الاهتمام بالقلوب

قيل لرسول الله -ﷺ-: أي الناس أفضل؟ قال: «كل مخموم القلب، صدوق اللسان»، قالوا: صدوق اللسان نعرفه؛ فما مخموم القلب؟ قال: «هو التقي، النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد» ... المزيد

يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور

لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ... المزيد
رؤية الكل

ظاهرة (الشخر) بين التحليل و التحريم

شخر: الشخير: صوت من الحلق وقيل: من الأنف وقيل: من الفم دون الأنف. ... المزيد

هل الرهن من أجل تخفيض قيمة الإيجار حلال؟

السلام عليكم ,اريد ان اعرف ان كان الرهن بغرض تخفيض الواجب الشهري للكراء منزل حراما . لان واجبات الكراء مرتفعة و اقتناء من بنوك حرام ,و شكرا

الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدفالذي يظهر من سؤالك أنك ستدفع مبلغًا من المال كرهن، مقابل ان تؤجر المنزل، وسيتم خصم جزء من قيمة الإيجار مقابل هذا الرهن- فإن كان كذلك فهو من ربا الديون المجمع على تحريمه؛ لأن حقيقة هذا الرهن أنك أقرضت المؤجر مبلغاً من ... أكمل القراءة

فضل الدعاء بعد عصر الجمعة

قَالَﷺ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ» ... المزيد

ضائل قراءة سورة الكهف : كل الأحاديث الصحيحة

كل أحاديث النبي ﷺ الصحيحة في فضائل قراءة سورة الكهف في ليلة ويوم الجمعة المبارك: ... المزيد

هل نكاح الدبر يسعه الخلاف بين الفقهاء

هل نكاح الدبر يسعه الخلاف بين الفقهاء ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب عامة أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى حرمة إتيان الزوجة في دبرها، وهو المروي عن الصحابة: علي وأبي الدرداء وابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم، وهو قول جمهور التابعين.وقد نقل الإجماع ... أكمل القراءة

حكم صبغ الشَّعر للرجل

ماحكم صبغ الشَّعر للرجل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صبْغَ شَعر الرّجال جائز بأيّ لونٍ ماعدا الأسود؛ فقدِ اخْتَلف فيه أهل العلم، فمِنْهُم مَنْ قالَ بالكَراهةِ ومِنْهُم مَن حرَّمه، وقد وردت أحاديثُ كثيرةٌ في النَّهي عن صَبْغ الشعر بالسواد، منها: قوله صلى ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً