في داخلنا طغيان..!

يمارس الكثير طغيانا عندما يتحسسون فرصة للتمادي دون أن يُرد عليهم، وحين يكونون أقوياء وسط ضعفاء، أيا كان سبب الضعف. ... المزيد

خير ما اكتنز الناس (1)

القلب الشاكر قلب عامر بالإيمان، خال من أدران الشرك والمعاصي، ولأن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر. كان الشكر من أجل المقامات، وقد أمر الله عباده به، ونهى عن ضده، فقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [النحل:114] وقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة:152] ... المزيد

مناقشة دفاعات الأشعرية المعاصرة في مسألة إيمان المقلد

الأشعرية وإن لم يقولوا بتكفير العوام بناء على مسألة إيمان المقلد، فقد وقع في كلام بعضهم ذمّ العوام لعدم اعتقادهم لمسائل هي من خصائص المذهب الأشعري المخالفة لاعتقاد أهل السنة، ويكون العوام فيها على الفطرة والسنة، كمسألة إثبات العلوّ لله تعالى، وتأثير الأسباب في المسببات، وإثبات الحكمة والتعليل لأفعال الله تعالى. ... المزيد

من معالم التربية النبوية (3)

صلاة العبد صلاة من يظن أن لا يصلي غيرها، ويستحضر فيها قرب الله منه، وأنه بين يديه كأنه يراه، أجدر أن يولد في القلب الخشوع، كما ثبت في الحديث الحسن عنه -صلى الله عليه وسلم-: «اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها» ... المزيد

من معالم التربية النبوية (2)

قال جمهور العلماء أنه لا يعتد بها في الثواب إلا بما عقل منها وخشع فيها لله تعالى، وحجتهم الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد: «إن العبد يصلي الصلاة، ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» ... المزيد

من معالم التربية النبوية (1)

الصلاة عماد الدين، وعصام اليقين، ورأس القربات، وغرة الطاعات، وأعظم العبادات التي تصل بين العبد وربه، فلا خير في دين لا صلاة فيه، ولا خير في صلاة لا خشوع فيها، فالخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها، وكما بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمته أعمال الصلاة الظاهرة من صفة ركوعها وسجودها وسائر أعمالها، يبين لنا في هذا الحديث الجليل عماد الصلاة وأساسها الباطن ألا وهو «الخشوع» ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً