من سمات دعوة الإحياء، وسياق العمل الإسلامي.. (1 من 4)

منذ 2017-07-16

إن مقدار تخلف أمتنا اليوم هو مقدار بعيد إلى حد كبير.. والجهد الذي تحتاج إليه الأمة هو جهد ضخم بلا شك.. وقد استغرق إلى الآن عدة أجيال، وأشرف على إكمال قرن من الزمان..


مقدمة ضرورية:


إن مقدار تخلف أمتنا اليوم هو مقدار بعيد إلى حد كبير..
والجهد الذي تحتاج إليه الأمة هو جهد ضخم بلا شك..
وقد استغرق إلى الآن عدة أجيال، وأشرف على إكمال قرن من الزمان..
كما أنه لا يمكن لجماعة واحدة أو فرد أو أفراد أن يقوموا وحدهم بالتغيير المطلوب..
وهنا لا بد أن يحتشد الكثير وأن ينتظم الجميع في عمل متعدد ومتنوع ويصب في اتجاه واحد لإحياء الأمة وخروجها من التخلف والتبعية، واجتيازها الهوة الحضارية، وامتلاكها القوة المعاصرة والمكافئة من أجل حماية بلادنا وديننا وأمتنا.. وإلا استمر الضياع للدين ولإهدار للدماء والانتهاك للأعراض..
ولنجاح تعدد منابر العمل وأماكنه، لا بد من سمات رئيسة للرؤية، مستقرة عند الداعية المنفرد والشيخ الواعظ والعالم الباحث والمفكر الناصح والاستراتيجي الدارس، والمجاهد المقاوم في ميدانه والمرابط في محله، بل والنشء القادم في أي مكان كان.. وهذه السمات الرئيسية نبينها في المقالات الثلاث القادمة بإذن الله..

مدحت القصراوي

كاتب إسلامي

  • 0
  • 0
  • 867

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً