مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - رب المشرقين ورب المغربين

منذ 2019-01-25

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} :

له الملك كله , مالك السموات والأرض بمشارقها ومغاربها , جبار السماوات والأرض , قيوم الدنيا بمشارقها ومغاربها , له الربوبية وحق الألوهية الوحيد , خلق كل شيء فسواه وعدله , له الحكمة البالغة في سائر خلقه , جبار السماوات الأرض , الكل خاضع لإرادته , أنعم على سائر خلقه بالحياة وما فيها ولا يقوم أحد من الخلق إلا بقيومية الخالق وإذنه , ولا تتحرك ساكنة إلا بمشيئته فبأي آلاء ربنا يكذب المكذبون , ربنا آمنا وصدقنا فاكتبنا مع الشاهدين.

قال تعالى :

 { {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} } [ الرحمن  17-18]

قال السعدي في تفسيره:

أي: هو تعالى رب كل ما أشرقت عليه الشمس والقمر، والكواكب النيرة، وكل ما غربت عليه، وكل ما كانا فيه فهي تحت  تدبيره وربوبيته، وثناهما هنا لإرادة العموم مشرقي الشمس شتاء وصيفا، ومغربها كذلك 

#أبو_الهيثم

#مع_القرآن   

  • 3
  • 0
  • 8,695
المقال السابق
خلق الإنسان من صلصال كالفخار
المقال التالي
مرج البحرين يلتقيان

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً