ما قل ودل من كتاب " المرض والكفارات " لابن أبي الدنيا

منذ 2019-10-24

قال الحسن: إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ كَارِهٌ، وَيُعْطِيهِ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْعَظِيمَ.

قال مُجَاهِدٌ: الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ.

ص32

قال الحسن: كَانُوا يَرْجُونَ فِي حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ.

ص40

كَانَ أَبُو مِجْلَزٍ يَقُولُ: لَا تُحَدِّثِ الْمَرِيضَ إِلَّا بِمَا يُعْجِبُهُ.

ص55

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ.

ص56

قال الحسن: إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ كَارِهٌ، وَيُعْطِيهِ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْعَظِيمَ.

ص61

قال طاوسٌ: خَيْرُ الْعِيَادَةِ أَخَفُّهَا.

قال بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ: الْمَرِيضُ يُعَادُ وَالصَّحِيحُ يُزَارُ.

ص67

قال الشعبي: عِيَادَةُ تَوَخٍّ لِلْقِرَا أَشَدُّ عَلَى أَهْلِ الْمَرِيضِ مِنْ مَرِيضِهِمْ يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ وَقْتِ الْعِيَادَةِ وَيُطِيلُونَ الْجُلُوسَ.

قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: مَا أَرْفَقَ الْعَرَبَ لَا تُطِيلُ الْجُلُوسَ عِنْدَ الْمَرِيضِ فَإِنَّ الْمَرِيضَ قَدْ تَبْدُو لَهُ حَاجَةٌ فَيَسْتَحِي مِنْ جُلَسَائِهِ.

ص68

قال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ.

ص74

كَانَ أَبُو مِجْلَزٍ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي الْعَبْدَ بِالْبَلَاءِ حَتَّى مَا يَبْقَى عَلَيْهِ ذَنْبٌ.

ص79

قال ابن عباس: عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَرَّةً سُنَّةٌ فَمَا ازْدَدْتَ فَنَافِلَةٌ.

ص80

قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا شَاكَ مُسْلِمٌ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا قَصَّ اللَّهُ بِهَا مِنْ ذُنُوبِهِ.

ص92

قال قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ: سَاعَاتُ الْوَجَعِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا.

ص95

قال عطاء: مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ.

ص98

قُطِعَتْ رِجْلُ عُرْوَةَ أَخَذَهَا بِيَدِهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَنْقُلْهَا إِلَى مَعْصِيَةٍ لَكَ قَطُّ.

ص114

قال طاوسٌ: أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ مَا خَفَّ مِنْهَا.

ص131

عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَشْتَكِي ضِرْسَهُ وَهُوَ يَقُولُ: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.

ص145

عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنَّا نَعُودُ زُبَيْدًا الْيَامِيَّ فَنَقُولُ لَهُ: اسْتَشْفِ اللَّهَ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي خِرْ لِي.

ص168

عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: يَذْكُرُ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ.

قال بَعْضَ الْفُقَهَاءِ: مِنَ الصَّبْرِ أَلَّا تُحَدِّثُ بِمُصِيبَتِكَ وَلَا وَجَعِكَ، وَلَا تُزَكِّي نَفْسَكَ.

ص175

قال الحسن البصري: مَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَكَتَمَهُ ثَلَاثًا لَا يَشْكُوهُ إِلَى أَحَدٍ أَثَابَهُ اللَّهُ بِهِ رَحْمَتَهُ.

ص178

كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا كَانَتْ بِهِ اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا الرِّجْزَ.

ص183

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا مَرَضٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هَذِهِ الْحُمَّى إِنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ مَفْصِلٍ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي كُلَّ مَفْصِلٍ قِسْطَهُ مِنَ الْأَجْرِ.

ص186

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: عِيَادَةُ الْمَرِيضِ بَعْدَ ثَلَاثٍ.

ص187

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 0
  • 0
  • 2,548

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً