أتدرون ما الإيمان - (2) الإيمان كيفَ يزيدُ وينقصُ؟

منذ 2015-01-14

يزيدُ بطاعتِكَ للهِ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ وصدّقتَ كلامَ اللهِ، وأحببْتَ رسولَهُ وصَحَابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه، كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ..

يزيدُ بطاعتِكَ للهِ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ وصدّقتَ كلامَ اللهِ، وأحببْتَ رسولَهُ وصَحَابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه، كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ..

كُلّمَا أضمرتَ الخيرَ للمُسلِمِينَ وانغرَسَ في قلبِكَ الصّدقُ والإخلاصُ واليقينُ، كُلّمَا صبَرتَ ورَضيتَ وسلّمتَ لِأَقدَارِ اللهِ، كُلّمَا تَكَلَّمَ لِسَانُكَ بالذّكرِ، وتَلا القرآنَ، ودَعَا إلى اللهِ، وألانَ بالحقِّ الكلامَ كُلّمَا استقامَت جوارحُكَ -أيْ أعضاؤُكَ وحواسُّكَ- بالصّلاةِ والصّيامِ.

وكُلّمَا مَشيتَ في حَاجة إخوانِك، وتسابَقَت أقدامُك إلى المساجِد، ومَهمَا احتسبْتَ مِن نيّاتٍ في عملِ المُباحاتِ كأنْ تحتسِبَ الاستعانَةَ بالطّعامِ والشّرابِ والنّومِ على طاعةِ اللهِ..، فكلُّ ذلِكَ وأشباهُهُ ممَّا يُحِبُّ اللهُ ويرضَاهُ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ الظاهرةِ والباطِنَة يزدادُ بهِ إيمانُك.

يزيدُ بطاعتِكَ للهِ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ، وصدّقتَ كلامَ اللهِ، وأحببْتَ رسولَهُ وصَحَابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه، كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ. 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 1,171
المقال السابق
(1) تعريف الإيمان
المقال التالي
(3) كيف ينقص الإيمان؟!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً