الدولة الإسلامية - إصدار مناصر ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي الإصدار المرئي: ميكافيلي ...

الدولة الإسلامية - إصدار مناصر

ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي
الإصدار المرئي: ميكافيلي والجهادية المزيفة

[ إصدار مميز يوضح لك حقيقة أدعياء الجهاد وتلبيسهم على الناس الحقائق ]



لمشاهدة الإصدار - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - الإعلام المناصر مؤسسة البتار المناصرة للدولة الإسلامية (نصرها الله) ...

الدولة الإسلامية - الإعلام المناصر


مؤسسة البتار المناصرة للدولة الإسلامية (نصرها الله) تُقدّم:

قراءة لافتتاحية صحيفة النبأ للعدد 506
[ رعاة خنازير الإفرنج! ]


للإستماع للصوتية أو لقراءة المقال - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية - إصدار مناصر ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي الإصدار المرئي: الان حصحص ...

الدولة الإسلامية - إصدار مناصر

ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي
الإصدار المرئي: الان حصحص الحق

[إصدار مميز يوضح لك حقيقة الصحوات الشامية
وتدجين وتجنيد الغرب لهم ورضاهم عنهم ]



لمشاهدة الإصدار - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

صحيفة النبأ العدد 507 عاجل - صدر حديثا من إعلام الدولة الإسلامية أعزها الله صحيفة النبأ ...

صحيفة النبأ العدد 507


عاجل - صدر حديثا من إعلام الدولة الإسلامية أعزها الله

صحيفة النبأ العدد 507
الخميس 13 صفر 1447هـ


للإطلاع على الصحيفة - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR

الدولة الإسلامية - دولة الخلافة الإسلامية صحيفة النبأ العدد 507 عاجل - صدر حديثا من الإعلام ...

الدولة الإسلامية - دولة الخلافة الإسلامية
صحيفة النبأ العدد 507

عاجل - صدر حديثا من الإعلام الرسمي للدولة الإسلامية أعزها الله

صحيفة النبأ العدد 507
الخميس 13 صفر 1447هـ


العناوين الرئيسية:

افتتاحية / نور الجهاد

• مقتل وإصابة 17 عنصرا من ميليشيا الـPKK بسلسلة هجمات خاطفة لجنود الخلافة في الخير

• 3 قتلى وإحراق موقع وتدمير آلية للجيش النيجيري بهجومين منفصلين شمال نيجيريا

• مقتل 5 نصارى بعد أسرهم على أيدي جنود الخلافة بمنطقة (تشيور) في شمال موزمبيق

• مقتل 4 نصارى بهجومين لجنود الخلافة بمنطقة (إيتوري) في شرق الكونغو

• 61 قتيلا من القوات البوركينية وميليشات النيجر المرتدة بهجمات قوية للمجاهدين في الساحل


للإطلاع على الصحيفة - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

الدولة الإسلامية صحيفة النبأ العدد 507 عاجل - صدر حديثا من إعلام الدولة الإسلامية أعزها ...

الدولة الإسلامية صحيفة النبأ العدد 507

عاجل - صدر حديثا من إعلام الدولة الإسلامية أعزها الله

صحيفة النبأ العدد 507
الخميس 13 صفر 1447هـ


للإطلاع على الصحيفة - تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR

• طاغوت مرتد.. ولا كرامة ولنا اليوم في النزاع الحاصل حول طاغوت الإخوان المرتدين (أحمد ياسين) خير ...

• طاغوت مرتد.. ولا كرامة

ولنا اليوم في النزاع الحاصل حول طاغوت الإخوان المرتدين (أحمد ياسين) خير مثال؛ فالرجل رأس من رؤوس الكفر في فلسطين، خرج من الإسلام بنواقض عديدة، ليس أقلها انتماؤه إلى طائفة كفر وردة هم الإخوان المرتدون، ودعوته إليها، بل هو رأس من رؤوسها، وقد أقر على نفسه بقبوله بكفر الديموقراطية، وبرضاه عن مشاركة أتباعه فيها، بل وبأنه يريد "دولة ديموقراطية، السلطة فيها لمن يفوز في الانتخابات"، واحترامه إرادة من "يرفض إقامة دولة إسلامية"، فمن كان على حاله، أو قال بمقاله، فهو طاغوت مرتد، ولا كرامة لمن يعلن الرضا بحكم غير حكم الله ورسوله، كائنا من كان، كما قال ابن القيم، رحمه الله:

فَإِذا دعوك لغير حكمهمَا فَلَا
سمعا لداعي الكفر والعصيان
قل: لَا كَرَامَة، لَا، وَلَا نعما، وَلَا
طَوْعاً لمن يَدْعُو إلى طغيان

ولو أن رجلا من عوام الناس نطق بمثل ذلك الكفر، لما اختُلف في تكفيره كما نرى اليوم، ولكن لكونه "رمزا" مشهورا بين الناس، وخاصة بين طائفة كبيرة العدد هم الإخوان المرتدون، فإن من يتصدى لتكفيره سيعرض نفسه لردَّة فعل كثير من الطوائف التي لا تقبل بهذا الحكم فيه.

فمنهم الجهلة الذين لا تحتمل عقولهم السفيهة أن يكون رجل قاوم اليهود لعقود من الزمان يكفر بكلمة تخرج من فمه، وهذه من خزايا أهل التجهم والإرجاء الذين يخفون عن الناس حقيقة حبوط أعمال المشركين التي هي من أهم مسائل الإيمان وثوابت الاعتقاد، هذا عدا عن موانع التكفير الأخرى التي اخترعها الأبالسة وراجت بين السفهاء، كشيب لحيته، وانعدام حركته، وطول مدة سجنه.

ومنهم أنصاره وأتباعه، الذين لن يرضوا بتكفير "رمزهم"، وسيردون على من فعله باتهامه بأنه عميل لليهود، أو أنه يضعف صف المقاومين الذين يتبعون هذا "الرمز"، أو أنه بتكفيره لهذا الطاغوت يشق صف المسلمين، أخزى الله من غضِب لأمثاله... ومنهم... ومنهم...


• ظلمات بعضها فوق بعض

والمصيبة لا تقتصر على التوقف في الطاغوت (أحمد ياسين) وأمثاله، فالساكت عنه ينبغي عليه -وبلا شك- السكوت عن كل من فعل فعله من المشركين أو شابه حاله، لأنه مضطر أن يعدل بينهم في الحكم، فلا يقبل منه بحال أن يكفِّر من يعلن رضاه بالديموقراطية من قادة الصحوات في الشام، وهو يعذر من قال بذلك من طواغيت الإخوان، ولذلك لجأ بعضهم إلى حيلة أن يثبت الحكم بالتكفير ثم يمتنع عن إطلاقه على فاعله، بأن يجترح لهم عذرا عاما يبرؤهم جميعا به من هذا الوصف الذي استحقوه.

وليس فيما نقوله افتراء عليه، بل هو السبب الغالب في كثير من الحالات المشابهة، كقولهم بإعذار طواغيت البرلمانات بالتأويل، لأن ممن اقترف هذا الكفر "رموز" كبار لا يجرؤ أئمة الضلال على تحكيم شرع الله -تعالى- فيهم، بتكفيرهم، هم وعبَّادهم، من أمثال (حسن البنا) و(مصطفى السباعي) وغيرهم، فإذا وسعنا البحث في حكم من أباح لهم ولأمثالهم هذا الكفر، أو أعلن الرضا به، أو دعا إلى إعانتهم عليه، فإن قائمة "الرموز" المرتدين ستصبح أطول، وحشد من سترعد أنوفهم لأجلهم أكبر، ولذلك لم يكن عند أئمة الضلال إلا أن يعذروا من ترشح للبرلمانات بالتأويل، ليخرجوا "الرموز" المرتدين وأولياءهم من دائرة التكفير التي أحاطت بهم.

بل امتد إعذار بعض هؤلاء للطواغيت إلى استباحة ما فعلوه من كفر وشرك، تخلصا من التناقض بين ما يعتقدونه وبين ما يحكمون به، ولا زال من يقترفون هذا المنكر يستدلُّون على صحة فعلهم بفعل أسلافهم من "الرموز" الذين اتخذوهم جُنَّة يتصدون بها لإنكار كل منكِر عليهم، ممن ترعبه أسماء "الرموز"، ويحسب ألف حساب قبل أن يقول فيهم كلمة تسخط أتباعهم، وإن كانت من رضا رب العالمين.

إن المسلم الحق يجعل نصب عينيه قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]، فلا يجد في نفسه حرجا من الحكم على الناس بما حكم الله -تعالى- فيهم، وإن خالف هواه، فإنه يسلِّم لحكم الله -تعالى- لا لحكم هواه، ليكون على مراد الله لا على مراد نفسه.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ مقال: رموز أم أوثان؟! (7) مانزال -يوما بعد يوم- نجد أهمية ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ
مقال:

رموز أم أوثان؟! (7)


مانزال -يوما بعد يوم- نجد أهمية الكلام في تحذير المسلمين من اتباع الرجال على غير هدى، وتقديم أقوالهم أو أفعالهم على كلام الله ورسوله، وهدي السلف الصالح من هذه الأمة المرحومة بإجماعهم على الحق، وذلك لأن الفتنة بالرجال هي من أكبر الفتن في هذا الزمان، بل وفي كل زمان، أودت بخلق كثير من الناس إلى الشرك بالله العظيم، ورد ما أنزله الله من العلم والهدى ليخرج به أولياءه من الظلمات إلى النور، كما قال جل شأنه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257]، فهم يخرجون من الظلمات باتباعهم النور الذي دعا إليه أنبياء الله، عليهم السلام، أما الذين كفروا فإنهم يُدخلون أنفسهم إلى الظلمات باتباعهم ضلالات رؤسائهم وزعمائهم والمشاهير من الرجال، الذين يتخذونهم طواغيت يعبدونهم من دون الله، بطاعتهم في المعصية، واتباعهم على غير الهدى.
وإن من أخطر ما في هذه القضية، أن أهل الضلالة يجعلون من أفعال "الرموز" الذين يقدسونهم أدلَّة على صحة ما يفعلون، وشعارهم في ذلك أن لو كان في الأمر خطأ ما فعله "الرموز"، فهم في ظنهم الأعلمُ فلا يعتريهم جهل، والأهدى فلا تسري إليهم ضلالة، والأتقى فلا يعقل فيهم اتباع للهوى، وإنهم لا تزري بهم أفعالهم، بل هم يزكون الأفعال التي يقومون بها، فيمنحونها الشرعية، ويكسبونها باقترافهم لها الحكم بالصحة، والمقياس في ذلك كله كثرة المصفقين لهؤلاء "الرموز"، والهاتفين بأسمائهم، والمسبّحين لصفاتهم وأفعالهم، والذين مخالفتهم -عند الضالين- لا تقل بحال عن مخالفة إجماع الصحابة.

فتجد هؤلاء يردُّون الحق، لا جحدا له أحيانا، ولا تكذيبا لمن جاء به، وإنما لمجرد أن في اتباعه مفارقة لما عليه "الرموز" المعظمون، ولما في الإقرار به من طعن في من خالفه من "الرموز"، وهذا الأمر سنة جارية في أهل الضلال على مدى العصور، ولعله من أشد الأمور صدا عن طاعة الله واتباع الهدى، فقد واجهه أنبياء الله -تعالى- المؤيَّدون بوحيه مع أقوامهم، {قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [إبراهيم: 10].

فالمشكلة الأكبر عند هؤلاء كانت في مخالفة الآباء، الذين هم "الرموز" المعظمون عندهم، وفي تلك المخالفة لهم عن ضلالهم إقرار بوقوع أولئك الآباء فيه، وطعن في دينهم، بل وحتى في عقولهم أحيانا، ولذلك فإن فِئاماً منهم كانوا مقرين بأن الحق هو غير ما كان عليه آباؤهم، ورغم ذلك أصروا على أن يبقوا على دينهم، كما في قصة الشيخ الضال أبي طالب، الذي مات وهو يردّد: "هو على ملَّة عبد المطلب"، مخافة أن يعيره أشياخ قريش بالرغوب عن تلك الملة الضالة المنحرفة.


• دين على مقاس "الرموز"

بل إننا نجد في زماننا هذا من يسكت عن بعض المنكرات، ويجهد نفسها في الدفاع عن فاعليها، وذلك كله مخافة أن يسألهم أتباعهم عن حكم من وقع فيها، فيضطرهم الأمر إلى أن يحكموا على مرتكبها بما يستحقه، أو يقعوا في التناقض بين ما يزعمون الإيمان به من الأحكام وبين تطبيقها على الأعيان، أو في التفريق -بغير علة شرعية- بين مرتكبي هذه المنكرات، كما يفعل الهالكون (أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) [متفق عليه].
بل إن منهم من يشط في ضلاله بعيدا، فلا بأس عنده أن تصبح السرقة من المباحات، بل من الأعمال الصالحات، ولا بأس عنده أن يفتري في سبيل ذلك حتى على الأنبياء، عليهم السلام، فينسب إليهم ظلما فعل هذا المنكر، ليجعل لمن وقع في السرقة من "الرموز" الذين يقدسهم سلفا، ولا يستغرب أحد هذا الأمر، فقد فعلوا شرا من ذلك، إذ اتهموا -كاذبين- أحد الأنبياء، وهو يوسف ابن يعقوب -عليه السلام- بما هو أفحش من السرقة، وهو الشرك بالله، وموالاة الكافرين، ليبرروا ما فعلوه هم و"رموزهم" من شرك الديموقراطية، وموالاة الطواغيت الحاكمين بغير ما أنزل الله.

ومن فهم قولنا، أدرك حقيقة أن كثيرا من أهل الضلال اليوم يسكتون عن أعظم المنكرات، فيَوَد لو أن أحدا لا يسأل عن حكمها، أو يجهد نفسه في إعذار من فعلها بأعذار ما أنزل الله بها من سلطان، ليجعل دون "الرموز" الذين وقعوا فيها سدا وحصنا من الشروط -التي ليست في كتاب الله- لتنزيل الأحكام على أعيانهم، والموانع البدعية التي اخترعوها، ليمنعوا الحكم عليهم بما أنزل الله، وما قضية إعذار من فعل الشرك الأكبر بالجهل والتأويل والتقليد وغيرها من الأعذار -غير المعتبرة في هذا الباب- عنا ببعيد.
...المزيد

التحق -رحمه الله- بركب الخلافة رغم أنه كان يعاني من مرض الكلى، لكن نفسه أبت الجلوس بين الفصائل وهو ...

التحق -رحمه الله- بركب الخلافة رغم أنه كان يعاني من مرض الكلى، لكن نفسه أبت الجلوس بين الفصائل وهو يرى نور الخلافة قد أشرق من جديد، فعمل قبل دخوله إلى الغابات على إقناع وتحريض الناس على اللحاق بالدولة الإسلامية، وما أن تجمع الإخوة في الجنوب بعد أن نجاهم الله من مطاردات يهود الجهود حتى اختاروه أميرا عليهم، وكلفوه بقراءة البيان الذين نشر على الإنترنت باسم "بيعة ثلة من المجاهدين في الصومال".

وبعد أشهر من المطاردة والتخفي عن أعين يهود الجهاد، أراد المعلم عبد الودود اللحاق بركب إخوانه من جنود الخلافة في شرق الصومال ليشد من أزرهم ويفيدهم ويعاونهم في بناء صرح الخلافة هناك، فتسلل -رحمه الله- إلى مدينة كسمايو وسافر من مطارها متخفيا إلى مطار مقديشو لكن قدر الله أن يراه أحد عملاء يهود الجهاد العاملين في مطار كسمايو وكانت بينهم معرفة سابقة.

ولما وصل عبد الودود -رحمه الله- إلى مدينة مقديشو واختبأ في أحد المنازل، كان بينه وبين زوجته موعد ليلتقيا وكان في أشد شوقه للقاء ابنه الذي سماه "عبد الله السني"، وكان الموعد بينهما عند عصر اليوم الثاني من وصوله، لكن الأخ تأخر ولم يكن من عادته أن يخلف وعده، وعند المغرب وصل الخبر إلى زوجته أن مسلحين أطلقوا عليه النار بالقرب من سوق "بكارة" وأصابوه بطلقات في بطنه ورأسه نقل بعدها إلى أحد مستشفيات المدينة فذهبت إليه وتأكدت من جثته، رحمه الله، وسرعان ما بدأ يهود الجهاد في الصومال يبشرون بعضهم البعض بأنهم تمكنوا من اغتيال المعلم عبدالودود.

وفارق عبد الودود -تقبل الله شهادته- الدنيا وهو في الثلاثين من العمر مقبلا غير مدبر مهاجرا في سبيل الله مبايعا لأمير المؤمنين الشيخ أبي بكر الحسيني القرشي -حفظه الله- ولا يزال إخوانه مستمرين في طريقه من بعده وسيثأرون له في يوم من الأيام، بإذن الله.




• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - قصة شهيد: المعلم عبد الودود "رجل من أهل الخير، هادئ الطبع قليل الغضب ليس ...

الدولة الإسلامية - قصة شهيد:


المعلم عبد الودود

"رجل من أهل الخير، هادئ الطبع قليل الغضب ليس له خصومة مع أحد، صاحب مبدأ وعزيمة وإرادة قوية، يفي بالعهود ولا يُخلفها حتى في أحلك الظروف، ملتزم بقيام الليل" هكذا يصفه أقرب أصدقائه.

إنه الأخ الشهيد -كما نحسبه- المعلم عبد الودود -تقبله الله- واسمه الحقيقي "محسن"، ولد -رحمه الله- في بادية مدينة مانديرا شمال شرقي كينيا، وتربي فيها وأكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية وحفظ فيها كتاب الله، ثم انتقل بعدها إلى مدينة نيروبي حيث أكمل فيها دراسته الجامعية وتلقى فيها العلم الشرعي على أيدي عدد من أهل العلم هناك.

بعد ذلك بدأ -رحمه الله- مرحلة الجهاد، فخرج من كينيا مهاجرا إلى الله والتحق بصفوف المجاهدين في الصومال وتحديدا عام 1429 هـ، وفي نفس العام تخرج -رحمه الله- من معسكر "عبدي طوري" والتحق مباشرة بصفوف المجاهدين في شبيلى السفلى حتى صار أميرا للحسبة في مدينة براوى ثم أميرا للحسبة في مدينة أمبريسا وما حولها من القرى، وبعد فترة قضاها في الحسبة تحول -رحمه الله- إلى الجبهات العسكرية في نفس الإقليم، فتم تعيينه مسؤولا عن الدعوة في الكتيبة التي كان ينتمي إليها وكان ذلك في بداية العام 1430 هـ، وينقل عنه مرافقوه في تلك المرحلة أنه كان مهتما بالدعوة إلى الله فكان يلقي الكلمات في المساجد وكان يدعو الناس -حتى المارة في الشوارع- ويحرضهم على الجهاد، من عرفه منهم ومن لم يعرفه.

ثم نقل مرة أخرى إلى إقليم (بنادر)، وهناك التقى بالمهاجرين وبرزت مهارته في الترجمة، فكان يعمل مترجما بين المهاجرين والأنصار وكان متميزا في ذلك، رحمه الله، إذ إنه يجيد عدة لغات بطلاقة وهي السواحلية والعربية والإنجليزية والصومالية بقسميها "المحاتري والماي" بالإضافة إلى الأورومية، وهي اللغات التي تستعمل في المنطقة التي نشأ فيها شمال شرقي كينيا.

وفي أواخر عام 1430 هـ، اختير لِيَكون من ضمن معسكر تأهيلي للقيادات العسكرية في السرايا فالتحق بالمعسكر الذي استمر ستةَ أشهر متتالية، كان فيه من أمهر الطلاب وأسرعهم فهما واستيعابا، بل كان هو المترجم بين الطلاب والمعلمين أثناء المعسكر بالرغم من كونه طالبا، ولما رأى المعلمون القدرات والمواهب التي حبا الله بها الأخ -رحمه الله- تم اختياره ليكون من ضمن المعلمين في المعسكرات، وقد كان -رحمه الله- متميزا من بين المعلمين ومن أمهرهم، حافظا لكتاب الله عن ظهر قلب وكان يجيد استنباط الأحكام والفوائد من بين الآيات التي يقرأها خلال دروسه وكلماته، كان لينا رحيما بطلابه، حريصا على أن يفيدهم حتى أثناء قيامهم بالتدريبات العسكرية، وكان متميزا في شرحه وتدريسه محبا لعمله ولا يمل من كثرة الشرح والتكرار، يلقي المحاضرات والدروس بكل اللغات التي يعرفها، وكان تخصصه التدريس في مجالات الأمن والإدارة والقيادة وحروب العصابات بالإضافة إلى اهتمامه بالتاريخ عامة، وتاريخ بلاد المسلمين خاصة، وقد ظل -رحمه الله- في قسم المعسكرات معلما ومترجما مساعدا لغيره من المعلمين حتى التحاقه بركب الدولة الإسلامية ودخوله إلى غابات الجنوب متبرءا من التنظيمات والفصائل.
...المزيد

بغداد... بين صولات الأبرار ووهْم الانتصار مشهد مزعج جدا لكل طواغيت الأرض، ذاك الذي تصدَّر من ...

بغداد... بين صولات الأبرار ووهْم الانتصار


مشهد مزعج جدا لكل طواغيت الأرض، ذاك الذي تصدَّر من جديد عناوين نشرات الأخبار، مذكِّرا إياهم لا بعودة كابوس قديم زعموا نهايته فحسب، ولكن بنهاية أحلام يقظة سعَوا جاهدين إلى أن يعيشوها هم وأتباعهم، وبزوال سكرة انتصار وهمي ادعوه لتستريح أعصابهم من ضغط الحرب التي لا أمل في نهايتها ضد الدولة الإسلامية.

فلم تكن صور الدمار، وحمرة الدماء النجسة التي سالت في "ساحة الطيران" هي السبب في تلك الهبَّة الدولية من طواغيت الأرض لتعزية إخوانهم في العراق، فمن قُتلوا هناك أحقر من أن يلتفت لأمرهم أحد من أسيادهم، ولكنها المخاوف من تكرار مسلسل الأحداث التي وقعت قبل أعوام ثلاث لتسفر عن انهيار في الحكم الطاغوتي في بغداد، الذي كاد أن يتسبب بزوال هذه المنظومة التي أشرف على بنائها الصليبيون طيلة عقد من الزمان.

ولذلك وجدنا تكرارا في التصريحات من الأطراف المختلفة بلغت حد التواتر تصف هذا الهجوم الكبير والنوعي للمجاهدين بأنه "خرق أمني"، في محاولة بائسة من قبل مطلقي هذا الوصف لتطمين أنفسهم وأنصارهم إلى سلامة المنظومة الأمنية المهلهلة لحكومة الرافضة في بغداد، كما وجدنا تهافتا على التصريح بالتضامن والدعم والمساندة لهذه الحكومة في حربها ضد "الإرهاب".

وكما أن هجوم "ساحة الطيران" فضح كذبة سيطرة الحكومة الرافضية على الوضع الأمني، وكشفت لداعميها أن جنود الدولة الإسلامية لا زالوا هم هم، بذلك الإصرار العنيد على ضرب أعدائهم في عقر دورهم، وبتلك الشراسة في سعيهم لإيقاع أكبر نكاية ممكنة في صفوف المشركين، فإن واقع الصراع على السلطة ومكاسبها بين الشركاء المتشاكسين في بغداد فضح أيضا كذب كل الأحاديث عن استقرار سياسي قريب يمهد لقيام نظام حكم قادر على بسط سيطرته الحقيقية على أرض العراق.

فإيران التي تعتبر نفسها صاحب الحصة الأكبر في النصر المزعوم في الحرب ضد الدولة الإسلامية لن تقبل -وبلا شك- بحصة متواضعة في مرحلة حصد الغنائم التي تلت الإعلان المتسرع لذلك النصر من حلفائها في العراق والشام، وبالتالي فإنها لن تعطي لخصومها أي أمل في تحجيم نفوذها عما كان عليه قبل دخولها المباشر في الحرب الشاملة ضد الدولة الإسلامية، وذلك في ظل رضا الولايات المتحدة عن هذا النفوذ الذي لا يعطل المصالح الحيوية لها في السيطرة على النفط، والعقود التجارية والاستثمارية لشركاتها الكبرى.

وكما ضمنت لأتباعها في العراق سيطرة شبه كاملة على القوة العسكرية والأمنية عبر المكانة المركزية التي منحتها لفصائل الحشد الرافضي بزعم أنها رأس الحربة في القتال ضد الدولة الإسلامية، فإنها ستسعى بالتأكيد إلى السيطرة من خلالهم على كامل القرار السياسي وذلك تحت مزاعم ضرورة الحفاظ على مكتسبات "الحرب على الإرهاب"، والتخويف من عودة الحال لما كان عليه قبل تدخل إيران لإنقاذ الحكومة الرافضية في بغداد من الانهيار على أيدي جنود الخلافة.

وبين أكاذيب روافض العراق وإيران والشام بحسمهم للمعارك ضد الدولة الإسلامية، وأكاذيبهم بقدرتهم على تحقيق الاستقرار في المناطق التي يسيطرون عليها، يبقى الثابت الذي يجمع الناس على أنه الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل التكذيب هو أن الدولة الإسلامية لا زالت لها اليد الطولى التي تستطيع -بقوة الله- تنغيص عيش الروافض في كل مكان، وأن مسلسل الأحداث الذي جرى من خلاله سحق الجيش الرافضي على مدى سنوات يمكن تكراره بصورة أسهل -بإذن الله- مع أي قوَّة جديدة تحاول أن تحل محل هذا الجيش، سواء كانت من فصائل الحشد الرافضي الفوضوية، أو من جيش إيران الذي لن يكون أحسن حالا من جيوش حلفائه في العراق والشام، بل إننا نجزم أن بنية الحكومة الرافضية في بغداد وكل ما يرتبط بها من مصادر قوة أمنية وعسكرية ومالية، هي أضعف بعشرات المرات مما كانت عليه قبل فتح الموصل، كما أن جنود الدولة الإسلامية -بفضل الله- هم أقوى عزيمة على الفتح، وأكثر ثقة بنصر الله لهم، وأفضل قدرة وخبرة، مما كانوا عليه قبل فتح الموصل.

فلتستعد إيران وأذنابها لهذه الحرب طويلة الأمد، وليعلنوا النصر مرَّات ومرَّات، فإن استمرارهم في هذه الحرب لن يؤدي -بإذن الله- إلا إلى إنهاهكم وهروبهم في النهاية كما فعلوا سابقا، ولن تقف حدود انهيارهم عند بغداد في كل مرَّة، ولن يكون حالهم داخل إيران بأفضل من حالهم خارجها بإذن الله، واللهَ نسأل أن يمن على عباده بالفتح القريب، والحمد لله رب العالمين.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

فاز من باع نفسه لخالقها إذا حلت المنايا وجاءت الآجال، فالتهرب منها شيء محال، لأن القدر المكتوب ...

فاز من باع نفسه لخالقها

إذا حلت المنايا وجاءت الآجال، فالتهرب منها شيء محال، لأن القدر المكتوب لا بد واقع، ماله من صاد ولا دافع، ثم ينتقل المرء من دار الزوال والفناء، إلى دار الخلود والبقاء، فإما نعيم مقيم، وإما عذاب مُخزٍ أليم.

وإن الموحد إذا علم أن الحياة مرتحلة عنه قسرا، وأن الموت نازل بساحه وإن عاش دهرا، اجتهد في طلب رضى الرحمن، وطمع في عطاء الكريم المنان، فلم يترك باب خير إلا طرقه، ولا طريق بِرٍّ إلا سلكه، ينتقي من الأعمال أصلحها، ومن التجارة أربحها، وليس عمل أصلح عند الله من الجهاد، وليست تجارة أربح من القتل في سبيله والاستشهاد، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف: 10-13].

وقد علم الله أن النفس عن الجهاد لاهية، وعنه عازفة لأعذار تافهة واهية، إذ فيه ذهاب النفس والمال، وفراق الأهل والأصحاب والعيال، لذلك أجزل لمن أقامه العطاء والثواب، ووعده الفردوس الأعلى مع الصديقين والصالحين والأنبياء والأصحاب، {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:88-89]، فأنعم بطريقهم طريقا، وحسُن أولئك صحبة ورفيقا.

وكما أن الله أعد للمجاهدين نعيما وفيرا، وخَيرا جزيلا كثيرا، خلق لمن تخلف عنهم سعيرا، وبشَّرهم عذابا أليما وحسابا عسيرا، فإذا هم أعرضوا عن الجهاد استبدل بهم أهل خير، وتركهم أهل العصيان جميعا ولا ضير، فأمر الله ماض أبدا، وهو الناصر عونا ومددا، {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} [التوبة: 39-41].

فإذا تيقن المرء أنه إلى الله راجع، وأن ليس له من قضائه من دافع، فضَّل الهداية على الغواية، والثواب على العقاب، والموت في سبيل الله عن الموت في سبيل سواه، فإن للموت في الحالتين سكرات، وهو في كِلتيهما مُرُّ الجرعات، فشمِّر يا باغي الخير عن ساعد الجد تأمن، واسع للعلياء يرفعك الله من حال إلى أحسن.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 115
الخميس 1 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً