استغلال حاجة الناس

منذ 2016-11-25

من أبشع الأخلاق استغلال حاجة الناس للتنكيل بهم والإمعان في إهانتهم وإذلالهم وإخراج العقد النفسية التي ابتلي بها المسؤول أو صاحب العمل على المساكين الذين أوقعهم نصيبهم تحت إدارته، واضطرتهم فاقتهم لاحتمال تنكيله بهم وتبكيته لهم.

من أبشع الأخلاق استغلال حاجة الناس للتنكيل بهم والإمعان في إهانتهم وإذلالهم وإخراج العقد النفسية التي ابتلي بها المسؤول أو صاحب العمل على المساكين الذين أوقعهم نصيبهم تحت إدارته، واضطرتهم فاقتهم لاحتمال تنكيله بهم وتبكيته لهم.
يستطيع الإداري الناجح أن يكافيء أو يعاقب ويدير عمله كما يرى وقد نتفق أو نختلف مع طريقة إدارته للعمل
لكن الإذلال والامتهان شيءٌ آخر، وتبقى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هي جامع ما ينبغي أن يقال لمثل هؤلاء المستكبرين على عباد الله المساكين: «اللهُمَّ مَنْ ولِي من أمْرِ أُمَّتِي شيئًا فَشَقَّ عليهم فاشْقُقْ علَيهِ» (رواه مسلم: 1828) اللهم آمين...آمين

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 4
  • 0
  • 20,342

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً