عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا» (رواه البخاري). ... المزيد

ومعالجة الأسباب هي أول خطوات محاربة الغلو وضربه بمقتل وبذلك نوفر الجهد والوقت والمال، وبدون التشخيص الصحيح فالعلاج لن يفيد وتستطيع الحكم عليه بالفشل، ولنا في حقبة التفجيرات التي ابتلينا بها خير دليل، فقد عولج الغلو علاجاً مباشراً ولم تعالج الأسباب وابتلينا اليوم بدل العشرات من الغلاة بمئات بل بآلاف! والأدهى هو حمل أطفال ونساء لهذا الفكر والذي لم يكن بالسابق بنفس هذه الأعداد المخيفة، فقد علمنا بتبني بعض أهالي الغلاة لهذا الفكر نساءً واطفالاً ونحن اليوم أمام تبني أطفال وشباب ونساء من أسر علم وفضل وأسر لم تتلوث بفكر الغلو !! ... المزيد

إن التطرف يحتاج إلى مواجهة علمية لا مواجهة عنترية! وأنه بدون تصحيح الأوضاع الخاطئة ومواطن الخلل في واقعنا الذي نعيشه فلن نصل إلى حل صحيح أو علاج نافع.. ... المزيد

إنها تظل نموذجاً لكل من آتاه الله علما وأكرمه بآياته فنأى عنها وأعرض واستبدلها بعرضٍ زائل فصار في النهاية مجرد...كلب..كلب يلهث! ... المزيد

اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى