مِن أدب السَّلف

منذ 2015-02-17

وليحذَرْ كلَّ الحذَر من طغيان (أنا، ولِي، وعندي)، فإن هذه الألفاظ الثلاثة؛ ابتُلي بها إبليسُ، وفرعونُ، وقارونُ.. فـ(أنا خيرٌ منه) لإبليس، و(لي مُلك مصر) لفرعون، و(إنما أوتيتُه على علمٍ عندي) لقارون.

كَسْر النفس، وهَدم صنمها، وكبح طُغيانها..
قال ابنُ القيِّم رحمه الله: "وليحذَرْ كلَّ الحذَر من طغيان (أنا، ولِي، وعندي)، فإن هذه الألفاظ الثلاثة؛ ابتُلي بها إبليسُ، وفرعونُ، وقارونُ.. 

فـ(أنا خيرٌ منه) لإبليس، و(لي مُلك مصر) لفرعون، و(إنما أوتيتُه على علمٍ عندي) لقارون.

وأحسن ما وُضعت (أنا) في قول العبد: أنا العبد المذنب المُخطئ المُستغفر المُعترف، ونحوه.
و(لي)؛ في قوله: لي الذنبُ، ولي الجُرم، ولي المَسكنة، ولي الفقر.
و(عندي) في قوله: اغفر لي جدّي، وهزلي، وخطئي، وعَمدي، وكل ذلك عندي" (انظر زاد المعاد). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 1
  • 0
  • 2,990

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً