الوضع في الحديث (أن يُنشئ الوضّاع الكلام من عنده ، ثم يضع له إسناداً ) ظهر الوضع في الحديث جليا ...

الوضع في الحديث (أن يُنشئ الوضّاع الكلام من عنده ، ثم يضع له إسناداً )
ظهر الوضع في الحديث جليا بعد أن وقعت الفتنة الكبرى التي بدأت بمقتل عثمان واختلاف الناس على علي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين ، وتفرق المسلمون شيعا وأحزاباً كل يرى الحق معه والصواب بجانبه ، فحاول كل حزب أن يؤيد موقفه بالكتاب والسنة ، ولما أعياهم أن يجدوا في القرآن ما يؤيد دعواهم ، تقوّل بعضهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ، وفعل مثلهم بعض الزهاد خدمة للقران وللرسول ، والباعة ترويجا لبضاعتهم ، وعلماء السلطان مجاملة له ، والمتعصبون لعلمهم ومناهجهم طعنا في خصومهم ، واعداء الاسلام لنشر افكارهم الباطلة . ...المزيد

معلومات

باحث في علم اللغة المقارن

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً