الدين الذي يرضيهم

منذ 2016-05-06

وأما الدين الذي تتم التجارة به فهو ذلك الذي ثوابته تخالفهم وخياراته تعارضهم ونصوصه تضايقهم ومقدساته تزعجهم حتى إذا تصدَّروا  صدَّروا ثوابتهم وخياراتهم والنصوص التي ترضيهم والمقدسات التي تريحهم
حينئذ فقط لا مانع من استغلال الدين والمزايدة على من يخالفهم فيه ولا يعد ذلك متاجرة به ولا يُعتبر ذلك تلاعبا بمعانيه وقيمه ولا استغلالا له في غير محله ولا يُسمى فاعله أبدا تاجر دين
الدين دين فقط ما دام يرضيهم ولا يعد المرء متاجرا به إلا إذا خالفهم أو لم يصفق لهم

  • 1
  • 0
  • 1,031

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً