تجنب الشبهات وتحري الحلال في المال

كنت طالبًا في إحدى الجامعات هنا في السعودية وتركت الجامعة وحصلت على الوظيفة ولم آخذ أوراقي من الجامعة ومضى على ذلك وقت من الزمن، هو إشكالية الأخ يقول: إنه في المكافآت التي صرفت له خلال شهرين خرج فيها من الجامعة، كان معه بطاقة صراف وتصرف له من الجامعة، يسأل عن المكافأة لمدة شهرين؟

هو يعرف ويعلم أن المكافآت والمرتبات إنما هي مقابل عمل يقوم به الإنسان، فإذا ترك العمل فما يقبضه على حساب أنه قائم بذلك العمل دراسة أو تدريسا أو غير ذلك فإنه مبلغ أو كسب لا يحل له، وينبغي أن يبادر الواحد، وإذا خاف أو كره أو استحيا، فالنظام الذي يرد إلى بيت المال، ما أخذ منه يرده ولا يحتاج أن يخبرهم ... أكمل القراءة

لا حرج في الاحتفاظ بالصور التذكارية للأخيار إن شاء الله

ما حكم من يحتفظون بالصور التذكارية سواء في جوالهم سواء في أجهزة الحاسب أو غير ذلك والصور كما سألته لم تكن صور نساء إنما هي صور لمن يُحبهم من زملائه أو صور لبعض المشايخ الذين يُحبهم؟

بالنسبة للصور أرجو إذا كانت بهذه الصورة التي ذكر السائل صور بعض محبيه من أهل العلم أو أصدقاءه الذين لا يجتمع معهم على شر فأرجوا أنه لا حرج في ذلك وإن كانت ليست من الأمور التي يُحمد على حملها وفعلها والبلية السيئة من يحتفظ بصور الخليعات المُومسات في جواله حتى كلما نظر صار ينظر في معصية الله والعياذ ... أكمل القراءة

الأجر الموعود به ثابت لمن تبع الجنازة وإن لم يحملها

صلاة الجنازة والمشي مع الجنازة، أحيانًا لا نستطيع الحمل معهم للدخول في الأجر لكن نمشي معهم، هل الأجر في ذلك؟

لا يشترط لمن يسير مع الجنازة أن يكون حاملًا معهم، أو يتعاقبون في حملها، إن تعاقبوا فحسن، وإن لم يتعاقبوا المهم أن يمشي، الحديث ذكر من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن كان له من الأجر قيراطان، والقيراط من الأجر كالجبل، ومن صلى عليها فقط ولم يتبعها كان له من الأجر قيراط واحد، لكن لو تبعها ولم يصل معهم، ... أكمل القراءة

التصدق باللقطة التي لا يعلم صاحبها

يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض، ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة، ماذا يفعل بها؟

إذا نسي معه مبلغًا أو بضاعة إن استطاع أن يصل إليه ليرّد له هذا المنسي؛ فليفعل إذا تعذر عليه ذلك، فإذا كان ما نُسي معه مما يحل استعماله فليتصدق به على الفقراء بنية صاحبه وله في ذلك ثواب وأجر، فإن حامل الصدقة من المتصدق يُدخله الله الجنة بذلك كما في حديث درهم أدخل الله به ثلاثة الجنة: ربة المنزل، ورب ... أكمل القراءة

لا يجوز لبس الملابس التي بها صور داخل البيت وخارجه

هل يجوز أن أبيع الملابس التي عليها صور حيوانيات كقطط وغيرها وهي لا تلبس إلا في المنزل؟

نصيحتي للتجار عمومًا في المغرب وفي غير المغرب أن لا يتعاملوا في استيراد الملابس التي فيها صور، لأن أصل هذه الصور ليست فوتوغرافية حتى يقال إن هذه حبس ظل وإنما هي صورة حقيقية مصنعة عن طريق الجهات التي نَسجت أو صَبغت، فهذه من الصور، فينبغي للتاجر أن يترك التعامل مع الشركة التي تُنتج أقمشة وملابس تحمل ... أكمل القراءة

وجوب أداء الصلاة في أوقاتها حسب الاستطاعة

بعض الناس يؤخر الصَّلاة لبعض الظروف كالزحام في السيارات أو ربما في وظيفته متأخر، أو ربما جاء ظرف أو حل به أمر، التأخير اليسير التأخير مثلا الذي يجبر الإنسان كالزحام، هل عليه شيء؟

لا شك أن الواحد إذا خرج من العمل وركب سيارته وعلم أنه لن يصل إلى منزله إلا وقد غابت الشمس وهو لم يصلِّ العصر، فإن كان في وضع لا يستطع معه النزول من السيارة، والله يعلم ذلك أنه يصلِّي ولو كان راكبًا في سيارته، وإذا كان يستطيع أن ينزل ويصلي فيجب عليه ذلك.وينبغي المسلم أن يولي هذه العبادة كل اهتمامه ... أكمل القراءة

المسافر إذا اقتدى بإمام مقيم يكمل معه الصلاة

المسافر الذي نزل عند ناس وهو مسافر ووجدهم يصلون العصر، صلوا ركعتين، دخل معهم في الركعتين، هل يسلم أم يكمل؟

بل يكمل، المسافر إذا دخل مع المقيمين تكون صلاته صلاة مقيمين ما أدركه يصليه وما فاته يقضيه.ِ أكمل القراءة

السنة في القرب أن توجه نحو القبلة

الذبيحة هل يحب أن تُوجه للقبلة عند ذبحها؟
قصد إراقة الدم، ذبحها وعمل راحة الذبيحة كما في حديث: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» (صحيح مسلم)؛ إذا أمكن أن توجه لاتجاه القبلة لأن هذا العمل يُتوسل به إلى إحلال هذه الذبيحة وأنها حلال، وإحلالها من القُرَب، والقُرَب ينبغي أن يكون الاتجاه في أدائها إلى ... أكمل القراءة

لا يجوز لمس المرأة الأجنبية لا في الرقية ولا غيرها

ما حكم ما يفعله بعض الرقاة في لمس الناس وخصوصًا وضع اليد على المرأة الأجنبية، على رأسها على مكان الألم وغير ذلك، هل هذا الفعل يجوز؟ هل ورد فيه حديث؟

لا يجوز للرجل أن يمس شيئًا من جسد المرأة، ولو من وراء الثوب، كثيرًا من اللمسات إنما تكون من وراء الثياب المهيجة للغرائز في كل مكان، وفي الزِحامات، بمجرد ما يلتصق بامرأة يحصل منه ما يحصل.النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للراقي: امسح المرقيّة! الرقية بالقرآن أن يقرأ ما يرى أنه رقية، ثم ينفث بهواء فيه ... أكمل القراءة

كتاب المنتقى لابن الجارود

كتاب المنتقى لابن الجارود ومكانته العلمية التى لا تخفى عليكم لم أجد تحقيقًا علميًّا رصينًا ودراسة مستوفاة للكتاب وفق نسخ خطية حيث أن أغلب الطبعات لم ترجع إلى الأصول الخطية فتوجد أخطاء في الطبعات.
فهل تعرفون طبعة جيدة تنصحون بها؟
وهل للكتاب نسخ خطية؟
وهل هناك من يعمل على إخراجه بصورة طيبة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:فإن لكتاب المنتقى لعبد الله بن علي بن الجارود أبي محمد النيسابوري عدة طبعات منها طبعة قديمة بحيدر آباد بالهند سنة 1315 ﻫ، في 504 صفحة، باسم: "المنتقى من السنن المسندة عن سيدنا المصطفى". وله طبعة جيدة مصححة مدققة مضبوطة قام ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

كتب عن النفقة

أطلب المساعدة في الحصول على كتب تتكلم عن النفقة في الشريعة الإسلامية سواءً نفقة الزوجة، أو نفقة الأقارب، أو نفقة الأولاد.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فيمكنك مُراجَعة كتاب النَّفَقَات في أي كتاب من كتب الفقه الإسلامي، سواء من المطوَّلات؛ مثل: "المغني" لابن قدامة، و"المجموع" للنووي، و"المحلى" لابن حزم، و"نيل الأوطار" للشوكاني، أو غير ... أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً