#لاشيء_يمحو_التفاصيل_الموجعة مهما تمر الأيام وتنصرم الأعوام ، ويمحو المشيب سواد الشعر معلناً اقتراب ...

#لاشيء_يمحو_التفاصيل_الموجعة مهما تمر الأيام وتنصرم الأعوام ، ويمحو المشيب سواد الشعر معلناً اقتراب المغيب ، تظل الأوجاع تصرخ بصدري تصم آذاني ، ومانسيت ولن أنسى ولن تغادرني التفاصيل الموجعة !!

وُلوج الشبهات قال تعالى: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: ...

وُلوج الشبهات

قال تعالى: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: 51].
الشُّبهات أمورٌ دائرةٌ بين الحِلِّ والحُرمة، تَخفَى على كثيرٍ من الناس، لكن يَمهرُها حُذَّاقُ أهل العِلم، ومَن مَهرَها، قد يتساهلُ في التباعُد عنها، فيُقارفها بحُجَّة الشُّيوع والغَلَبة، أو ما يُسمَّى عُمومَ البلوى! أو أنَّه سيمحوها بغَلبة حسناتِه!! ويجرُّه ذلك إلى استطابةِ المكروهات، ومِن ثَمَّ التورُّط في بليَّات عُظمى؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في حديثِ النُّعمان بن بَشير رضى الله عنهما: ((الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ، وبَينهما أمورٌ مُشتَبِهاتٌ، لا يَعلمُهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهاتِ فقد استبرأَ لدِينه وعِرضِه، ومَن وقَع في الشُّبهات وقَع في الحرامِ، كالرَّاعي يَرعَى حولَ الحِمَى يُوشِكَ أنْ يَرتَعَ فيه)).
ويُروَى عن عُمرَ رضي الله عنه: (مَن أقام نفْسَه مقامَ التُّهم، فلا يَلومنَّ مَن أساء به الظنَّ).


منقول
...المزيد

الاغتِرار بالظالمين قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ ...

الاغتِرار بالظالمين

قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113].
وهذا شَكلٌ من أشكالِ الركون إلى الدنيا، والإعجابِ ببعض الظَّلمة والفُسَّاق، ممَّن لا يَعرفون معروفًا، ولا يُنكرون مُنكرًا، لكن يرجو منهم شفاعةً، أو نيلَ وجاهةٍ، أو بلوغَ مكانةٍ! فيَدنو منهم ويُصانعهم، وقد يُزيِّن له الشيطانُ صلاحَهم، وإمكانيةَ هدايتهم، فيَقَع في مَفاتنهم وشَهواتهم، فيَضرب في الدِّين خبْطَ عشواء، وتتساقط كلمتُه وهيبتُه في الناس؛ قال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9].
قال الحسنُ رحمه الله في معناها: (لو تُصانِعُهم في دِينك فيُصانعون في دِينهم).
وجاء في الحديث الصَّحيح قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن بدَا جفَا، ومَن اتَّبعَ الصَّيد غفَل، ومَن أتَى السُّلطان افتَتَن)).

منقول
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً