عملية التصنيع لهذا :

١. المدخلات ( القرآن والسنة النبيوية )

٢. عمليات التشغيل (( تطبيق القرآن والسنة على جميع حياتنا فى الأفعال والأقوال ))

٣. منتجات
- جيل يحبه الله ورسوله
- جيل يحب الله ورسوله أكثر من الأبناء والآباء والمساكن الطيبة
- جيل لا يخشى أحدا إلا الله
- جيل يجاهد فى سبيل الله ولا يخاف لومة لائم
- جيل بأسه شديد أشداء على الكفار والمنافقين


هنا فقط يتحرر الأقصى !.
هنا فقط يتحقق وعد الله !.


وهذه رسالة هامة إلى جميع أمهات المؤمنين إذا ما أردنا أن يكونا جزءا من تحقيق وعد الله
أن يغرسوا السنة النبوية فى نفوس أبنائهم وبناتهم فلا يقبلون الإنتقاص من الدين إلا بالدم كما قال أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب
" وإن أراد ان ينقص من دينك فقل دمى دون دينى "
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً