عيوب أنفسنا

منذ 2018-09-16

مهما كانت أخطائي فهي يقينا أهون من أخطائهم وفظائعهم

أحيانا يكون الإكثار من الحديث عن المخطئين والفاسدين والمجرمين = نوعا من إرضاء النفس وتعظيمها دون أن نشعر

ذلك لأن الرسالة الضمنية التي تخرج من هذا الكلام هي ببساطة: أنا طبعا مختلف
لست مثلهم كما أنك لا شك لاحظت
مهما كانت أخطائي فهي يقينا أهون من أخطائهم وفظائعهم

أنا أفضل منهم جميعا ألا توافقني الرأي؟!

بالتدريج يصير وجود هؤلاء المخطئين والفاسدين والمجرمين = ضرورة حياتية كبرى لا نستطيع أن نستغني عنها ولا نقدر على تقليل جرعة ذكرنا لها وإلا حل محلها مراجعتنا لأخطائنا و صار التفاتنا أكثر لعيوب أنفسنا.
وهذا طبعا ليس ممتعا كالحديث عنهم

  • 4
  • 3
  • 5,613

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً