ما أحوج أهل النور!
تتشابك المواقف وتقصف بنا أمواج الحياة إلى صراع دائم سرمدي بين الخير والشر، بين النور والظلمة، لا ينتهي إلا بانقضاء الآجال، يحتاج أهل النور والحق إلى توهج نورهم دوماً بلا انطفاء..
تتشابك المواقف وتقصف بنا أمواج الحياة إلى صراع دائم سرمدي بين الخير والشر، بين النور والظلمة، لا ينتهي إلا بانقضاء الآجال، يحتاج أهل النور والحق إلى توهج نورهم دوماً بلا انطفاء..
يحتاجون إلى قوة الله، ثم قوة اتحادهم وتعاونهم لإزالة قوى الظلام من سماء الكون الطاهرة.
وما أضعفهم وما أقل عقولهم يوم يفقدون اتحادهم وينتصر كل منهم لنفسه، ويتفرقون ويتشرذمون فينسون أن من ورائهم متربصون يقودهم عدوٌ أثيم، هم حزبه وهو قائدهم، ثم هو زعيمهم يوم القيامة في نار السعير، ما أحوج أهل النور إلى التأمل والتدبر قبل أن تندفع الأفعال، وتقذف الأفواه الكلمات كأنها فوهات مدافع قاتلة.
عن أنس أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "مرَّ بقوم يَصْطَرِعون، فقال: « » فقالوا: يا رسول الله، فلانٌ الصَّريع، لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا صَرَعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (حسَّن إسناده ابن حجر في فتح الباري:10/535، والألباني في سلسلة الأحاديث الصَّحيحة:3295).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: