أكثر من 200 تغريدة في الدعوة

منذ 2013-11-14


1- نحن نريد منك جهداً أكثر في نشر الخير في المجتمع بالأسلوب الذي تجيده، والهواية التي تتقنها، فانطلق يا غالي. تأكد أن بصمتك لها أثر.

2- أتظن أن الله خلقك لمجرد الحياة "تعيش وتأكل وتنام" لا، هناك غاية كبرى، عبادتك لله، وسعيك في تعبيد الخلق لله.


3- انطلق نحو المجد، وارفع راية العز، وجدد تاريخ أمتك بالمزيد من الإنجازات.

4- أنت مشروع، ولكن متى يكتمل البناء؟

5- أنت قوي على تغيير مسار التاريخ، فلماذا تحرمنا من إبداعاتك؟ نحن بحاجة إلى كلمتك، فكرتك، صوتك، مالك، تشجيعك.

6- حينما تكون لدينا الرغبة في تعليم الناس فيجب أن نستخدم أحسن الوسائل في تعليمهم، لأن الناس قد لا يفهموا منا إذا كنا نعلمهم بطريقة غير جيدة.

7- مؤتمر الحوار مبدأ جميل، ويزداد جماله إذا أحاط به "سوار الشريعة" وانتظمت فيه "مقاصد الإسلام" وكانت "حراسة الفضيلة" ركن متين فيه.

8- الشهرة فتنة تنتاب بعض الدعاة والعلماء والتجار وأهل الفن والرياضة وغيرهم، والثبات عزيز، والبقاء على الطريق الذي يرضي الله يحتاج مجاهدة كبيرة.

9- "إنزال الناس منازلهم" مبدأ مهم وهو فن جميل يحتاج إلى حكمة وذكاء في إدارته.

10- عامة الناس يحبون الداعية الذي يتباسط معهم ويداعبهم ويدخل السرور عليهم ولا يعجبهم القاسي والبخيل بابتسامته.

11- لا تستعجل هداية صاحبك المقصر، وابذل الوسائل التي تؤثر فيه إيجابياً ولا تجعله يشعر بأنك تنتظر هدايته.

12- الشباب يحملون خيراً كثيراً ويجب أن نحسن التعامل معهم، ولم أر مؤثراً عليهم مثل اللين والهدوء وتأليف القلوب ودوام الابتسامة.

13- الناس فيهم خير كثير ولديهم حب لله ولرسوله ولدينه ولكن بعضنا قد يستخدم الأسلوب المنفر عن الخير، ولهذا ينصرف الناس عن الخير بسبب سلوكنا.

14- طريقة القراءة من كتاب بعد الصلاة على المصلين قد لا تكون جيدة، لأن الناس يحبون الذي يتحدث لهم مباشرة وينظر لهم ويستخدم أساليب التأثير.

15- عالم الفتيات يحتاج إلى نهضة دعوية كبيرة تراعي همومهن وتعرف كيف تصل لهن، وللأسف فإن الجهود في هذا الفن لا تكاد تذكر.

16- القنوات الإسلامية لها تأثير بالغ حينما تحاول مواكبة التغيير الإبداعي في الإخراج الفني للبرامج وتجديد المقدمات والفواصل.

17- يا طلاب الجامعات لماذا لا تخصصون بعض أيام الخميس من كل شهر لزيارة القرى لإلقاء الكلمات وتعليم الناس. أين ورثة الأنبياء في السفر للدعوة؟

18- من صور الاحتساب الفكري؛ العناية بتدريب الشباب على إنتاج مقاطع الفيديو التي تعالج ظاهرة من الظواهر السيئة أو تؤكد على قيمة من القيم الحسنة.

19- المؤمن لا يرضى بالمنكرات، ولكن لا يعني ذلك أن يستخدم الأسلوب السيئ في التعامل معها، فالشريعة دعت إلى الإنكار ومع ذلك دعت إلى الحكمة في التعامل معها.

20- التلطف في محادثة المرأة الأجنبية (لحاجة) أمر جيد إلى حد ما، ولكن احذر أن تفتن سمعك بجميل خطابها فتقع في شباك الحب والعشق.

21- الدعوة إلى الله تنير الطريق للتائهين، فيالله كم من دعوة كانت سبباً في هداية ضال أضناه البعد عن ربه، وإذا به يعود إلى الحميد المجيد.

22- هناك أقوام يفترضون التعارض بين العلم والدعوة، وهذا الافتراض لم يكن موجوداً في عهد الجيل الأول، نعم، ادع الناس بما لديك من علم صحيح ولو يسير.

23- الدعوة إلى الله شرف كبير لك، والأئمة قبلك على هذا الطريق هم سادات الرسل، فتأمل شرف القدوات، وسر على خطاهم، واقتبس من هديهم.

24- تأليف القلوب لدى بعض الدعاة "بحر لا ساحل له" حتى على حساب التنازلات عن اتباع السنن.

25- من طلبات موسى عليه السلام لربه تبارك وتعالى: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي} [طه:29]؛ إن الحاجة للرفيق في طريق الدعوة له دور كبير في تخفيف الصعاب وإزالة الوحشة وتحقيق النجاح.

26- من طلبات موسى عليه السلام: {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} [طه:26]؛ نعم إن طريق الدعوة فيه صعوبات ولابد من الاستعانة بالله تعالى في تيسير ذلك، وكل صعب سيكون سهلاً بإذن الله.

27- إمامة المسجد منصب جميل وفيه تكليف كبير، وهاهم الناس يجتمعون حولك في كل يوم خمس مرات فماذا وجدوا منك من علوم وفوائد وأخلاق؟

28- حينما اختار الله موسى للرسالة، طلب موسى وسائل النجاح: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} [طه:25] لاحظ؛ بدأ بانشراح الصدر. ومضة؛ احرص على نفسيتك وسلامة قلبك.

29- مهما كانت البيئة حولك، ومهما كان تاريخك السابق.. انطلق، واجعل أيامك القادمة حافلة بالمنجزات التي تنصر دينك وتعلي كلمة الإسلام.

30- مضى عهد النوم يا أحفاد محمد. أيظن أصحاب محمد أن ينفردوا بالحوض، لا والله، لنزاحمنهم عليه.

31- عندما نتربى على الشجاعة فسوف نكون قادرين على مواجهة أهل الباطل، ولكن حينما نكون خائفين ومترددين فسوف نتأخر ونكسل عن نصرة الدين. الشجاعة يجب أن تكون بعلم وحكمة.

32- قد يتأخر النصر لعدة أمور:

• لتمحيص صف المؤمنين.
• لتعليق القلوب بالله تعالى.
• لتربية الأمة على الصبر.
• لعدم جاهزية الأمة للقيادة.

33- أختاه، انزلي لساحة الفتيات، هن بحاجة لكِ، اصعدي بهمة عالية، ارحمي الغافلات، لا تتكاسلي، كوني صانعة لحياة جديدة في عالم الفتيات.


34- الأمة تحتاج للعديد من التخصصات الجديدة والمفيدة التي تساهم في نشر الإسلام فلا تبخل على دينك وأمتك وانطلق بقوة وحكمة في نصرة الدين عبر تخصصك.

35- يتقطع قلبي على بعض المساجد، تكلفتها تزاحم الملايين، وأما البرامج الدعوية والتعليمية فنوم كثير لدى الإمام ال "كسلان" لا كثرهم الله.

36- في الأسواق: عناية فائقة بالجمال الظاهري، هلا وضعتم أيها القائمون عليها "وسائل دعوية رائعة - ومنها الشاشات المتميز بالعبارات التربوية".

37- العلاقة بين الشباب ودعاة الإسلام يجب أن ترتقي نحو الأفضل، فالدعاة أغلب جمهورهم من الشباب، والشباب بحاجة إلى الداعية الذي يفهمه جيداً.

38- الداعية الصادق يفرح بانتشار الخير بين الناس بأي وسيلة كانت وعلى يد من كان، ولا يسعى لأن يكون في الصورة دائماً، وهو بعيد عن حسد الأقران.

39- أيها الخطيب؛ حضر لموضوعك فالناس قد اغتسلوا وتطيبوا وبكِّروا ليستمعوا لك، فاتق الله في حروفك التي تلقيها عليهم.

40- الحرص على كفالة الدعاة في الخارج من أفضل الأعمال ولها أثر كبير في نشر الإسلام هناك ولكن لا يصح أن نغفل عن الأوقاف الدعوية في تلك البلاد.

41- قصص حسن الخاتمة التي تعاصرها أو ترى صحتها، جميل بك أن تنشرها في رسالة جوال أو الانترنت لعلها تحدث تغييراً في الناس. وربنا يقول: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ} [الأعراف من الآية:176].

42- من روائع سيد قطب جعل الله الفردوس مثواه: "يموت الداعية وتبقى الدعوة".

43- الاحتساب شرف كبير لحامله، وفي الحديث الصحيح: «إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير».

44- وظيفة الاحتساب وتبليغ الدين منصوص عليها في كتاب ربنا، والقائمون عليها يجب أن يوقنوا بأن مالهم عند الله خير من الدنيا وما عليها.

45- العمل للدين شرف كبير وبقدر إخلاص صاحبه يجد فيه من المتعة واللذة أضعافاً مضاعفة، ولئن زال المنصب أو حل التقاعد فالداعية الصادق سيجد فرصاً أخرى.

46- لا نشك أن هناك من يكيد للإسلام وأهله وتختلف صورهم في كل زمان ومكان حسب القنوات المتاحة لهم، ولكننا نوقن بأن الله معنا وأن العاقبة للمتقين.

47- يكتفي بعض أئمة المساجد بالقراءة في رياض الصالحين فقط، أما التواصل الفعال والإيجابي بالزيارات والمناسبات مع جماعة المسجد فلا لأنه مشغول.

48- لا زال بعض دعاتنا في عالم بعيد عن مواكبة الحدث، وفي جهل عن ضبط التعامل مع التقنيات.

49- التزام إمام المسجد بوقت إقامة الصلاة في الزمن المحدد دليل على اهتمامه بوقت الناس ومراعاة مشاعرهم، فمنهم المريض وصاحب الحاجة.

50- الذين يجاهدون أنفسهم لتبليغ هذا الدين يشابهون الصحابة الذين ساروا بأرواحهم في الجهاد في شرق الأرض وغربها. ومن تشبه بقوم أحبهم وحشر معهم.

51- لا زالت القرى تفتقر إلى أبسط البرامج الدعوية، وكم من قرية زرتها ورأيت أنواعاً من الجهل، مع أن البيئة خصبة جداً ومحبة للخير. انطلقوا يا دعاة.

52- حاول أن تكون متميزاً في ذاتك وكلماتك وبرامجك ومناشطك، والتميز من قواعد التأثير، وأما المقلدون والكسالى فما أبعدهم عن التميز والقيادة.

53- الإعلام والإعلان فنون جميلة والتطوير فيها يزداد يوماً بعد يوم، والواجب على الدعاة مواكبة التقنيات ومتابعة كل جديد ومفيد فيهما.

54- الجهاد بالقلم مارسه أهل العلم قديما، وتنوعت تصانيفهم فيه، وفي زماننا لوحة المفاتيح تقوم مقام القلم، فاقترب منها.

55- جمال الكلمات في المساجد له أسس: "الإخلاص، الإعداد النفسي، جمال الصوتيات، حسن العنوان، المقدمة الجذابة، الاختصار، الدعاء للحضور".

56- أيها الخطيب اصعد منبرك بهمة عالية، واستعد لمواجهة الجمهور بموضوع يحرق العقول والقلوب، والبس الشجاعة واشرب من كأس الحكمة.. نحن بانتظارك.

57- مواصلة الجهاد الدعوي يجب أن يزداد في زماننا كل على قدر استطاعته، فالأعداء من حولنا يخططون لأهداف قريبة وبعيدة، والعاقل يدرك أحوال الطقس.

58- سافرت للدعوة لعدة مدن ومحافظات وقرى تجاوزت السبعين بفضل الله، ووالله كنت أجد في كل سفر من السرور الشيء الكثير وتزداد اللذة كلما زاد التعب. ومضة؛ جرب التعب لأجل الله وسترى الكرامات الربانية.

59- عندما تضع أصابعك لتضع همساتك هنا أو هناك، فاعلم أنها حسنة تكتب لك، وقد يصل مداها إلى عشرات المنتفعين، فاختر أجمل ما لديك وأرنا ما يسر.

60- إذا كان الله واسع الرحمة فلابد أن نكون دعاة رحمة، نرحم الخلق ونستوعب أخطاءهم وعيوبهم وهكذا كان رسولنا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء من الآية:107].

61- أدعو الدعاة الفضلاء والمفكرين النبلاء إلى التفكير في صناعة برامج جديدة ومتنوعة تواكب التقنيات العصرية وتدافع عن هموم الأمة وإرسالها للقنوات لعل ذلك يساهم في صناعة الحياة.

62- مما جري لي: قابلت شاب يدخن، فقلت له؛ هل يجتمع الطيب -وأشرت إليه- مع الخبيث -وأشرت للدخان-؟ فقال: لا. ثم رمى بالسجارة مباشرة.

63- أمة الإسلام أمة ولود، تخرج لنا عبر لياليها أقوام يحملون هم الإسلام، ولئن تنازل فئام عن النصرة فسيأتي الله بقوم آخرين ينصرون الله ورسوله.

64- الشجاعة ليست في مواطن القتال فقط، بل من أعظم الشجاعة النطق بالحق في المواطن التي يجبن فيها البعض.

65- لماذا لا نقنع بعض التجار بافتتاح شركة عالمية تنشأ قنوات إسلامية بكل اللغات المشهورة، أليس ذلك يساهم بقوة في نشر الإسلام؟

66- مما جربته مع عامة الناس: الثناء عليهم بما فيهم من الخير، والدعاء لهم في بداية اللقاء، ورأيت أن لذلك أثراً كبيراً في استجابتهم للحق والخير.

67- لا يصح للداعية أن يقسو على الآخرين بمجرد أنه يمرّ بظروف نفسية سيئة، فالناس يحفظون مواقفك الحسنة والسيئة.

68- الجن استمعوا لآيات فانطلقوا إلى قومهم منذرين ولم يحتجوا بالعوائق، وبعضنا يحفظ عدة أجزاء وعشرات الأحاديث ولم ينطلق في الدعوة.

69- لك أن تتعجب من جرأة رجال ونساء الفكر التغريبي على إظهار مخططاتهم بطرق ملتوية أو جريئة أحياناً، ولكن بعض دعاتنا لازال في وادٍ آخر. أفيقوا.

70- خطباء الجمعة يجب عليهم أن يتقوا الله في بيان الشريعة التي كفلت حقوق المرأة، ويجب عليهم فضح الفكر التغريبي وبيان طرقه وأساليبه ليفهم العامة.

71- توطيد العلاقة بين الدعاة وعامة الناس بالحب والاحترام وإفشاء السلام وحسن الظن يختصر كثير من المحاضرات والكلمات والمؤتمرات.

72- الخير يملأ قلوب كثير من الناس والداعية الحكيم ينظر إلى جوانب الخير في الناس ولا تقتصر نظرته على مجرد رؤيته لمعصية ظاهرة في الشخص الذي أمامه.

73- التجرد للحق والسعي له، يحيط به مجموعة عوائق ومنغصات، ومن صبر عليها فسيجد بعدها سرور الانتصار ولذة الإنجاز. الصالحون يبنون أنفسهم، والمصلحون يبنون الجماعات.

74- كما أن للحق رجال يحبونه ويدافعون عنه، فكذلك للباطل أقوام يعشقونه ويستميتون من أجله: {فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ} [النساء من الآية:104]؛ فصبراً في طريق الحق.

75- العامل للدين سيواجه السفهاء من كبار القوم ومن صغارهم، وهذه سيرة الأنبياء حافلة بالمواجهات، وتمضي الأيام ويرتفع من كان مع الله.

76- الجهاد التقني ليس فقط في مواجهة الأعداء في تهكير مواقعهم فحسب، بل الأجمل منه (صناعة الإبداع) في مواقعنا والاحترافية الدقيقة والجديدة.

77- المطارات فيها عدة أفكار دعوية ومن أحسنها الشاشات الكبيرة التي تعرض كلمات عن الإسلام بعدة لغات، متى نراها؟

78- رسالة إلى كل من يتعب في سبيل مرضاة الله: تأمَّل الآية: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} [المدثر:7]؛ ما ألطف الكلمة وما أجملها! ألا يستحق ربك أن تصبر لأجله.

79- لما أمر الله نبيه بأن يصبر على الدعوة حثه على الذكر وقيام الليل لما لهما من التأثير في حياة الداعية: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ} [الإنسان من الآية:25]، {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ} [الإنسان من الآية:26].

80- نشر القصص الواقعية التي تحكي علو الهمة لها دور كبير في شحذ النفوس والارتقاء بها، وفي التنزيل: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف من الآية:176].

81- التاريخ كتب بكل شرف مواقف العلماء في زمن الفتن، والدعوات تلاحقهم وهم في قبورهم. عجباً لتلك الأرواح كيف هانت أنفسهم في ذات الله.

82- دعوتنا تحتاج إلى مزيد من الإعلانات الحديثة والجديدة والاحترافية سواء كانت تلفزيونية أو ورقية أو عبر النت. الدعوة تحتاج إلى إعلان وإعلام.

83- بعض الدعاة والمفكرين لا يدون تجاربه في مذكرات خاصة، ويمر الزمان وتكثر الارتباطات وينسى ما جرى له، مع أن بعض التجارب تكتب بماء الذهب.

84- التأني في صناعة القرارات الدعوية واختيار الأجود لها من حيث العاملين والزمان والمكان تعتبر من أسس نجاح العمل الدعوي.

85- التقارب بين القضاة والعاملين في المؤسسات الخيرية في البلد الواحد له أثر إيجابي على نجاح البرامج التعليمية والدعوية والتربوية.

86- من الأحاديث التي تدفعني بقوة إلى إلقاء الكلمات الحديث القدسي: «ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» (رواه البخاري ومسلم)؛ اللهم اجعلنا ممن فاز بذلك.

87- يا ليت كل من وقف أمام الناس متحدثاً أن يتأمّل في موضوعه وينتقي أحسن ما لديه من الأساليب والقصص والكلمات، والإتقان والجودة مطلب الجميع.

88- بعض الدعاة إذا تكلم في الملتقى الدعوي (مسجد - مجلس) لا يعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي ويخرج من موضوع إلى آخر، وتحاول جاهداً أن تركز معه.

89- الدعاة وأهل الخير يجب أن تتوثق العلاقة بينهم وبين أهل المال لكي تكون الثقة متبادلة ومن ثم تكون الأموال في سبيل الدعوة والعلم.

90- نريد دماء جديدة في عالم الإعلام المرئي، يجيد الإبداع ويخوض سلم المجد عبر التطوير والتجديد والابتكار والاختراع في البرامج وقوة التأثير.

91- في صفوف الشباب نبحث عمن يحترق بهمة عالية في تبليغ الدين، ولا يعجبنا أولئك الذين يعرفون فنون الاعتذار عن التواجد في سوق الدعوة.

92- لقد كان من مهمات سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بث روح العزيمة والطموح في نفوس أصحابه، ولم يكن في قاموسه ألفاظ التثبيط والتخذيل.

93- بعض الدعاة يقضي سنوات بل عقوداً في دعوته وكلامه ومعلوماته وأسلوبه هو هو لم يتغير. أين تجديدك وتطويرك لنفسك؟! الأمة بحاجة إلى تميّز.

94- المنصرين من فتيات أوروبا يزاحمون الناس في أفريقيا، وبعض دعاتنا لازال يطالب بطيران درجة أولى وخمسة نجوم! لهذا لن ينتصر ولن ننتصر بهم!

95- أرى من المهمات تربية طلاب وطالبات الجامعات على حمل هم الدين وتنويع الوسائل التي تحقق هذا الهدف، لعلهم حينما يتولون المناصب أن ينفعوا.

96- الزم باب العمل لله وابذل جهدك ومالك في سبيل الله حتى لا تكن ممن عناهم الله بقوله: {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد:38].

97- التبادل بين خطباء الجوامع مفيد جدا ولكن: اختر البديل المناسب -أخبره بالعناوين التي تحدثت عنها قريباً حتى لا يكرر- أخبره بالوقت المعتاد.

98- سفر الدعاة للبلاد الأخرى مطلب مهم ويفتقر إلى: "الإخلاص، دراسة نظام البلد، جودة التنسيق مع المراكز هناك، الترتيب الأسري، التحضير العلمي".

99- كل واحد منا لديه القدرة على خدمة دينه، وفي زمن الرسول كانت امرأة سوداء تنظف المسجد، فماتت فصلى الرسول عليها تقديراً لعملها وإشادةً بدورها.

100-بعض الأئمة يفرح بك حينما تقول: يا شيخ جزاك الله خير ونفع بك. ولكن لو قلت له: يا شيخ عندي ملاحظة، فالويل لك من غضبه ودعواته واتهاماته.

101- مما رأيت: بعض المساجد لا يجعلون (لاقطاً) خاصاً بالكلمات التي تكون للدعاة لديهم في المسجد. وهذا تقصير واضح. الأمر لا يكلف كثيراً.

102- مما يعجبني: اجتماع بعض الأئمة في البلد الواحد للاتفاق على تنظيم للبرامج الدعوية في الحي وتبادل الخبرات.

103- رجال الحسبة من أحوج الناس إلى التأمّل في سير الأنبياء وقصص دعوات المرسلين وما واجهوه من أقوامهم؛ لأنهم يتعرضون دائماً لمعارضات الجاهلين.

104- طريق الدعوة فيه (أشواك) وفي كتاب ربنا: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ} [الأنعام من الآية:34]؛ وكما اتفقت كلمة الأعداء على التكذيب، فقد اتفق الأنبياء على مبدأ الصبر: {فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ} لله در أولئك الرسل كيف صبروا، وهنيئاً لهم ما بذلوا. اللهم اجعلنا ممن يسير كما ساروا ويصبر كما صبروا.

105- ظهور الحق قد لا يتحقق في زمن أهله، ولكنه سيظهر ولو بعد حين، اقترب من الحق ولا تجامل ولا تداهن، فلن يرحمك التاريخ!

106- منابر الجمعة تبحث عن الخطيب الذي يأتي محترقاً لكي يحرق الجموع الذين أصابهم البرد. ولعل الملل أحاط بنا من الخطباء الباردين المتجمدين.

107- لعل من احترام عقول القراء أو المستمعين (تحضير الموضوع) والبحث فيه، سواء كان الإلقاء في قناة أو منبر أو في مجلس والاعتماد على الأرشيف جهل.

108- النصرانية رجال بلا دين. ينفقون، يسافرون، يسهرون.

109- الإسلام دينٌ يحتاج إلى رجال: أفيقوا يا نيام.

110- لما حقق الرسول الانتصار في فتح مكة، انحنى برأسه خاضعاً لله وهو على ظهر راحلته. يا الله، مع حلاوة النصر لا يغيب الذل والانكسار للواحد الأحد.

111- لا زال الخطباء يحتاجون لمزيد من التدريب والتأهيل، ولا عيب في ذلك، فالترقي في سلم النجاح شأن العقلاء.

112- خطيب الجمعة حينما يريد صناعة الحياة من حوله فإنه بإمكانه أن يرتب ذلك عبر قانون الأولويات، وأما إن كان يريد فقط مجرد الخطبة، فالقضية سهلة.

113- الشباب يفتقرون إلى رحمة المجتمع بهم، مع لطف في التوجيه، مع أمل في تغييرهم إلى الأفضل.

114- بعض الدعاة تراه في كل قناة ومجلس، ولكنك قد لا تجده صابراً على البقاء في بيته مع أسرته، وقد لا يرى أن وجوده معهم (من الدعوة).

115- الإفراج عن مجموعة الخواطر الصادقة التي تدور في ذهنك مطلب مهم، لإن حبس الخواطر لا يجوز في قضاء العقلاء.

116- أيتها الداعية، لا زلنا نفرح بجهودكِ المباركة، والكثير من الأخوات يدعون لكِ وأنتِ لا تشعرين. نريد المزيد من الجهد، والجديد من الإبداع سددكِ الله لكل خير.

117- المكاتب التعاونية في بلادنا تفتقر إلى أوقاف كثيرة تعينهم على تحقيق أهدافهم.

118- هل من تفكير جاد من التجار في استثمار أموالهم في نصرة الدين؟

119- من ألفاظ بعض الدعاة "واجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً" وهذا لا يصح فليس هناك أحد معصوم إلا الرسول، ولو قال: "تفرقاً محفوظاًُ لكان أولى".

120- إنتاج مقاطع الفيديو تحتاج إلى تدريب وتخطيط، وهي وسيلة مؤثرة جداً، ولابد للدعاة والمصلحين من دخول عالمها.

121- أعداؤك يعملون، ويألمون، ويرحلون، ويخططون، وعند اليقين بصحة العِداء؛ ستكون المجاهدة.

122- رسالة للصادقين: صوت كلمتك يصل للقلوب؛ لأن قلبك هو لسانك، ولهذا جرى التأثير.

123- قد يبتسم الدعاة عبر القنوات بسبب ثناء الناس، وجمال الإخراج، ولكن هل سيرسمون ابتسامة في اختلاطهم بالناس في الأسواق والجلسات؟

124- من الصعب أن تجعل القلوب تحبك بمجرد شهاداتك وخروجك في القنوات، ولكنك تستطيع ذلك عبر ابتسامتك وإعانتك لصاحبك.

125- حينما تنصت لاستشارة امرأة، وترى في حروفها مآسي ظلم الزوج، فتأكد أن حروفك ستصنع مستقبلها، فاتق الله فيما تقول.

126- الشهرة لعبت بقلوب بعض الرموز، وتنازل عن بعض مظهره، وبعض مبادئه، وكأن تأليف قلوب مريديه هدف مهم ليحقق المقاصد الخفية.

127- لا تكن ممن يحرص في طريق الدعوة على كثرة الأتباع، بل يجب أن تحرص على سلامة المنهج وصفاء النية والرغبة في الآخرة.

128- بعض الرموز قد يعتني بزيادة عدد متابعيه، وينافس في ذلك، وكأن كثرة الأتباع هدف مقصود دعوي كبير، علما أن بعض الأنبياء لم يتبعه أحد.

129- بعض الدعاة لو خصصوا أوقات في كل أسبوع في بيوتهم (جلسة للدعوة) لحصل من ذلك خيراً كثيراً، ولكن للأسف قليل من الدعاة من يدرك أبعاد ذلك.

130- اقترح أن يخصص بعض الدعاة موسماً كل عام ليسافروا على شكل مجموعات لبعض البلاد ويوثقوا ذلك بالتصوير الثابت والفيديو ويبثوه في القنوات.

131- الزيارات الدعوية للبلاد الأخرى فيها فوائد كثيرة ونشر لهمومك الدعوية والثقافية واطلاع على حال المسلمين ومعرفة أوضاعهم.

132- يجب أن يحرص الداعية المتميز على تخصيص موظف خاص له، ليخدمه في شؤونه ويسعى لنشر تراثه. فإن عجز كل واحد فليجتمع مجموعة على موظف واحد.

133- اختار الله الإسلام ليبقى، وسيبقى ولو أحاطت به الجروح، كن ممن يداوي الجروح ولاتكن ممن ينزف الجروح.

134- التنازلات في المجتمع الدعوي ليست بعيدة عن كل داعية، فاتق الله في كل حال.

135- في المجالس عندما تطلب منك مشاركة في كلمة يسيرة، فاختر أسلوب البدء بقصة مؤثرة ثم علّق عليها بطريقة هادئة تناسب عامة الناس فِهم الجمهور غالباً.

136- محبة الشهرة آفة كبيرة، وأيضاً الزهد في المناصب على الإطلاق لا يصح حتى لا يترأس علينا الغوغاء والمفسدين، والتوازن يسير.

137- القلم لا يصح أن يبقى وحيداً، يجب أن ترحمه وتأخذه إلى يدك وورقتك لتضيء الحياة.

138- تخصيص لجان علمية ودعوية في "مسجدك أو مشروعك الدعوي" قضية ملحة لترتيب مشاريعك، لأن أفكار الأفراد غالباً لا تناسب الفئات الكثيرة.

139- وجود الرصيد من المعلومات مع نقصان التدريب في الإلقاء يجعل الناس ينصرفون عنك، وكم من خطيب ومحاضر خرج من برنامجه، ولم يستفد منه إلا القليل.

140- يجب على من يستضيف محاضراً أن يتأكد من جودته في إيصال المعلومات وإلا فما فائدة ساعة من الكلام الارتجالي بلا ترتيب في الأفكار والعناصر.

141- هناك تجار بالمئات في بلادنا لماذا لا نقترب منهم لا لدنياهم، بل لأجل تقريبهم للمشاريع الدعوية. من خلال تجربتي "التجار قريبين جداً".

142- الفضلاء في المكاتب الدعوية التعاونية يبذلون نشاطاً كبيراً، هل تستطيع الوزارة أن تقيم حفلا تكريمي لهم في كل عام؟ نحن نحتاج مبدأ: الشكر.

143- إمام المسجد يقدر يومياً على صناعة الحياة في جماعة مسجده، يصلي معك أيها الإمام المئات في الأسبوع. كم فائدة نشرت لهم؟ كم من كلمة ألقيت؟

144- بعض أئمة المساجد يفتقرون إلى جودة في التعامل مع عامة الناس في كسب القلوب ولا يصح أن ننظر إلى الناس بنظرة فوقية. فالعامة هم جمهور المساجد.

145- مما رأيت: رجل طاعن في السن يقارب السبعين يقوم يعظ في أحد مساجد الرياض عن التوبة، ويملك تأثيراً كبيراً وجودة في الإلقاء. يا ترى أين الشباب؟

146- من الملاحظ: قلة المناشط الدعوية في موسم الشتاء بحجة البرد وخاصة في المناطق الأكثر برودة. أين الهمم العالية؟

147- كيف نطالب بصلاح المجتمعات مع أن جهودنا الدعوية ليست بذاك؟ يبدأ صلاح الناس بهمم الدعاة وبرامجهم وأسفارهم واطروحاتهم.

148- التأصيل في صفة التأني لدى الدعاة ورجال الإعلام من الضروريات في حياة الدعاة؛ تصرفات الدعاة وردود أفعالهم تبين مدى التزامهم بذلك الخلق.

149- من عادتي: الاستفادة من القصص الواقعية التي جرت لأصحابها، وكنت أحدث بها في المناسبات وأكتبها.

150- الجودة في أداء الكلمات الدعوية تحتاج إلى تدريب ومراجعة ومحاسبة وسؤال أهل الخبرة وفي القرآن: {وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا} [النساء من الآية:63].

151- بعض طلاب العلم يحب التعلم، ولكنه مقصر في تعليم الآخرين.

152- طهارة لسان الداعية مطلب، انظر في رحلة موسى لدعوة فرعون، قال تعالى لهما: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [طه من الآية:44]؛ كن رفيقاً في نصحك وبيانك.

153- العلماء صنعوا للأمة علماء عبر التعليم والتربية، فهل علماء هذا الزمن نجحوا في الصناعة؟

154- مهما كنا أصحاب غيرة وعلم، فهذا لا يعني التجاوزات في الطرح والنقد بلا أدب راقٍ.

155- التمييع للدين (فن) يجيده من غابت عنه معالم الآيات: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ}، {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ} [الزخرف من الآية:43].

156- تأليف قلوب الناس ليس صعباً، ابتسامة واحدة مع كلمة صادقة تأسر القلوب لك.

157- في سورة " طه " أسرار.. كيف كان شعور موسى عليه السلام وهو يستمع لربه وهو يناديه: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ} [طه من الآية:14]؛ يا الله ما أعذب الاختيار إذا كان من الله.

158- في بداية رحلة موسى الدعوية طلب من ربه: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} [طه:25]؛ وهذا يعني أهمية الهدوء النفسي والطمأنينة قبل البدء في البرامج الدعوية.

159- زيارة مجتمعات الشباب -الغافل- مهمة كبيرة لها دعاتها المختصون، ومن أراد النزول لهذه الفئة فليسأل خبيراً بهم.

160- الإعلام الفضائي يفتقر إلى مواقع ضخمة تعتني بنتاجه، ولك أن تبحث عن مواقع خاصة بالقنوات عبر الانترنت ولا أظنك تجد ما يسعد قلبك إلا قليلا.

161- بعض القدوات والعلماء لا توجد لهم مواقع في النت، وبالتالي قد يذهب علمهم بعد موتهم، لأن النت أكبر وسيلة لبقاء العلم في نظري.

162- علم العقائد نتمنى أن ينزله الخطباء على المنابر بالصيغة التي يفهمها عامة المجتمعات.

163- السفر في حياة الدعاة ركن أصيل لنشر الخير واكتساب التجارب.

164- طلاب الحلقات يفتقرون إلى برامج في تفعيل الهمة لنصرة الدين.

165- هناك ثلة من العلماء لهم أدوار في التعليم، ولكنهم غائبون عن قضايا المجتمع، وترتب على هذا الغياب غفلة جزئية عن فقه النوازل المصيرية.

166- القارات الست تفتقر إلى تعاون بين التجار والدعاة على منهج مستقيم وتخطيط فعّال لنشر الإسلام.

167- الرحمة بالمدعو تتضمن الحرص عليه ومناصحته وعدم السكوت على زلاته بحجة الرحمة.

168- دعاتنا ومشايخنا، لديهم خبرات وفي حياتهم قصص، لم لا يكتبون ذلك في كتاب يحمل عنوان: "صفحات من حياتي".

169- من بين الخطباء رجال احترقوا بهموم الإسلام، وأحرقونا بقوة كلماتهم وحرارة تقواهم.

170- من المربين من يتواجد في أوقات ويغيب في الأزمات، وهذا ما لا يرضاه شرعنا الحكيم.

171- حسن الظن بمن ترى من رجال العلم والدعوة مطلب مهم والخطأ لا يسلم منه أحد، ومن طلب شيخا بلا خطأ بقي بلا شيخ.

172- في حلقات التحفيظ -الإبداع والتميز- بشرط انتباه المشرفين لمن تحتهم وعدم تلقين كل شيء.

173- افتراض التعارض بين العلم والدعوة خلل في التفكير يحتاج لمزيد من الإدراك والتوازن الذكي.

174- أنت عندما تتأمّل الكتابات في النت تجد عقولاً كبيرة، ماذا لو كان لقاء يجمع أبرز كتاب التويتر في مؤتمر للتطوير الدعوي التقني.

175- ليس من الرحمة أن نغمض العين عن صاحب الخطأ.

176- الافتتان بالمرأة في المجتمع الدعوي يكون سهلاً على من عنده ثقة بنفسه.

177- من طلبات موسى عليه السلام: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي} [طه:29]؛ إشارة على الصديق في طريق الدعوة.

178- أرى أن من أسباب تأخر البرامج الدعوية والتعليمية عدم فتح نوافذ حقيقية لسماع آراء الناس حول البرامج الدعوية.

179- ربما كانت الكلمة الطيبة التي تلقيها سبباً لنصرة الدين وأنت لا تشعر.

180- بعض الشباب لديهم طاقات لعدة برامج في نصرة الدين، ولكنهم يفتقرون إلى روح الاستشارة، ويتعلقون بمبدأ الثقة بالنفس.

181- طلاب الجامعات لعلهم حاملي لواء الدعوة بعد سنوات، والسؤال هنا: هل هناك إعداد لهم وتأهيل؟

182- لماذا لا يكون لكل تاجر كبير (مؤسسة خيرية) باسمه ويضع لها جزء من ماله، لينصر بها الدين ويعين المسلمين ولتبقى له بعد موته.

183- رأيت في المجتمع الدعوي: غياب الأولويات لدى فئة من الدعاة، ولذا تجده في عالم من الفوضى وهو لا يشعر، ولك أن تسأله عن أهدافه القادمة، فلن يجيب.

184- مع حضور المناسبات: قد تجد مخالفات فاختر الحكمة في التغيير.

185- متى نرى برامج تأصيلية في التخصصات الدعوية يشرف عليها مجموعة من الدعاة؟

186- من تجربتي: عامة الناس يحتاجون التسهيل في إلقاء الكلمات وبدون تكلف في الأسلوب، وسيحبونك ويدعونك لوجبة غداء أو عشاء. وأما المتكلفين فلا.

187- يا ترى هل علاقة الشاب (الذي معه لحية - مع الشاب الذي ليس معه لحية) مبنية على المودة والتعامل الحسن؟ أم أن هناك توتر وقلق؟

188- سلاح التقنية يتجدد يوماً بعد يوم، والواجب معرفة الجديد لتسخيره في نصرة الدين.

189- بعض رموزنا يفتقرون إلى قواعد ركيزة في بناء المشاريع طويلة المدى، وأنت تجد منهم الدروس والمحاضرات ولكن نفعها مقصور لفترة زمنية.

190- برمجة المواقع الإسلامية وصناعتها تفتقر إلى خبرات كبيرة وتعاون واسع مع الشركات المتخصصة وبعداً عن الاستعجال في إخراج المواقع قبل نضجها.

191- العلم جميل، والأجمل العمل به، والدعوة إليه، والأصعب: الصبر على الأذى فيه.

192- في موسم الإجازة هل عزم رواد النت على مشروع جديد في حياتهم العلمية أو الدعوية والتربوية، أم أننا سنكرر الدخول على النت.

193- في المجتمع الدعوي ارتباط بالمرأة من خلال: اتصال واستشارة أو بريد أو تعليق في منتدى أو رعاية اجتماعية في مؤسسة خيرية، والتقي يحذر الاقتراب.

194- بعض الدعاة يجيد التفاعل مع النواحي التربوية والمواعظ فقط وهو متأخر عن حروف في نصرة مظلوم؛ ويحتج بقاعدة: الناس قدرات.

195- الغفلة عن واقع الدعاة والمشاريع المستقبلية للأمة مصيبة تحتاج إلى تكاتف وعلاج.

196- سفر الدعاة أمر مهم لرؤية البرامج في المدن الأخرى وتفعيل الدعاة ونفع الناس بالتوجيه المناسب وغيرها من الفوائد.

197- هناك غائبون عن الواقع ومشغولون بالكتب والمطالعات الخاصة -مع أن الجمع ممكن- ولكن التربية على الخوف تمنع القرب من مواطن الشجاعة.

198- من الغائبين عن النصرة: بعض الخطباء الذين لم نسمع منهم منذ ربع قرن -خطبة عن التغريب أو مكانة الحجاب أو وجوب الحسبة- يا ترى في أي كوكب هم؟

199- كثيرون يقصرون الصبر على الفقر والأمراض، فأين الصبر على دوام التعبد أو الصبر على متاعب الدعوة؟

200- بعض القنوات غائبة عن مجتمع النساء فلا تتحدث عن هموم النساء.

201- إدارة المشاريع الدعوية والعلمية ألا تفتقر إلى تربية وتأهيل لمدة سنوات أو أشهر على الأقل؟

202- بعض المشايخ يجيد فرز الأرشيف على الناس -ويظنون أنهم أغبياء- وما علم أن في الناس من هو أعلم منه.

203- هناك فرق بين الأضحية والتضحية، فالأضحية سنة مؤكدة وتشرع في أيام فقط؛ أما التضحية فهي واجبة ومشروعة في كل حال.

204- أرى أن من أهم البرامج الرمضانية: لقاء مع الدعاة أصحاب الخبرات ليتحدثوا في عدة حلقات عن تجاربهم وخبراتهم.

205- الجودة في إخراج المواقع الإسلامية هل هي من ضمن أهداف أصحاب المواقع؟

206- لعل المنتديات بدأت تغيب بسبب -الفيس بوك والتويتر- والبقاء للجديد والأقوى.

207- كثيرون ينتقدون معالم في السياسة والواقع، وهذه وجهات نظر ولكني أرى أن هذا لا يكفي بل لابد لكل واحد من مدافعة الباطل بالبرامج النافعة.

208- في رمضان: بدأت بكتابة برامجي الدعوية.

209- الإعلام الإسلامي لا يزال بحاجة إلى تطوير وتأهيل لأفراده.

210- علمتني الحياة الدعوية: لا مستحيل في إعداد البرامج ولكن عليك بالصدق وجودة التخطيط.

211- نحن مع الأمن الفكري والأمن الديني والأمن (النتي) والأمن الدعوي.

212- معاهد تدريب الدعاة هل يمكن أن يصبح الحلم حقيقة؟

213- في كل إجازة -دورات قرآنية وعلمية- ولكن ألا نسمع بدورات في فقه الدعوة؟

214- هل فكرنا في كتابة مناهج تعليمية وترفيهية لأولادنا في فترة الصيف؛ ثم نضع اختبار وجوائز مناسبة؟

215- الناس فيهم خير ولكن من يتقن تحريك هذا الخير؟

216- كم سمعنا من شيخ ملأ القنوات بتواجده، ولكنك تتفاجأ بزلات عجيبة عند أدب النقد لا تصدر حتى من عامة الناس.

217- النساء الصالحات أين دورهم في المجتمع؟

218- الرحلات الدعوية تحتاج دراسة كبرى لمبدأ الأولويات مع المدعوين.

219- فرق بين سلامة المنهج وبين منهج السلامة، والأكثر يبحثون عن منهج السلامة.
 

سلطان بن عبد الله العمري

المشرف العام على موقع ياله من دين http://www.denana.com/ ولد في مدينة الرياض في عام 1395هـ . حفظ القران في المرحلة الثانوية . بدأ بطلب العلم وعمره (16) سنة . درس الثانوية في ( ثانوية تحفيظ ال

  • 12
  • 0
  • 82,567

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً