فضل المساجد ما تَوَطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجِدَ للصلاةِ والذكْرِ ، إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ ...

فضل المساجد

ما تَوَطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجِدَ للصلاةِ والذكْرِ ، إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ منْ حينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ ، كَمَا يتَبَشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بغائِبِهِمْ ، إذا قدِمَ علَيْهم

(استغفار النبيﷺ اليومي) -قالﷺ: "توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه ١٠٠ مرة" -قال ابن ...

(استغفار النبيﷺ اليومي)
-قالﷺ:
"توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه ١٠٠ مرة"
-قال ابن عمر:
كنا نعد للنبيﷺ في المجلس الواحد ١٠٠مرة:
"رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"
-قالت عائشة:صلى ﷺ الضحى،ثم قال: "اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"
حتى قالها ١٠٠مرة
...المزيد

32/1439- وعنْ جابرٍ ، عَنِ النبي ﷺ قَالَ: منْ قَالَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ ...

32/1439- وعنْ جابرٍ ، عَنِ النبي ﷺ قَالَ: منْ قَالَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ. رواه الترمذي وَقالَ: حديث حسنٌ.

ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال : ( اللهم إني عبدُك ، وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك ، ناصيتي بيدِك ، ...

ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال : ( اللهم إني عبدُك ، وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيّ حكمُك ، عدلٌ فيّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك ، سميتَ به نفسَك ، أو علمته أحدًا من خلقِك ، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صدري ، وجلاءَ حزني ، وذهابَ همي وغمي إلا أذهب اللهُ همَّه وغمَّه وأبدله مكانه فرحًا ، قالوا : أفلا نتعلمهن يا رسولَ اللهِ ، قال : بل ينبغي لمن يسمعُهن أن يتعلمَهن ...المزيد

فضل صلاة الوتر . من أحب الصلوات الى النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحافظ ...

فضل صلاة الوتر . من أحب الصلوات الى النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحافظ عليها حتى اذا كان مسافرا، وجمهور العلماء أجمع على انها" سنة مؤكدة "

معاني كلمات القران || سورة النبأ السراج في بيان غريب القرآن [محمد بن عبد العزيز ...

معاني كلمات القران || سورة النبأ


السراج في بيان غريب القرآن
[محمد بن عبد العزيز الخضيري]
الرئيسيةأقسام الكتب التفاسير

فصول الكتاب
ج: ص:
383

مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب 78 - سورة النبأ

ترتيبها 78 ... سُورَةُ النَّبَأِ ... آياتها 40 ... مكية

الآية ... الكلمة ... معناها

(1) ... {عَمَّ} ... عَنْ أَيِّ شَيْءٍ

(2) ... {النَّبَإِ الْعَظِيمِ} ... الخَبَرِ العَظِيمِ؛ وَهُوَ القُرْآنُ الَّذِي فِيهِ خَبَرُ البَعْثِ.

(6) ... {مِهَادًا} ... مُمَهَّدَةً كَالفِرَاشِ.

(7) ... {أَوْتَادًا} ... تُثَبِّتُ الأَرْضَ.

(8) ... {أَزْوَاجًا} ... أَصْنَافًا: ذُكُورًا وَإِنَاثًا.

(9) ... {سُبَاتًا} ... رَاحَةً لِأَبْدَانِكُمْ، وَقَطْعًا لأَعْمَالِكُمْ.

(10) ... {لِبَاسًا} ... سَاتِرًا لَكُمْ بِظُلْمَتِهِ؛ كَاللِّبَاسِ.

(11) ... {مَعَاشًا} ... تُحَصِّلُونَ فِيهِ مَا تَعِيشُونَ بِهِ.

(13) ... {سِرَاجًا وَهَّاجًا} ... مِصْبَاحًا وَقَّادًا، مُضِيئًا.

(14) ... {الْمُعْصِرَاتِ} ... السُّحُبِ المُمْطِرَةِ.

(14) ... {ثَجَّاجًا} ... مُنْصَبًّا بِكَثْرَةٍ.

(16) ... {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} ... بَسَاتِينَ مُلْتَفَّةً أَشْجَارُهَا.

(17) ... {مِيقَاتًا} ... وَقْتًا، وَمِيعَادًا لِلفَصْلِ بَيْنَ الخَلْقِ.

(18) ... {الصُّورِ} ... القَرْنِ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ - عليه السلام -.

(19) ... {أَبْوَابًا} ... ذَاتَ أَبْوَابٍ كَثِيرَةٍ؛ لِنُزُولِ المَلَائِكَةِ.

(20) ... {وَسُيِّرَتِ} ... نُسِفَتْ بَعْدَ ثُبُوتِهَا.

(20) ... {سَرَابًا} ... كَالسَّرَابِ الَّذِي لَا حَقِيقَةَ لَهُ.

(21) ... {مِرْصَادًا} ... تَرْصُدُ أَهْلَهَا، وَتَرْقُبُهُمْ.

(23) ... {أَحْقَابًا} ... دُهُورًا لَا تَنْقَطِعُ.

(24) ... {بَرْدًا} ... مَا يُبَرِّدُ حَرَّ النَّارِ عَلَى أَجْسَادِهِمْ.

(25) ... {حَمِيمًا} ... مَاءً حَارًّا بَالِغًا نِهَايَةَ الحَرَارَةِ.

(25) ... {وَغَسَّاقًا} ... صَدِيدَ أَهْلِ النَّارِ.

(26) ... {وِفَاقًا} ... عَادِلًا، مُوَافِقًا لِأَعْمَالِهِمْ.

(27) ... {لَا يَرْجُونَ} ... لَا يَخَافُونَ.

(29) ... {أَحْصَيْنَاهُ} ... حَفِظْنَاهُ، وَضَبَطْنَاهُ مَكْتُوبًا فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ.

(31) ... {مَفَازًا} ... فَوْزًا بِدُخُولِهِمُ الجَنَّةَ، أَوْ مَكَانًا يَفُوزُونَ بِهِ؛ وَهُوَ الجَنَّةُ.

(32) ... {حَدَائِقَ} ... بَسَاتِينَ عَظِيمَةً قَدْ أَحْدَقَتْ بِهَا الأَشْجَارُ.

(33) ... {وَكَوَاعِبَ} ... حَدِيثَاتِ السِّنِّ، نَوَاهِدَ.

(33) ... {أَتْرَابًا} ... مُسْتَوِيَاتٍ فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ.

(34) ... {دِهَاقًا} ... مَمْلُوءَةً خَمْرًا.

(35) ... {لَغْوًا} ... بَاطِلًا مِنَ القَوْلِ.

(36) ... {حِسَابًا} ... كَثِيرًا، كَافِيًا لَهُمْ.

(37) ... {خِطَابًا} ... كَلَامًا، وَسُؤَالًا إِلَّا بإِذْنِهِ.

(38) ... {الرُّوحُ} ... جِبْرِيلُ - عليه السلام -.

(38) ... {صَفًّا} ... مُصْطَفِّينَ.

(38) ... {لَّا يَتَكَلَّمُونَ} ... لَا يَشْفَعُونَ.

(38) ... {صَوَابًا} ... حَقًّا، وَسَدَادًا.

(39) ... {الْحَقُّ} ... الَّذِي لَا رَيْبَ فِي وُقُوعِهِ.

(39) ... {مَآبًا} ... مرْجِعًا بِالعَمَلِ الصَّالِحِ.
...المزيد

(١) غريب القران || {غُثَاءً أَحْوَى} {غُثَاءً} ... هَشِيمًا جَافًّا. {أَحْوَى} ... ...

(١) غريب القران || {غُثَاءً أَحْوَى}

{غُثَاءً} ... هَشِيمًا جَافًّا.

{أَحْوَى} ... مُتَغَيِّرًا.


" السراج في بيان غريب القران "

نوايا تُجمع عند الذهاب للمسجد (( فضائل الذهاب الى المسجد )) 1- تعمير مساجد تعالى :" إِنَّما ...

نوايا تُجمع عند الذهاب للمسجد (( فضائل الذهاب الى المسجد ))

1- تعمير مساجد تعالى :" إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) " سورة التوبة .


2- فضل الصف الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» رواه البخاري ومسلم

3- فضل الصلوات الخمس قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ صلى الله عليه وسلم : «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لَمَّا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِر» . رَوَاهُ مُسلم


4- يمحو الله بها الخطاياقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟) قالوا: بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط» أخرجه مسلم 5- لا تبقي شئ من الخطاياقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا» متفق عليه

6- تكفر الذنوب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ» . رَوَاهُ مُسلم

7- رفع الدرجات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة». رواه مسلم وسلم: «من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة». رواه مسلم

8- أعد الله له نزلا في الجنة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» متفق عليه .

9- استغفار الملائكة له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا يزال العبد في صلاة؛ ما كان في مُصَلآه ينتظز الصلاةَ، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه؛ حتى ينصرفَ أو يُحْدِثَ» رواه مسلم.

10- كتابة الأثر . في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خَلَتِ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمْ: «بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ» . قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ. فَقَالَ: «يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَاركُم دِيَاركُمْ تكْتب آثَاركُم» . رَوَاهُ مُسلم .

11- يعظم الأجر ببعد المسافة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم» رواه البخاري ومسلم

12- فضل الاعتكاف عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بعده» متفق عليه

13- انتظار الصلاة بعد الصلاة قال رسول الله«لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة» رواه البخاري.


14- فضل صلاة الجماعة قال ِ:«صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَزِيدُ عَلَى صَلَاةِ الفذ بخمس وعشرين درجة» صححه الألباني

15- فضل الصلاة على وقتها
سئل النبي«أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال الصلاة على وقتها» رواه البخاري ومسلم

16- فضل المحافظة على الصلاة قال رسول الله:«من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن» رواه مسلم .

17- فضل التهجير للصلاة قال رسول الله:«وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ» متفق عليه .

18- كل خطوة بحسنة وتمحو سيئة قال رسول الله :«كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة يكتب له بها حسنة ويمحى عنه بها سيئة» .صححه الألباني

19- بها صلاح العمل قال رسول الله:«أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»صححه الألباني

20- يظله الله في ظله قال رسول الله:«سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد» رواه البخاري ومسلم

21- بكل خطوة صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة» رواه البخاري ومسلم
.«°•.¸¸.•
•. ===== ¸.•

منقول .
•.¸¸.•°»
...المزيد

أ‌- أذكار الركوع : 1- " سبحان ربي العظيم " من حديث حذيقة بن يمان رضي الله عنه , أخرجه مسلم ...

أ‌- أذكار الركوع :

1- " سبحان ربي العظيم "
من حديث حذيقة بن يمان رضي الله عنه , أخرجه مسلم 1/536,ح772

التسبيح يعني : تـنزيه الله عن ثلاثة أمور :
* مطلق النقص , كالجهل والعجز .
* النقص في كماله , فينزه مثلاً عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله .
* مشابهة المخلوقين .

و "العظيم " أي : في ذاته وصفاته , فإنه سبحانه في ذاته أعظم من كل شيء .انظرالشرح الممتع3/128,129,والمنهل العذب5/315.

2- " سبحان ربي العظيم وبحمده "
من حديث حذيفة رضي الله عنه أخرجه الدارقطي في سننه ,1/341,وقال ابوالطيب آبادي في التعليق النغني-بعدان ذكرطرق هذا الحديث : وقدأنكرهذه الزيادة – وبحمده- ابن الصلاح وغيره , ولكن هذه الطرق تتعاضد , فيردبها هذا الانكار وسئل أحمدعنها فقال:((أماأنافلاأقول:وبحمده.ا هـ . ))وصحح هذه الزيادة الشيخ الألباني في صفة صلاةالنبي صلى الله عليه ةسلم ص133."وبحمده":الحمدهوالوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم .

3- " سبوح قدوس رب الملائكةوالروح "
من حديث عائشة رضي الله عنها,أخرجه مسلم في صحيحه1/353ح487.

"سبوح": صيغة مبالغة من سبحان , وهو تـنزيه الله عزوجل عن كل نقص , و"قدوس" أي : الطاهرالمبارك , و "الروح"قيل :ملك عظيم , وقيل يحتمل أن يكون جبرائيل عليه السلام , وقيل :خلق لا تراهم الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة , والله سبحانه وتعالى أعلم .
انظرمسلم بشرح النووي4/204,205,والمنهل العذب8/68.

4- " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك , اللهم اغفرلي "
من حديث عائشة رضي الله عنها,أخرجه البخاري في صحيحه1/315ح182,ومسلم في صحيحه1/350.

التسبيح : التـنزيه, أي : براءة وتـنزيهاً لله جل وعلا من كل نقص .
"وبحمدك"أي : وبحمدك سبحتك , ومعناه : بتوفيقك لي وهدايتك وفضلك على سبحتك , لا بحولي وقوتي , ففيه شكرالله تعالى على هذه النعمة والاعتراف بها والتفويض الى الله تعالى .
انظرمسلم شرح النووي4/201,202, والمنهل العذب5/325.

5- "اللهم لك ركعت , وبك آمنت , ولك أسلمت , خشع لك سمعي وبصري , ومخي , وعظمي , وعصبي "
من حديث علي رضي الله عنه أخرجه مسلم في صحيحه ,1/534ح771, وأبوعوانةفي مسنده2/101.
" خشع لك سمعي وبصري" أي : خضع لك , فلا يسمع إلا ما أذنت في سماعه , وخضع بصري , فلا يبصرإلا ما أذنت في إبصاره , وخص السمع والبصر بالذكرمن بين الحواس , لأن أكثرالآفات بهما , فإذاخشعا قلت الوساوس , ولأن تحصيل العلم النقلي والعقلي بهما .

" ومخي , وعظمي , وعصبي " المرادخضع لك كل جسمي باطناً كما خضع لك ظاهراً , وكنى بهذه الثلاثة عن الجسم لأن مدار قوامه عليها , والغرض من هذا كله المبالغة في الانقياد والخضوع لله جل وعلا.
انظرالمنهل العذب5/170.

ملاحظة مهمة // الواجب في الركوع قول
(( سبحان ربي العظيم مرة ))

أما الأدعية الأخرى (( مستحبة )) المذكورة ((أعلاه))
...المزيد

أ- سورة الفاتحة ( الحمدلله) الحمد هو : الوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم , والألف واللام في ...

أ- سورة الفاتحة

( الحمدلله) الحمد هو : الوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم , والألف واللام في "الحمد" لا ستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالى .

"رب العالمين " : الرب هو الخالق المالك المتصرف ، ولا يستعمل
لغير الله سبحانه إلا بالإضافة , كقولك : رب الدار , و " العالمين " : جمع عالم
، وهو كل موجود سوى الله عز وجل من أصناف المخلوقات في السموات والبر والبحر ، والعالم مشتق من العلامة , لأنه علم دال على وجود خالقه سبحانه .

(الرحمن الرحيم ) : اسمان مشـتـقان من الرحمة على وجه المبالغة , والأول أبلغ لعمومه في الدارين لجميع خلقه , أما الثاني فخاص بالمؤمنين .

(مالك يوم الدين ) : لايملك مع الله سبحانه أحد في يوم القيامة حكماً كملكهم في الدنيا , , يدينهم بأعمالهم إن خيراً فخير , وإن شراً فشر , إلا من عفى عنه سبحانه , قال تعالى (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)غافر16 , وقال صلى الله عليه وسلم " يقبض الله تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة , ويطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك , أين ملوك الأرض ؟"من حديث ابي هريرة رضي الله عنه , أخرجه مسلم في صحيحه .

و(الدين) : الجزاء والحساب .

( إياك نعبد وإياك نستعين ) : هذان مرجع الدين , وقدم المفعول
للاهتمام والحصر , والمعنى : لا نعبد إلا إياك ولا نستعين ونتوكل إلا
عليك , وهذا هو كمال الطاعة , فالأول تبرؤ من الشرك , والثاني تبرؤ
من الحول والقوة . وتحول الكلام من الغيبة إلى الواجهة بكاف
الخطاب , لأن القارئ كأنه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى , فلهذا
قال ( إياك ) وهذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى
بالثناء على نفسه الكريمة , وإرشاده لعباده أن يثنوا عليه بذلك .

( إياك نعبد ) أي : نوحد ونخاف ونرجو، ( وإياك نستعين ) على
طاعتك ، وعلى أمورنا كلها, وقدم العبادة له , لأ نها هي المقصودة , والاستعانة وسيلة إليها , وللاهتمام والحزم يقدم الأهم فالأهم .

( اهدنا الصراط المستقيم )أي : بعد تقدم الثناء على المسؤول تبارك
وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال وهو الهداية , والهداية ها هنا هي
هداية الإرشاد , أي العلم ، وهداية التوفيق ، أي العمل ، والصراط أي
الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ، الذي نصبه الله لأ هل
نعمته ، وهو العبادة ، فالصراط ها هنا المتابعة للأمر الله تعالى وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والمؤمن يسأل الله تعالى في كل صلاة الهداية , وذلك لان العبد مفتقر
في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى في تثبيته على الهداية ، ورسوخه
فيها، وتبصره , وازدياده منها , واستمراره عليها, فمعنى (اهدناالصراط المستـقيم )أي : استمر بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره .

( صراط الذين أنعمت عليهم ) : المنعم عليهم هم المذكورون في
قوله تعالى ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من
النبـيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "69" ذلك الفضل
من الله وكفى بالله عليما "70" ) ( النساء : 69،70 ) . أي أنعمت عليهم
بطاعتك وعبادتك من ملائكتك , وأنبيائك , والصد يقين , والشهداء ,
والصالحين .

(المغضوب عليهم ) : هم اليهود وكل من علم الحق , ولم يعمل به .
(الضالين ) : هم النصارى وكل من جهل الحق , وقدم اليهود على
النصارى في الذكر, لأنهم كانوا هم الذين يلون النبي صلى الله عليه وسلم, حيث
كانوا جيرانه في المدينة بخلاف النصارى فإن ديارهم كانت نائية ( بعيدة)، ولذا
نجد خطاب اليهود والكلام معهم في القرآن أكثر من خطاب
النصارى .


" آمين " بتخفيف الميم , أي: اللهم استجب لنا ما سألناك من
الهداية إلى الصراط المستقيم إلى آخره , قال الفقهاء : من شدد الميم
بطلت صلاته , لأنه معناها حينئذ : قاصدين , وهذا من جنس كلام المخلوفين .(انظرالشرح الممتع3/96.

وفي التامين فضل عظيم , فمع كونه قولاً يسيراً لا كلفة فيه ,
يترتب عليه المغفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : (إذا قال أحدكم آمين ، وقالت الملائكة في
السماء آمين ، فوافقت إحداهماالأخرى ، غفر له ما تقدم من ذنبه ).
من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ,أخرجه البخاري في صحيحه كتاب صفةالصلاةباب التأمين1/310ح169.

يتبع بعون الله بقية تدبر معاني وأقوال الصلاة
...المزيد

الاستعاذة ((٢)) " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , من همزه , ونفخه , ونفثه "(اخرجه ...

الاستعاذة ((٢))

" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , من همزه , ونفخه , ونفثه
"(اخرجه الإمام أحمدفي مسنده3/50 , والترمذي في سننه2/9,ح242,وحسن إسناده الألباني .

" من همزه " : فسره بعض الرواة بالمؤتة , بظم الميم وفتح لتاء : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق عاد إليه عقله .

" ونفخه " : فسره الراوي بالكبر , وكان الكبر من نفخ الشيطان ,
لأنه ينفخ في الشخص بالوسوسة فيعتـقد عظم نفسه وحقارة غيره .

" ونفثه " : فسره الراوي بالشعر , والمراد : الشعر المذموم كالهجاء
(انظرسبل السلام كتاب الصلاة باب التعوذقبل القراءة1/278ح256) لقوله عليه الصلاة والسلام ( إن من الشعراءحكما )من حديث ابن عباس رضي الله عنهما , أخرجه الترمذي في سننه 5/126,ح2845وقال:حديث حسن صحيح .
...المزيد

أ- صيغ الاستعاذة ((١)) 1- "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . " أعوذ بالله " أي: ألتجئ واعتصم ...

أ- صيغ الاستعاذة ((١))

1- "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .

" أعوذ بالله " أي: ألتجئ واعتصم به ، فالله سبحانه هو الملاذ ,
الشيطان " اسم جنس يشمل الشيطان الأول الذي أمر بالسجود
لأبينا آدم عليه السلام فلم يسجد , ويشمل ذريته أيضاً , وهو من شطن إذا
بعد , لبعده من رحمة الله , فإن الله لعنه أي: طرده وأبعده عن رحمته .

" الرجيم " فعيل بمعنى : راجم ، وبمعنى : مرجوم ، فهو راجم ، أي :
يرجم غيره بالإغواء,فهو يؤز أهل المعاصي إلى المعاصي أزاً ، قال
تعالى ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم آزاً )مريم83 ,
وهو مرجوم بلعنة الله وطرده وإبعاده عن رحمته , قال تعالى ( فاحرج منها فإنك رجيم "77" وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين "78")ص77,78.

وفائدة الاستعاذة هنا : ليكون الشيطان بعيداً عن قلب المرء , وهو
يتلو كتاب الله حتى يحصل له بذلك تد بر القرآن وتفهم معانيه ,
الانتفاع به ( شرح الممتع3/72,73.

ومن لطائف الاستعاذة : أنها طهارة للفم ، واستعانة بالله , واعتراف
له بالقدرة ، وللعبد بالعجز
عن مقاومة العدو الذي يريده وهو لا يراه , فإن العبد يستعين باللة لطرد هذه العدو.

فالسلم يلجأ إلى الله من الشيطان أن يضره في دينه أو دنياه , بصده
عن فعل ما أمر به ، أو بحثه على فعل ما نهي عنه ( تفسيرالقران العظيم1/16 .
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً