لا شجب ولا استنكار!
يا من وقفتم جنبًا إلى جنب إلى جوار الإرهابيين الدمويين في مسيرة فرنسا الإرهابية، حتى الشجب والاستنكار الذي هو أضعف الإيمان والذي لا نسمع غيره منكم في كل مناسبة لم نجده، ولم يسمع أحد صوت واحد منكم يشجب ويستنكر لهذه المذبحة المروعة، أأصبح لهذا الحد الدم المسلم العربي الطاهر لا قيمة له، والدم الغربي الكافر الممزوج بجينات الإرهاب غالي الثمن لديكم؟!
منذ يومين لقي 3 طلاب مسلمين مصرعهم داخل منزلهم بولاية (كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية)، قتلًا بالرصاص وفقًا لموقع صحيفة (إندبندنت) البريطانية، وقامت الشرطة بالقبض على شخص أمريكي يُدعى (كريج ستيفن هايكس) 46عامًا وهو المتهم الرئيسي في الجريمة..
الطلاب هم ضياء بركات 23 عامًا، وزوجته يسر محمد 21 عامًا، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة 19 عامًا، من فلسطين! وسط تعتيم إعلامي في أمريكا على الحادث، ولولا أن تم فضح الأمر في مواقع التواصل الاجتماعي ما علم أحد بالأمر.. لو أن هذا الأمر حدث من مسلم لأمريكي لقامت الدنيا كما قامت على قتلى شارلي إيبدو..
فأين أنت يا رئيس الحكومة الفلسطينية ويا رؤساء العرب، يا من وقفتم جنبًا إلى جنب إلى جوار الإرهابيين الدمويين في مسيرة فرنسا الإرهابية، حتى الشجب والاستنكار الذي هو أضعف الإيمان والذي لا نسمع غيره منكم في كل مناسبة لم نجده، ولم يسمع أحد صوتًا واحدًا منكم يشجب ويستنكر لهذه المذبحة المروعة، أأصبح لهذا الحد الدم المسلم العربي الطاهر لا قيمة له، والدم الغربي الكافر الممزوج بجينات الإرهاب غالي الثمن لديكم؟!
ألا تستحيون من أنفسكم، أين المروءة والنخوة؟ لماذا هذا الخذلان والتفريط في دمائنا؟
ما جريمة هؤلاء الأبرياء ليقتلهم معتوه كاره للإسلام والمسلمين، ولا يجد من يدافع عنهم ويأخذ لهم حقهم؟
- التصنيف: