لا تحزن - تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة

منذ 2014-05-21

وممَّا يجلُب الفرح والسُّرور: الأسْفارُ والتَّنقُّلُ في الدِّيارِ ورؤيةُ الأمصارِ، وقد سبقتْ كلمةٌ في أوّل هذا الكتابِ عنْ هذا. قال سبحانه: {انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}، {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا}، {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ}.

وممَّا يجلُب الفرح والسُّرور: الأسْفارُ والتَّنقُّلُ في الدِّيارِ ورؤيةُ الأمصارِ، وقد سبقتْ كلمةٌ في أوّل هذا الكتابِ عنْ هذا. قال سبحانه: {انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}، {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا}، {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ}.

  • قال الشاعرُ : 

ولا تلبثْ بِربْعٍ فيه ضيْمٌ *** يُذيبُ القلب إلا إنْ كُبِلْتا
وغرِّبْ فالتَّغرُّبُ فيه نفْعٌ *** وشرِّقْ إنْ بِرِِيِقك قدْ شرِقْتا

ومنْ يقرأْ رحلة ابنِ بطُّوطة، على ما فيها من المبالغاتِ، يجِدِ العَجَبَ العجاب مِن خلْقِ اللهِ سبحانه وتعالى، وتصريفِه في الكونِ، ويرى أنها من العِبر العظيمةِ للمؤمنِ، ومن الراحةِ له أنْ يسافر، وأنْ يغِّيرَ أجواءه ومكانه ومحلَّه، لقرأ في هذا الكتابِ الكونيِّ المفتوحِ.

يقولُ أبو تمام وهو يتحدَّث عن التنقلِ في الدِّيارِ:

بالشَّامِ أهلي وبغدادُ الهوى وأنا *** بالرَّقْمتينِ وبالفسطاطِ جِيراني

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ}، {فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ}، {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ}، {حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً}.

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 1,238
المقال السابق
اكْسبِ الناس
المقال التالي
تهجَّدْ مع المتهجِّديِن

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً