يقول المولى سبحانه وتعالى( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فحين كلفنا بالإيمان به كلفنا بما تحتمله ...

يقول المولى سبحانه وتعالى( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فحين كلفنا بالإيمان به كلفنا بما تحتمله العقول ولا تحتمل غيره فكلفنا بالإيمان به وبوحدانيته وبما له من كمال الأسماء والصفات وأنه لا إله إلا الله ثم بصرنا بشواهد ذلك مما يراه الإنسان فى الملكوت من نظام واتقان وإبداع وتصوير وحكمة وحساب مما يدل على أن لهذا الملكوت ربا خلقه ودبره وصرفه عليم قدير عزيز قهار ولا بمكن أن له خالقاوإلها إلا الله وحده لأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فكل إله دونه إنما هو عاجز أو جاهل وهو مجرد مخلوق لا يملك ضر ولا نفع ولا حياة ولا موت فالذى تحتمله وتستطيعه العقول هو الإيمان بالله والذى لا تسطيع أن تعقده هو إنكار خالق للمخلوقات لأن من بدهيات العقول أن المخلوق له خالق والمصنوع له صانع والمكتوب له كاتب فإنكار وجود الخالق أمر ترفضه العقول السليمة ولا تقول به إلا العقول المريضة كذلك العقل يرفض أن يكون إلهه من الحجر أو الحيوان أو البشر أو من الكواكب لأنه كيف ينتسب هذا الملكوت إلى عاجز أو جاهل أو ماهو محكوم بالسنن والقوانين
ولهذا كله نرى عقيدة الإيمان بالله عقيدة سهلة وميسرة تحتمل العقول تصديقها بخلاف ضدها من إنكار الخالق أو اتخاذ إلها آخر مع الله
فالحمد لله نرى طمأنينة القلب فى اعتقادنا بالله ووجوده وألوهيته ووحدانيته وكافة أركان الإبمان الأخرى هذا مع ما تراه العيون وما تتأمله العقول من شواهد الحق وما تزال تراه على مر العصور والأزمان (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم فى مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط)
...المزيد

النار تؤثر فى غيرها بالحرق والسكين تؤثر بالقطع والسم بالقتل والسحر بالضر وكيد الناس بالأذى ولكن هذا ...

النار تؤثر فى غيرها بالحرق والسكين تؤثر بالقطع والسم بالقتل والسحر بالضر وكيد الناس بالأذى ولكن هذا التأثير مرهون بإذن الله وأمره إن شاء أجراه وإن شاء منعه وحال بينها وبين التأثير فهو القهار وهو القابض الباسط فقد نجى الله ابراهيم من النار ونجى اسماعيل من الذبح ونجى رسول الله من الشاة المسمومة وكذا خالد بن الوليد ويقول فى كتابه عن السحرة وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويقول عن كيد الناس كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله والهجرة آية آخرى فرغم كيدهم ومكرهم نجى الله نبيه وخلاصة القول أن نحرص على الأسباب مع التوكل على الله راضين بقضاء الله
فكم من بلاء كان سبب فى نعمة أو سبب فى دفع بلاء أشد منه فضلا مافى الصبر والرضا من الثواب والجزاء
...المزيد

دعونا الله فاستجاب ولجأنا اليه فوجدنا الحماية وتوكلنا عليه فوجدنا الكفاية وعبدناه فوجدنا الأنس ...

دعونا الله فاستجاب ولجأنا اليه فوجدنا الحماية وتوكلنا عليه فوجدنا الكفاية وعبدناه فوجدنا الأنس وذكرناه فوجدنا طمأنينة القلب واستغفرناه فوجدنا الفرج وقرأنا كتابه فاستنارت قلوبنا بمعرفته ونظرنا فى ملكوته فوجدنا آثار اسمائه الحسنى وتأملنا شريعته فوجدناها شريعة الرحمة وتأملنا سيرة نبيه فوجدنا عبدا عاش فى حفظ الله وحمايته مؤيدا بالحجة والبرهان متخلقا بأحسن الأخلاق ...المزيد

الإنسان يبحث عن الحق والعدل والخير والرحمة والكرامة والسعادة وكل ما يحقق له متعة الحياة فإذا كنت ...

الإنسان يبحث عن الحق والعدل والخير والرحمة والكرامة والسعادة وكل ما يحقق له متعة الحياة
فإذا كنت باحثا عن هذا كله فستجده فى الإسلام لأن الإسلام دين الله وقد أقام عليه الحجة والبرهان لتقنع به العقول فهو من اسماءه المؤمن أى المصدق لرسله بالآيات والبينات
وهو سبحانه الحكيم الرحمن الرحيم العدل فلا تجد فى تشريعاته إلا الحكمة والرحمة والعدل والخير
وهو سبحانه الودود يتودد إلى عباده بجميل اسماءه وصفاته ويتودد الى عباده بالجزاء والثواب على شتى اشكال هذا الجزاء من محبة ورضا وتيسبر وتسهيل وتوفيق ورحمة ومغفرة ورفعة درجة ودفع بلاء أو رفعة مقام لمن صبر على بلواه ورضى بحكمه وقضاه كذلك من الحسنات ومضاعفتها والتجاوز عن السيئات والعفو عن الزلات والنجاة من النار والفوز بالجنان على ما حوت من ألوان النعيم أضف سكينة النفس وطمأنينة القلب حيث الرضا بالقضاء وتفويض الأمر لمن بيده الأمر وحيث حسن الظن أضف تذوق حلاوة الطاعة
ف ياطالب الحق والعدل والرحمة والحكمة والسعادة فالإسلام أمامك
الذى فى ظلاله تجد سعادة الدارين وفى ظلاله تأخذ حظك من الدنيا دون اعتداء على أحد أو ظلم له أو جور عليه فى ظلاله تأخذ حظك من الدنيا دون أن يعتدى عليك أحد أو على كرامتك أو حقك سواء المالى أو حريتك أو بدنك أو مشاعرك
دين يراعى ظروفك وقدرتك فلا يكلفك فوق ما تطيق ويفرض على غيرك المساعدة حين تتعرض للهلاك ويرغبه في مساعدتك فى الخير أو مواساتك على الأقل مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
دين تجد فيه ملجأ من الأزمات والكروبات حيث تلجأ إلى رب قدير كريم مجيب الدعاء لا يخيب عنده دعاء لأن الدعاء إما معجل فى الدنيا أو ثوابه مدخر فى الآخرة أو يصرف به من البلاء
يجد فيه المرء سكينة نفسه مهما حدث لأن ربه الذى يتوكل عليه عزيز وقهار ولطيف فإذا كان العبد فى حمى ربه فمن ذا يضره وإذا قدر الله له أن يصيبه أذى فهو يجتهد فى دفع هذا الأذى وينتظر الجزاء من ربه على صبره علي هذا البلاء وينتظر العدل فى الدنيا والآخرة إنه مؤمن بأن الله هو اللطيف
ربما كان البلاء سببا للخير وطريقا إليه كما فى قصة يوسف عليه السلام أو سببا فى النجاة من بلاء أعظم منه كما فى قصة موسى والعبد الصالح حيث أنه كان في خرق السفينة سبب للنجاة من الملك الظالم
فالحمد لله على نعمة الإسلام وصلى اللهم على نبينا محمد سيد الأنام
...المزيد

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم غذاء للعارفين إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم الناس ...

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم غذاء للعارفين

إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بربه
وكما هو معلوم فإن القلب يحوى العلم والمعرفة واللسان هو الأداة التى تعبر عن هذه المعاني وتستخرجها فى عبارات
فأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ما يغذي قلوب العارفين بالمعرفة بربهم سبحانه وتعالى
وعلى سبيل المثال أحاديث الأحكام وأحاديث البر والصلة والأخلاق والآداب
تجد نفسك وأنت تقرأ لها أو تسمع ما يمس قلبك ويذكره بالله عزوجل حتى أنك تجد نفسك وقد امتلكها معانى التعظيم والخضوع والإستسلام حين تسمع الأمر أو النهى المجرد من الترغيب والترهيب مثل إن الله يأمركم أو إن الله ينهاكم فمجرد سماع الأمر يتذكر القلب من صفات الآمر المشرع صفة العظمة والكبرياء والحكم والقهر والسلطان
والأحاديث التى جاءت مقرونه بذكر صفة من صفات الله مثل المحبة أو الرضا أو المعية أو البغض والسخط والغضب أو ذكر معنى يذكرك برحمته أو ببطشه وانتقامه أو غيرها من الصفات
فإنها تغذى القلب وتملأه من معاني الطمع والرجاء ومعانى الخوف والتقوى ومن معانى الحب والود
وإذا وضعنا فى الحسبان قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال وكل اسماءه حسنى فإن القلب المحب لا يمل من ذكر محبوبه بل ويجد لذته وهو يسمع أو حين يتحدث عمن يحب ولذة المحبة ولذة التفكر فى صفات المحبوب أو لذة سماع الحديث عن صفات المحبوب أو الكلام والتحدث معه أو عنه لذة لا يعادلها ولا يفوقها لذة وفى الحديث ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وعن الصلاة التى هى مناجاة يقول صلى الله عليه وسلم وجعلت قرة عين فى الصلاة
وعن القرآن الذى هو كلام الله والذى يعرفنا بالله وأحكام الله يقول بعض الصحابة لو صفت قلوبنا ما شبعت من كلام الله
...المزيد

فضل المعرفة بالله وفضل صحبة العارفين المعرفة بالله تذهب من النفس وساوس الشيطان فكما أن الله من ...

فضل المعرفة بالله وفضل صحبة العارفين

المعرفة بالله تذهب من النفس وساوس الشيطان فكما أن الله من اسماءه المنتقم من اسماءه الرحمن الرحيم وكما أن من اسماءه الضار النافع المعز المذل القابض الباسط المقدم المؤخر الخافض الرافع فإن ضره ونفعه وخفضه ورفعه واعزازه وإذلاله وتقديمه وتأخيره وقبضه وبسطه وبطشه وعفوه كل ذلك مقرون بالعدل والحكمة واللطف والعزة والقهر وكما أن له من الأسماء مايدل على جلاله وعظمته وكبرياءه وعلوه فهناك اسماء تدل على وده وحبه وشكره لعبده وإجابته وتولى أمره وتوكله وهنا يجد العارفون بالله توازن وتوافق نفسي فهم يأخذون بالأسباب مع التوكل ويعظمون الله ويحبونه ويتقربون إليه ويطمعون في رحمته ولا يجترؤن على معصيته قد جمعت قلوبهم بين الخوف والرجاء يستقبلون البلاء بصبر وحسن ظن ويستقبلون النعمة بالإعتراف والشكر وإذا كانت المعرفة بالله تذهب وساوس العقل والنفس فإن العبد فى صحبة العارفين لا يزداد إلا تعظيما لله ومحبه وحسن ظن وجمال أدب ورغبة مصحوبة برهبة وتودد مصحوب بشوق وأنس فلا تجد فى صحبتهم ماتجده فى صحبة الجاهلين التى تجعلك إما يائسا من رحمة الله أو متجرءا على معصيته أو يفقدوك حسن الظن بالله أو تنشغل بصحبتهم عن التودد والتقرب إلى الله ويجمع هذا كله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) ...المزيد

فضل المعرفة بالله وفضل صحبة العارفين المعرفة بالله تذهب من النفس وساوس الشيطان فكما أن الله من ...

فضل المعرفة بالله وفضل صحبة العارفين

المعرفة بالله تذهب من النفس وساوس الشيطان فكما أن الله من اسماءه المنتقم من اسماءه الرحمن الرحيم وكما أن من اسماءه الضار النافع المعز المذل القابض الباسط المقدم المؤخر الخافض الرافع فإن ضره ونفعه وخفضه ورفعه واعزازه وإذلاله وتقديمه وتأخيره وقبضه وبسطه وبطشه وعفوه كل ذلك مقرون بالعدل والحكمة واللطف والعزة والقهر وكما أن له من الأسماء مايدل على جلاله وعظمته وكبرياءه وعلوه فهناك اسماء تدل على وده وحبه وشكره لعبده وإجابته وتولى أمره وتوكله وهنا يجد العارفون بالله توازن وتوافق نفسي فهم يأخذون بالأسباب مع التوكل ويعظمون الله ويحبونه ويتقربون إليه ويطمعون في رحمته ولا يجترؤن على معصيته قد جمعت قلوبهم بين الخوف والرجاء يستقبلون البلاء بصبر وحسن ظن ويستقبلون النعمة بالإعتراف والشكر وإذا كانت المعرفة بالله تذهب وساوس العقل والنفس فإن العبد فى صحبة العارفين لا يزداد إلا تعظيما لله ومحبه وحسن ظن وجمال أدب ورغبة مصحوبة برهبة وتودد مصحوب بشوق وأنس فلا تجد فى صحبتهم ماتجده فى صحبة الجاهلين التى تجعلك إما يائسا من رحمة الله أو متجرءا على معصيته أو يفقدوك حسن الظن بالله أو تنشغل بصحبتهم عن التودد والتقرب إلى الله ويجمع هذا كله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) ...المزيد

الإنسان منا له تعاملاته وعلاقاته المتنوعة بمن حوله مثل الوالدين والأولاد والزوج والأموال والحاكم ...

الإنسان منا له تعاملاته وعلاقاته المتنوعة بمن حوله مثل الوالدين والأولاد والزوج والأموال والحاكم والصديق إلى آخر تلك العلاقات المتنوعة
لكن هناك علاقة بينه وبين ربه أنشأها المعرفة به وتفهم رسالته
والعلاقة بربه هى أولى وأهم العلاقات كلها
فنحن نبر الوالدين ولكن إذا أمرا بما فيه معصية الله فلا طاعة لهما
وهكذا فى علاقة الزوج بزوجه والمحكوم بالحاكم والصديق بصديقه والإنسان بماله وعشيرته وفى القرآن قل إن كان آبأؤكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وإذا كنا نحرص على توثيق صلتنا بمن حولنا فالأولى توثيق صلتنا بالله الذى خلقنا ومنه رزقنا والذى إذا أحسنا عبادته كان ولينا ووكيلنا وناصرنا وحافظنا الى آخر مظاهر بركات وده وفى الحديث من عاد لى وليا آذنته بالحرب وماتقرب إلىعبدى بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الى يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه وماترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مسائته له
وفي الحديث احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
وفي الحديث من أصبح والآخرة همه جمع الله له شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
ويقول من التمس رضا الله في سخط الناس كفاه الله مؤنة الناس
ويقول من جعل الهموم هما واحدا هم كفاه الله هم دنياه وأخراه
...المزيد

دعوة الإسلام الدعوة تعنى بناء عقلية ذات فكر وتوجه بأساليب متنوعة تتوافق وحالة المدعو ومصادر ...

دعوة الإسلام

الدعوة تعنى بناء عقلية ذات فكر وتوجه بأساليب متنوعة تتوافق وحالة المدعو
ومصادر هذه الدعوة هو الوحي المتمثل فى الكتاب والسنة
وأعني بمعنى ذات فكر وتوجه أن يكون على معرفة بتفاصيل دينه من معرفة الله واسماءه وصفاته ومعرفة بالكتب والرسل والملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره ومعرفة بالسيرة العطرة وأحداث الدعوة ومعرفة بالأحكام والتشريعات والأخلاق
وأعني بكلمة وتوجه أي توجه إلى الله مؤمنا معترفا بما له من جلال وجمال وعظمة وكبرياء وحكم وسلطان توجه بالآداب والأخلاق والتشريعات والتزام الحلال والبعد عن الحرام يتوجه بذلك كله الى الله متقربا ومتوددا ومتحببا إليه
أما الاساليب المتنوعة فالله يشير إليها إشارة في قوله( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

وبذلك تدخل العلوم الشرعية من عقيدة وشريعة وفقه وآداب وأخلاق وسيرة وغيرها تحت مجال الدعوة
ولكن يحتاج الأمر أن يظل المعلم متنبها الى هدفه من بناء عقلية ذات فكر وتوجه
وبالمثال يتضح المقام
في تدريس العقيدة يسأل المدرس سواء كمعلم أو واعظ ماهي ثمرة تعلم العقيدة وبعد أن يجيب نفسه يعمل على أن يكون درسه أو موعظته حامله لهذه الثمرة ولعل أعظمها في تبصير الإنسان وتعريفه بربه وما له من كمال وجلال وجمال حتى يظهر أثر تلك المعرفة في النفس يقينا وتعظيما ومحبه ورغبة ورهبة فينجو بذلك من شر وساوس النفس والشيطان إذ الأساس فى تلك الوساوس هو الجهل وضعف الايمان واليقين
وفي تدريس الفقه كذلك ماهي ثمرة علم الفقه ويعجبني أن الفتاوى في بعض أحيانها نبدأ بمقدمة تهيء الى القبول والاستسلام وإن كان بعضها يستغني عنها لما هو ملحوظ في سؤال السائل من تحري الحلال والخوف من سخط الجبار فتراه ملتمسا الفتوى لتصح عبادته خوفا من بطلانها أولمعرفة حكمها خوفا من ارتكاب ما فيه سوء المصير
وفي تدريس السيرة يحرص علي تبصير المتعلم بأحداثها إذ في معرفة هذه الاحداث خير طريق الى سهولة فهم القرآن والسنة
كما انها تبصرة للعقول ونور وهداية للنفوس إذ تحمل تلك الأحداث من دلائل صدق النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقة أمره وشيء من أخلاقه مع ما فيها من المعاني الايمانية إذ إنه نبي عاش في حفظ مولاه الذي تكفل بحفظه وتدبير أمره مما يدعوا النفس الى توثيق الصلة بالله عسى أن تفوز بمعية الله وحفظه وولايته وأحداث السيرة ليست أحداث لمجرد القصص ولكنها في الحقيقة نافذة للقلب ينظر من خلالها إلى آثار اسماء الله الحسنى أليس هو سبحانه وتعالى الذى دبر نصر نبيه أليس هو الذى حفظه أليس هو الذي أيده بالمعجزات والمعانى في ذلك لا تنتهي كما أنه ليس المقصود بالسيرة مجرد ذكر الغزوات ولكن الأمر أشمل من ذلك وقد قص علينا القرآن أحداث الدعوة في غالب آياته فالقرآن يبصرنا بهذه الأحداث في ظل توجيهها الوجهة الصحيحة كما أن الشمائل المحمدية وما ورد من أحاديث تحكى موقف يتجلى فيه خلق من أخلاقه صلى الله عليه وسلم هذا من السيرة فلا ينبغي أن يغفل والإهتمام بالسيرة باب لا يغفله إلا الجاهلون ومن يرجع إلى دراسة أساليب التبشير بالنصرانية وكيف كان يحدث لتزييف حقائق السيرة عن طريق التحليل وعلم النفس مما أدى الى بناء عقلية تنظر إلى الإسلام ونبيه نظرة بعيدة عن الواقع
أما تدريس الآداب والأخلاق ففي نظري أن تناولها يحتاج إلى أمرين
الأول : تبصير المتعلم بحقيقة الخلق من معناه وحكمه وما يستثنى من ذلك الحكم إن وجد ومجال ومظاهر تطبيق هذا الخلق فى الحياة
الثانى: أن يجلي ما يحمله هذا الخلق من بركات ود الله عزوجل لتكون النفس أشد رغبة فى الفوز بهذه البركات فبركات ود الله لا حد لها ويختصرها العلماء في كلمة تحقيق عنصر الترغيب والترهيب

وفي النهاية الأمر كما يبدوا أنه يحتاج إلى إنسان مدرك واعى عنده علم وهدف (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
وإن كان الأمر بهذه الجديه فالدعوة تحتاج الى وضع برامج وتخطيط وتحديد أولويات وتوازن ودراسة واقع الجمهور واختيار الوسيلة التي تصل إليه والأسلوب اللائق به واختيار من يصلح لهذه المهمة من الدعاة وتزويدهم دوما بالإرشادات والنشرات التي تبصرهم بالواقع وتسهل مهمتم وتجعله يسلك أقرب طريق إلى المخاطب مع تجنب ما يؤدي إلى نفرته من مخالفة الفعل للقول أو الغلظة والفظاظة أو التفرق وعدم التعاون فضلا عن التشكيك وتبادل الاتهام والتسفية وفي القرآن الكريم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفصوا من حولك) ويقول لمعاذ يبصره بواقع المدعو ويحدد له الأولويات قال له حين بعثه إلي اليمن إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ماتدعوهم إليه لا إله إلا االه وأن محمدا رسول الله فإن هم أجابوك فأخبرهم بأن الله افترض عليهم في كل يوم خمس صلوات…….)الحديث وفي حديث آخر يقول لمن أرسلهم في دعوة الناس (يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تفرقا) ثم الأمر بعد ذلك يحتاج إلي صبر وتأني ولا أقصد الصبر على أذى المدعو وإن جاءت آيات كثيرة تأمر بذلك ولكنى أقصد الصبر وعدم استعجال الثمرة فكل شيء يحتاج إلى وقت أما الإستعجال واتهام العلماء بعد التخطيط ووضع البرامج وتحديد الأولويات مع مراعاة عدم إغفال ما سواها نوع من التشكيك الذي يفقد معنى الثقة الذي هو أساس النجاح
وصلى اللهم وسلم على قدوتنا وحبيبنا ونبيك محمد والحمد لله رب العالمين

…………………………………………………..
قائمة ببعض العبادات فيما يخص علاقة العبد بربه

1-الشهادتان 2-الذكر 3-تلاوة القرآن الكريم 4-الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم 5-الإستغفار 6-الدعاء
7-الدعاء فى المواطن المختلفة 8-التعرض لنفحات الله مثل تحرى أوقات الإستجابة وعاشوراء وعرفة وشهر رمضان وليلة القدر والثلث الأخير من الليل وأوقات الصباح والمساء ويوم الجمعة وساعة الإستجابة والإثنين والخميس وبين الآذان والإقامة
……. 9-الصلاة وما يتعلق بها من وضوء وآذان وترديده والطهارة والسنن القبلية والبعدية والخشوع والأداء الصحيح والجماعة والصف الأول وإتمام الصفوف وتسويتها
10-الزكاة والإنفاق والصدقة 11-الصوم فرضا ونفلا 12-الحج والعمرة 13-التفكر في خلق الله 14-الصبر ومجاهدة النفس ومحاسبتها ومراقبة الله 15-التواضع لدين الله وعظمته وسلامته من العجب والكبر
16-الإخلاص وسلامة القلب من الشرك والرياء 17-سلامة القلب من الكفر والنفاق والفسوق والبدعة
18- التعظيم والتسليم 19-الرضا والصبر 20- التوبة والإستغفار 21- الحياء 22- ذكر الموت والبلى
23- مجانبة الفتن 24- الإعتصام بالله 25- تزكية النفس ومجانبة الهوى 25- الزهد وسلامة القلب من إيثار الدنيا على طاعة الله 26- المبادرة إلى فعل الخيرات 27- الإقتصاد فى فى الطاعة 28- التقوى والورع 29- الخوف والرجاء والمحبة وحسن الظن بالله 30- التوكل على الله 31-التخلق بالأخلاق الحسنة وتجنب الأخلاق السيئة 32- تجنب المحرمات التى حرمها الله
…………………………………………………....
خلاصة العلاقة بين العبد وربه معرفة وأدب وتقرب وتودد
وعطاء من الله وإنعام وبركات وده لا حد لها
……………………………………………………
محرمات ومنهيات فى باب التوحيد وأخرى فى باب العبادات
…………………………………………………....
فى باب التوحيد
…………..
1- الشرك الأكبر 2- الطيرة 3- الرياء 4- إيذاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم 5- عمل السحر وتعلمه وتعليمه 7- الكهانة والتنجيم وإتيان الكهان 8- تعمد الكذب على الله ورسوله
9- التألى على الله 10- الأمن من مكر الله 11- اليأس من رحمة الله 12- التكذيب بالقدر 13- الذبح لغير الله 14- الجدال فى كتاب الله ودينه بغير علم 15- الغلو فى الدين 16- أن يقدم محبة نفسه أو أى شيء على محبة الله ورسوله 17- الإستهزاء بالدين 18- الإستعانة والإستغاثة بغير الله 19- الهزل بشيء فيه ذكر الله 20- تعليق التمائم 21- لبس الحلقة 22- النذر لغير الله 23- الإستهانة بما عظم الله
24- معاصى قلبية 1- الكبر 2- العجب 3- الرياء 4- اليأس من روح الله 5- الأمن من مكر الله 6- سوء الظن بالله 7- إرادة العلو والفساد
25- من الأقوال المحرمة والمنهى عنها 1- قول السلام على الله 2- قول اللهم اغفر لى إن شئت 3- السؤال بالله غير الجنة
الكذب على الله ورسوله
……….. … .. …………. ………………

فى جانب العبادات
……………….

1- تعلم العلم لغير الله 2- عدم التنزه من البول 3- عدم إسباغ الوضوء 4- ترك شيء من فرائض الوضوء أو الغسل
5- التغوط فى طريق المسلمين وظلهم 6- ترك الصلاة تكاسلا وتأخيرها عن وقتها 7- التخلف عن صلاة الجماعة عند من يرى وجوبها 8- ترك صلاة الجمعة من غير عذر 9- عدم تسوية الصف فى الصلاة وقطعه 10- مسابقة الإمام عمدا
11- رفع البصر إلى السماء والإلتفات والإختصار
12- تخطى الرقاب يوم الجمعة 13- فعل من أفعال الجاهلية عند المصائب 14- منع الزكاة 15- المن فى الصدقة والعطية
16- المكس 17- منع فضل الماء لمن احتاج إليه 18- إفطار يوم من رمضان بلا عذر 19- ترك الحج مع القدرة عليه
20- بيع جلد الأضحية 21- ترك الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره على وجه يشعر بعدم تعظيمه
22- الدعوة إلى ضلالة أو بدعة فضلا عن الإبتداع فى الدين مع فهم معنى البدعة ومعرفة بعض الفروق 23- موالاة المشركين ومعاونتهم على المسلمين مع ضرورة فهم أن صلة المشركين بالبر فى حالة السلم جائزة ولكن البر فى حالة المحاربة أمر محرم مع التأكيد عى حرمة الذمى والمعاهد
……………………………………………………
فى كتب الفقه المزيد والمزيد وقصدنا هو الإختصار

…………………………………………………....

قائمة بأخلاق الإسلام
……………………………………………………
1- افشاء السلام ورده 2- تشميت العاطس
3-إجابة الدعوة 4-عيادة المريض
5شهود الجنازة 6-بر القسم
7-النصيحة
…………………………………………………
8- كف الأذى
9-التواضع 10-رد غيبة المسم
11-نصر المسلم 12 -الأمر بالمعروالنهي عن المنكر
13- كتمان السر
14-إطعام الطعام 15- بر الوالدين
16- صلة الرحم 17-حق الجار
18-حسن المعاشرة الزوجية 19-الصدق
20-الوفاء بالعهد 21-الأمانة
22-غض البصر 23-حفظ الفرج
……………………………………………………

24-توقير الكبير 25-الرحمة بالصغير
26-تعظيم حق آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
27-معرفة حق العلماء والحكام
28- إكرام الضيف 29-الورع واتقاء الشبهات
30- إقراض المحتاج والتيسير على المعسر
31-قضاء حوائج المسلمين 32-إدخال السرور على المسلم
33-ستر المسلم 34-كفالة اليتيم
35- القيام بحق النفقة 36-إماطة الأذى عن الطريق
37- السعى على الأرملة والمسكين
38- تنفيس الكربات
……………………………………………………
39-الكلمة الطيبة 40-المصافحة
41-الإبتسامة 42-الصمت إلا عن خير
44-الحب فى الله 45-سلامة الصدر
46-ترك ما لا يعني 47-الحياء
48-الشجاعة 49-القناعة
50-العدل والإنصاف 51- التعاون على البر والتقوى
52-الاستئذان 53- الرفق واللين
54-إقالة المسلم 55-الدعاء لأخيه بظهر الغيب
56-التعفف والإجمال فى الطلب 57- كظم الغيظ
58-الحلم 59-العفو
60-الأناة 61-المداراة والملاطفة
62-السماحة 63- الشفاعة غير المحرمة
64-التهنئة والتبشير بالخير 65- الإعتدال فى الغيرة
66-الإيثار والمواساة 67-شكر المعروف
68-الكرم 69-الزيارة فى الله
70-تجنب مخالطة الغافلين من أهل الدنيا
71-حسن المجالسة والإستماع لمن ليس كلامه حرام
73- التثبت من نقل الأخبار 74-تطييب الخواطر
75-التعزية 76-الدلالة على خير
77-الإحسان إلى الحيوان 78-تيسير الصداق
79-تربية وإعالة البنات 80-مراعاة مشاعر الآخرين
81-الإحتساب فى النفقة 82-حسن القضاء للدين
83- تعليم العلم النافع 84-التحلل من المظالم
85-كل معروف صدقة
……………………………………………………
هذه الأخلاق منها
1-ماهو فرض كفاية 2-ماهو واجب
3-ماهو مستحب وقد يصل إلى الوجوب
4-ما هو مستحب

……………………………………………………
أخلاق محرمة

1- الغيبة 2- النميمة 3- أن يكون ذا وجهين 4- الكذب
5- شهادة الزور 6- سباب المسلم بغير حق 7- إيذاء المسلم 8- التباغض والتدابر والتقاطع 9- الحسد 10- التجسس 11- احتقار المسلم 12- إظهار الشماتة 13- الطعن فى الأنساب الثابتة فى الشرع 14- الغش والخداع 15- الغدر 16- المن بالعطية 17- الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام 18- الإفتخار والبغى 19- تناجى اثنان دون الثالث 20- تعذيب العبد والدابة 21- النظر إلى المرأة الأجنبية فى غير المواضع المباحة كالشهادة والتطبيب 22- اليمين الغموس 23- قول المسلم لأخيه المسلم يا كافر 24- الفحش والبذاء 25- الإشارة إلى مسلم بسلاح ونحوه 26- انتقاص العلماء حقهم 27- التخلى فى الطريق والظلال ونقع الماء 28- النظر إلى العورات
29- أكل الثوم والبصل عند دخول المسجد 30- تخطى رقاب الناس فى يوم الجمعة 31- التفريق بين اثنين يوم الجمعة
33- إقامة الرجل من مو ضعه الذى سبق إليه يوم الجمعة
34- كسر عظم الميت المسلم 35- الجلوس على القبر
36- سب الأموات والقدح فيهم 37- الشح والبخل 38- منع الزكاة 39- المن والأذى فى الصدقة 40- تصدق المرأة بدون إذن زوجها 41- عيب المتصدق ولمزه 42- حبس النفقة عن النفس والأهل والرقيق 43- غش المسلمين 44- احتكار أقوات المسلمين 45- بيع المرء على بيع أخيه المسلم 46- بيع الحر
47- منع الأجير أجره 48- مطل الغنى 49- إعانة الظالم
50- تفضيل بعض الأولاد على بعض فى النحل
51- نقض ذمة الله وذمة رسوله وقتل المعاهد
52- سب الصحابة 53- قطيعة الرحم 54- عقوق الوالدين
55- أذى الجار 56- ظلم اليتيم 57- لعب النرد 58- مخالفة القول للعمل 59- كراهة التثاؤب 60- الزنا 61-السرقة
62-القذف 63- القتل 64- قطع الطريق 65- شرب الخمر
66- الظلم 67- العجلة إلا فى بعض المواطن 68- الغرور
69- الكبر 70- إخافة أهل المدينة وإرادتهم بسوء 71- التحذير من الغضب إلا فى المواطن المحمودة كالغضب لإنتهاك حرمة الله 72- ترويع المسلم 73- الرشوة 74- ظلم الرعية
75- إباق المملوك من سيده 76- الشفاعة المحرمة
77- المكر والخداع للمسلم 78- إضلال الأعمى عن الطريق
79- وسم الدابة أو الإنسان فى وجهه 80- الإطلاع فى بيت قوم بغير إذنهم 81- استماع حديث قوم وهم له كارهون
82- التحدث بكل ماسمع 83- قتل الإنسان نفسه
84- منع فضل الماء لمن احتاج إليه 85- إفساد ذات البين
86- تغيير منار الأرض 87- الإضرار فى الوصية
88- كتمان الشهادة بغير عذر 89- كفران نعمة المحسن
90- تتبع عورات المسلمين 91- نبش القبور 92- النوم على سطح لا تحجير له 93- سوء الظن بالمسلمين
94 - كافة الأقوال المحرمة والتى فيها إيذاء للمسلم
95- كافة الأخلاق المحرمة فى جانب الأموال
96- كافة الأخلاق والأفعال المحرمة بين الزوج وزوجه
97- كافة المحرمات الواردة فى الهيئة واللباس
……...................... …………………………..
يتبقى تفصيل الأمور الأخيرة إن شاء الله
…………………………………………………....
محرمات فى باب النكاح وفى علاقة الرجل بالمرأة كزوجة أو أجنبية

1- هجر المرأة فراش زوجها بلا عذر وكفرانها إحسانه
2- إتيان المرأة فى دبرها 3- زواج التحليل 4- إفشاء الأسرار بين الزوجين 5- تفضيل إحدى الزوجتين على الأخرى وعدم العدل بينهما 6- الدياثة 7- تخبيب المرأة على زوجها
8- تضييع من تلزمه النفقة 9- أن يتزوج المرأة وليس فى نيته أن يوفيها صداقها 10- أن تسأل المرأة زوجها الطلاق من غير بأس نالها منه 11- أن تدخل المرأة على قوم من ليس منهم بزنى أو وطء بشبهه 12- الظهار 13- الإيلاء من الزوجة 14- عدم إحداد المرأة المتوفى عنها زوجها 15- عقد الرجل على محرمة عليه 16- وطء المرأة قبل استبرائها 17- زواج المتعة
18- خروج المعتدة قبل انقضاء العدة بغير عذر شرعى
19- إغضاب الزوج 20- نكاح الشغار 21- خروج المرأة من بيت زوجها بغير إذنه أو مبرر شرعى 22- مجامعة المرأة فى حضور أحد 23- الطروق على الأهل ليلا يتخونهم 24- نشوز الزوجة 25- الجمع بين المرأة وعمتها 26- الخطبة على خطبة أخيه 27- النظر إلى الإجنبية والخلوة بلا محرم
28- النكاح بدون ولى عند من يشترطه وبدون شاهدي عدل
29- تصدق المرأة من مال زوجها بدون إذه
30- نكاح الزانية قبل التوبة 31- أن تأذن فى دخول البيت بدون إذنه سواء من النساء أو حتى محارمها من الرجال وإذن الزوج عرفى ولفظى 32- لا تنكح البكر والثيب إلا برضاها
33- الضرب المبرح 34- طاعة المرأة زوجها فى معية الله (محرم) 35- التبرج 36- الزواج بالمطلقة ثلاثا بالنسبة لزوجها قبل أن تتزوج بغيره زواجا صحيحا وتحقق الشروط
37- لمس المرأة الأجنبية 38- المساحقة بين النساء

………. . ………………… . ………….. …
أقوال محرمة فى معاملة الناس وغير ذلك

1- قول بئس مطية الرجل زعموا 2- قول هلك الناس
3- قول خبثت نفسي 4- قول ملك الملوك للبشر
5- مخاطبة الفاسق والمنافق بسيدى 6- تسمية العنب الكرم
7- الضحك من الضرطة 8- سب الديك 9- سب الريح
10- احتقار المعروف 11- الكلام فيما لا يعنى 12- فضول الكلام 13- الخوض فى الباطل 14- المراء والجدال
15- الخصومة بالباطل 16- التقعر فى الكلام 17- الفحش وبذاءة اللسان 18- اللعن 19- الغناء والشعر مع ملاحظة ما يستثنى من الحرمة 20- المزاح المختلط بأقوال محرمة
21- السخرية والإستهزاء 22- إفشأء الأسرار 23- الوعد الكاذب 24- الكذب فى القول واليمين 25- الغيبة 26-النميمة
27- أن يكون ذا لسانين 28- الأغلوطات 29- المدح ويتنبه إلى مواضع جوازه 30- تقبيح الوجة 31- كلمة لو فى بعض الأحوال لا كلها 32- المجاهرة بالذنب 33- إشاعة الفحشاء والتكلم بها 34- التقعر فى الكلام 35- التسممى بالأسماء المكروهة 36- التنابز بالألقاب 37- الطعن فى الأنساب الثابتة فى الشرع 38- نشد الضالة في المسجد 39- السؤال من غير ضرورة 40- كتمان الحق 41- الجفاء والغلظة مع الناس
42- قيل وقال ونقل الكلام من غير تثبت
…………………………………………………....
محرمات ومنهيات في جانب المعاملات المالية
في العبادات
1- منع الزكاة 2- المن بالصدقة
…………….
فى جانب البيع وغيره
…………
1- الغش 2- الحلف الكاذب 3- كتمان عيب السلعة 4- الإحتكار 5- بيع الميتة 6- بيع الكلب والسنور 7- بيع الخمر
8- بيع فضل الماء 9- بيع الغرر 10- بيع الولاء والهبة
11- تلقى الركبان 12- بيع الحاضر للبادى 13- بيع الغرر وبيع السمك فى الماء 14- بيع المرء على بيع أخيه
15- بيع النجش 16- تصرية الحيوان 17- بيع الشيء واستثناء بعضه وهو مجهول 18- بيع الحصاة 19- بيع المنابذة والملامسة 20- بيع السنين 21- بيع العينة 22- بيع الطعام قبل استيفاءه 23- بيع الثمر قبل بدو صلاحه 24- بيع المزابنة والمحاقلة 25- بيع الحيوان بالحيوان نسيئة 26- بيع الخنزيروالأصنام 27- بيع المخاضرة 28- بيع أم الولد
29- النهى عن سلف وبيع 30- بيع ما لايملكه 31- الربا
32- بيع حبل الحبلة 33- النهى عن مهر البغى وحلوان الكاهن
34- النهى عن عسب الفحل 35- بيع العربون 36- بيع العينة
37- ظلم الأجير 38- مطل الغنى 39- غلق الرهن 40- التطفيف 41- شرطان فى بيع 42- ربح ما لم يضمن
43- غصب أموال الناس ظلما 44- جحد العارية 45- السرقة
46- الإختلاس 47- الرشوة 48- المكس 49- الغلول فى الغنيمة 50- سؤال الناس من غير مسألة ( التسول)
51- التقاط اللقطة بنية عدم تعريفها وتملكها قبل التعريف
52- إحياء الأرض الموات بغير إذن مالكها 53- القمار
54- دفع الأرض للزراعة على جزء معين منها
55- استحلال مال المسلمين بعد تكفيرهم
56- أكل مال اليتيم 57- المضاربة الفاسدة 58- حرمة المشاركة والإجارة والمضاربة فى أموال وبيوع محرمة
59- قبول الهدية بسبب الشفاعة 60- بيع جلد الأضحية
61- تفضيل بعض الأولاد على بعض فى الهبة
62- تصييع من تلزمه النفقة عليه 63- حرمة أن يتزوج المرأة وفى نيته ألا يوفيها صداقها
……………………………………………………

هناك صور من البيوع المحرمة لا وجود لها الآن ولكن تبقى
تدرس ولا نقول كما يقول الجاهلون لا داعى لدراستها
فيكفى أن لتحريم تلك الصور علة يقاس عليها المسائل المستحدثة المستجدة مع فائدة التعرف على حكمة الشرع الحكيم

……………………………………………………

منهيات فيما يخص اللباس والهيئة

1- خضاب الشعر بالسواد وإن جاز بعيره 2- القزع
3- وصل الشعر 4- الوشم 5- النهى عن نتف الشيب
6- لبس الحرير والذهب للرجال دون النساء وتحريم أوانى الذهب والفضة على الأثنين 7- لباس شهرة 8- تشبه الرجال بالنساء والعكس 9- الإسبال متكبرا وعجبا مع ذكر الأختلاف فى غيره 10- اشتمال الصماء 11- الإحتباء 12- افتراش جلود السباع والنمار 13- التختم فى السبابة والوسطى 14- المشى فى نعل واحدة 15- الإنتعال قائما 16- حلق اللحية مع ذكر كلام العلماء والإختلاف 17- حرمة إظهار المرأة زينتها إلا لمن استثناهم الله عزوجل أو ضرورة مبيحة معتبرة شرعا
18- خروج تلمرأة من بيتها متعطرة 19- تفليج الأسنان لغير سبب طبى وغيره 20- الإسراف فى اللباس 21- التبختر فى المشى والمشى خيلاء 22- المشى فى نعل واحدة

……………………………………………………
الأهتمام بالقرآن ومراعاة تحقيق مقاصده

ولعل المقصد الأول من القرآن الكريم
هو بناء عقلية واعية مدركة متبصرة
عارفة بربها وماله من جلال وجمال وعظمة وكبرياء إلى آخر ماله من اسماء حسنى وصفات فهى تفرغ فى القلب اليقين عن طريق إيراد الحجج البينات ورد الشبهات وتفرغ فى القلب معانى الهيبة والتعظيم والمحبة والترغيب والتخويف والترهيب وذلك عن طريق الموعظة
وقد تجتمع كل هذه المعانى فى مقطع من مقاطع السورة قد تكون فى قصة أو فى حكم شرعى أو حديث عن دلائل المخلوقات على ربها وتفرده بالالوهية والوحدانية أو فى ذكر القيامة والآخرة
أو فى ذكر المناقشات والمجادلات التى صدرت من القوم حين تنزل القرآن
أو حين ذكر الغزوات
فتقرأ وتتدبر فتجد القلب قد امتلأ معرفة ويقين وهيبة وتعظيم وخضوع واستسلام وتبصرة ونور وهداية وفرقان
وعلى ذلك سيقت الآيات فى القرآن من أوله لآخره
وهى تهدم الباطل وتزيله من العقول والقلوب وتحق الحق وتظهره وتبصر به النفوس فتعود النفس وقد تطهرت من الشك والريب ومن الغفلة والإعراض والعناد والاستكبار والجهل والمجادلة إلى اليقين والخضوع والاستسلام والتعظيم والهيبة لله رب العالمين خاصة وقد طوفت به الآيات تريه الآيات ودلاءلها على الله وقدرته واحاطة علمه وحكمته وعزته وقهره وشدة بطشه وانتقامه وسعة رحمته ومغفرته
فهل من معتبر وهل من متدبر
إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

مثال لسورة يتجلى غيها اسماء الله الحسنى

فى سورة الكوثر تدبر فيها ان الذى اعطاه الكوثر هو الله والذى أعزه بهذا العطاء هو الله والذى رفع مقامه هو الله والذى ساق إليه هذه النعمة فهو الله وهنا نقابل المعانى بعضها مع بعض والذى منع الكافر من الخير والذكر الحسن عقوبة له هو الله والذى أذله وخفض منزلته ومنعه رحمته جزاء على كفره وعنده هو الله فالله هو المعطى المانع الضار النافع المعز المذل الرحمن الكريم شديد العقاب والانتقام الخافض الرافع وهذه صفات الملك الذى يملك الملك ) قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء
بيدك الخير انك على كل شيء قدير
وهو ملك قهار له الاستيلاء الكامل على ملكه حكما وتدبير لا يخرج شيء عن حكمه وأمره فهو العزيز الذى لاغالب له قهار الذى كل شيء بيده له الاستيلاء الكامل عليه والذى يقهر ويذل اعداءه وقد قهر هذا الكافر ورفع ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم والواقع يشهد ويوم القيامة يشهد وهو مالك الدنيا والآخرة وذكر العطاء فى الاخرة ويدلك على بعض اسماءه الحسنى لأنه حتى تقوم القيامة فإن الله يعيد الخلق ويجمعهم ويحييهم ثم يحاسبهم على أعمالهم فهو المبدىء المعيد المحيى المميت الباعث الناس بعد موتهم والجامع لهم يوم القيامة ثم قالت الآية الثانية فصل لربك وانحر والإنسان فى الصلاة يقف ببدنه مع قلبه الخاشع وفى النحر يضحى بما يملك وكأنها إشارة إلى أن العبد وما ملكت يداه ملك لله الواحد القهار والآيات جاءت من باب ود الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وترفع عنه الحزن فالله هو الودود وجاءت على سبيل الموعظة والهداية والإرشاد وبيان مصير أولياءه ومصير أعداءه حتى يكون المرء على بينة ونور والله هو الهادى الرشيد وفى الوعد للرسول بالعطاء وتوعد الكافر بالعقاب دلالة على أنه الرحمن الرحيم الوهاب الكريم وهو شديد العقاب وذو انتقام و قد وقع الأمر كما أخبر سبحانه وتعالى فهو المؤمن المصدق لوعده فلا يمكن أن يتخلف فهذه خواطر فى سورة الكوثر فهل نرى مثل القران فى هداياته ودلاءله
...المزيد

الصراع موجود بين الحق والباطل والحق له حجته والباطل لا حجة له ومجالات المصارعة متعددة فقد يكون ...

الصراع موجود بين الحق والباطل والحق له حجته والباطل لا حجة له
ومجالات المصارعة متعددة
فقد يكون هذا الصراع فى داخل النفس الحق بحجته والباطل بزيفه ورب كلمة واحدة كانت سببا فى انهاء الصراع وسببا فى انتصار الحق
وكم من إناس وجدناهم بكلمة واحدة تركوا ما عليه من كفر وضلالة فيتعجب بعض الناس من كلمة غيرته وجعلته يتغير نقول نعم إن هذه الكلمة كانت سببا فى انتصار الحق الذى طال صراعه مع الباطل فى داخل هذه النفس
ولذلك نقول لا تهزأ بأثر الكلمة واتق الله فى كل ما تنطق فبكلمة تدخل الجنة وبكلمة يهوى بها صاحبها فى النار سبعين خريفا
...المزيد

من عرف الله وعرف حدود الله وقام على نفسه بالتزكية والتربية مع طلب التوفيق وشهود المنة فهو العالم ...

من عرف الله وعرف حدود الله وقام على نفسه بالتزكية والتربية مع طلب التوفيق وشهود المنة فهو العالم العابد الموفق
فهو قد جمع بين العلم والعمل وجمع فى علمه بين علمين العلم بالله والعلم بأمره ونهيه وجمع فى عمله بين أمرين التزكية وهو جهد بشرى وطلب التوفيق وهذه معونة ربانية
والسؤال من مثل هذا العالم العابد فى أنوار العلم والمعرفة وأنوار الهداية والتوفيق وأنوار القرب وبركات الود
فصلى اللهم على أعلم الخلق وأتقاهم الذى يقول فى حديثه معلما وموجها للرهط الثلاثة أما إنى لأعلمكم بالله وأشدكم خشية له والذى يقول فى دعائه اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على طاعتك والذى كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه والذي يقول فى حديثه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل والذى كان استغفاره لا عن ذنب فهو المعصوم ولكن كان استغفار عرفان واستغفار من ارتقى فى الأنوار فهو استغفار المسبحين العارفين ألا ترى الملائكة وهم معصومون يأتون يوم القيامة فيقولون سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك
فاللهم صلى وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
...المزيد

موضوع القرآن هو تحيق الهداية ………………………………………………….. الهداية معنى شامل يشمل بناء العقيدة والإيمان ...

موضوع القرآن هو تحيق الهداية
…………………………………………………..
الهداية معنى شامل يشمل بناء العقيدة والإيمان ويشمل الأحكام
ويشمل التزكية والتربية ويشمل تثبيت الحق وتزييف الباطل
وتحقيق البصيرة ….الى غير ذلك
…………………………………………………....

تحقيق الهداية فى نفوس المخاطبين وهو عليم بأحوالهم ومكنونات أنفسهم
فجاء الخطاب ليحقق الهداية فى نفوسهم موافقا لأحوالهم على اختلاف أشكالهم
وإن كان المخاطبين يختلفون من مخاطب إلى مخاطب فهذا مؤمن وهذا غير مؤمن وأهل الإيمان يختلفون فى درجة الإيمان من شخص إلى شخص آخر كذلك يختلف مرضى النفوس فهذا مرضه غير هذا والمرض وإن كان واحدا فإنه يختلف فى مقداره من مخاطب إلى مخاطب كذلك يختلف الناس فى ذكائهم وفطنتهم
ولذلك فإننا نلحظ حين تلاوة الكتاب العزيز أن خطابه جاء سهلا فى عمومه يكيل لكل مخاطب بالمقدار الذى يليق به
وفى القرآن الكريم وهذا كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب وفى القرآن ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
…………………………………………………....

فهو خطاب واحد ولكنه يتسلل فى نفوس المخاطبين والسامعين بمقدار حالة كل إنسان مثلما ترسل الماء فى الأرض فهو ماء واحد ولكن تجد هذه البقعة من الأرض تشرب ماءا أكثر من غيرها لأن عطشها أشد وتجد أرضا تشرب الماء وأرض تمسك الماء ولعل فى الحديث عن أبى موسى قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: إِنَّ مَثَل مَا بعَثني اللَّه بِهِ منَ الْهُدَى والْعلْمِ كَمَثَلَ غَيْثٍ أَصَاب أَرْضاً فكَانَتْ طَائِفَةٌ طَيبَةٌ، قبِلَتِ الْمَاءَ فأَنْبَتتِ الْكلأَ والْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمسكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَربُوا مِنْهَا وسَقَوْا وَزَرَعَوا. وأَصَابَ طَائِفَةٌ مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينَ اللَّه، وَنَفَعَه بمَا بعَثَنِي اللَّه بِهِ، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، وَمثلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذلِكَ رَأْساً وِلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ متفقٌ عَلَيهِ.
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً