التهمة مساعدة المسلمات الجديدات
الأمن لازال يتعامل مع قضية الفتنة الطائفية التي يزرعها الآن النصارى بتصرفاتهم وعنتهم واحتجازهم للمسلمات في الكنائس وعدم مبالاتهم واكتراثهم لمشاعر الغالبية الشعبية بطريقة قمعية تثير الفتنة وتؤججها .
في تحد واضح للإسلام والمسلمين في كافة بقاع الأرض تعدى الأمن المصري هداه الله على حرية شاب مصري بتهمة أغرب من الخيال وهي مساعدة المسلمات الجديدات , والرجل المتهم تزوج من إحدى أخواتنا المصريات ممن أسلمن حديثاً وسترها وأحسن إليها , فبدلاً من أن يكرمه المجتمع على تكافله مع أخت له تمر بظروف حالكة عاقبه الأمن بالاعتقال والتعذيب وكأنهم يحاربون قول النبي صلى الله عليه وسلم :ا
الأمن لازال يتعامل مع قضية الفتنة الطائفية التي يزرعها الآن النصارى بتصرفاتهم وعنتهم واحتجازهم للمسلمات في الكنائس وعدم مبالاتهم واكتراثهم لمشاعر الغالبية الشعبية بطريقة قمعية تثير الفتنة وتؤججها .
بدلاً من أن يتعامل الأمن مع الأمر بحكمة يتمادى في مجاملة الكنيسة وطأطأة الرأس لها , في تصرفات لا يعيها ولا يقبلها أي عقل عربي حر فضلاً عن مسلم أبي .
وهذا التصرف يدل على ضعف الحس الأمني لدى هذه الأجهزة القمعية التي لم تنتبه لحركات المظاهرات التي تموج بها مصر كما أن الأمن الذي اعتقل هذا الشاب كأنه لا يعيش في هذا الوقت الحساس والحرج من عمر مصر خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب المصري وغليان الدولة بأكملها كما تنقله لنا عدسات القنوات الإخبارية والصحف .
ولأن مصر هي الشقيقة العربية الكبرى فكان لزاماً على كل مسلم وعربي أن ينصح من يقومون على هذا القطر المسلم الكبير قبل أن يحترق بفتنة لا تبقي ولا تذر .
مصر دولة إسلامية وأمنها أمن للإسلام والمسلمين , لذا نناشد وزارة الداخلية المصرية التعامل مع هذه القضية بحكمة وتؤدة , وأن تتخلى عن منهجها القمعي إزاء قضية حساسة تمس غالبية الشعب المصري المسلم بل الشعب العربي المسلم أجمع .
فكلنا انتفضنا من أجل قضية المسلمة كاميليا وأختها وفاء قسطنطين وغيرهن من الأخوات الفضليات اللائي يجب على كل مسلم عربي أن يتبنى قضاياهن ويناصرهن بما يملك و يستطيع .
وطمت البلوى وعمت الآن باعتقال كل من يمد يد العون لمسلم جديد أو مسلمة جديدة وكأن الدولة أصبحت دولة الكنيسة وليست دولة مسلمين .
أرجو من كل إعلامي عربي مسلم حر مناصرة هذه القضية
وإلى كل حقوقي : أرجو منك تبني قضية مسلمات اخترن الدين برغبتهم وقضية رجال ساعدوا نساء ضعيفات بدلاً من تركهن للكلاب ف الشوارع تنهش أعراضهن .
هل لكم قلوب .. هل لكم أسماع ..... هل لكم أبصار .
إلى كل ظالم : لك من الله ما تستحق والموعد يوم الجنائز , وقبوركم لن يدخلها غيركم وكتابكم لن يستلمه غيركم وأعمالكم لن يحاسب عليها أحد سواكم .
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا تلوموا الشباب إذا انتفض فالمسلم مهما ضعف ففي قلبه أسد .
وأليكم الخبر من جريدة - المصريون - المصرية : 20-11-2010
مجاملةلقيادات كنسية عقب شكاوي كيدية .. الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تعتقل زوجالمسلمة الجديدة نسمة جمال بتهمة مساعدة المسلمات الجدد
أجهزةالأمن بالإسماعيلية ألقت القبض على أحمد فرج الذي تزوج من نسمة جمالالفتاة التي أعلنت إسلامها قبل شهرين عبر رسالة مصورة بثتها مواقع الإنترنتفي حينها ، القبض على فرج جاء مجاملة لقيادات قبطية عقب شكاوي كيدية منالأقباط بالإسماعيلية تتهمه بمساعدة المسلمات الجدد في إشهار إسلامهن ، وقدسبق للكنيسة الأرثوذكسية أن حرضت أجهزة الأمن ضد أحمد فرج بعد زواجه مننسمة جمال واتهمته باختطافها وهو ما نفته الفتاة نفسها عبر شريط فيديو مصورتم بثه عبر اليوتيوب.
- التصنيف: