التصنيف: الزهد والرقائق
علي بن عمر بادحدح
المقالات
منذ 2014-11-20
أسباب السماء
لننصر الله استقامة على أمره، ويقيناً بنهجه، وثقة بنصره، وصدقاً في التوكل عليه، ودواماً في الالتجاء والإنابة إليه، فسترون الأبواب وهي تفتح، وسترون السدود وهي تدمر، وسترون أبواب السماء وهي تفتح مرة أخرى، وثانية، وثالثة، فإن سنة الله ماضية في نصر أوليائه المؤمنين: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: من الآية 47] ، فلنأخذ بأسباب الاستقامة، ولندمن دوام الاستعانة، وليكن شعارنا الالتجاء، ولنطرب ألسنتنا بالدعاء، ولنحرص دائماً بالاستعلاء بالإيمان في كل آن وحين. ... المزيد
حنان لاشين
المقالات
منذ 2014-11-20
القلب المُهاجِر!
دعونا نُهاجِر معًا إلى زمانٍ حلّقت فيه قلوبٌ طاهرة، فعلت وارتقت وشقّت الغيوم باحثةً عن النور، ولنقترب من قلبٍ بريء.. لفتاةٍ رقيقة انتفض ودقّ وسبّح بحمد الله فهاجر وحيدًا، تارِكًا الأب، والأهل، والدار، والمال، والجاه، واستجاب لنداء الحق، وأسلم مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. إنه قلب الحبيبة أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها.. ... المزيد
حنان لاشين
المقالات
منذ 2014-11-18
إحساسٌ رائع!
إحساسٌ رائع.. أن أشعر أننى على طريق الهداية حتى لو أذنبت وقصّرت وأسأت وابتعدت؛ لأننى مهما تعثّرت سأصل في النهاية لأننى اخترت الطريق وطلبته بإلحاحٍ في سجودى من إلهي وحبيبى.. ربى. ... المزيد
ماجد الجهني
المقالات
منذ 2014-11-16
كلمات من نور
- قال سهل التستري: "من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى، ومن أكل الحرام عصى الله شاء أم أبى". ... المزيد
المقالات
منذ 2014-11-16
{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}
الأمن الحقيقي في الدنيا والآخرة في الصلة بالله سبحانه والوقوف على بابه والالتجاء إليه في كل حين وفي الاعتصام بحبله المتين؛ {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[سورة الأنعام: 81-82]. ... المزيد
من دروس العقيدة
أن الرجاء والخوف متلازمان لا بد منهما الإثنين معاً، فالرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمناً، والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-13
سبحان الذي يُمهِل كأنه يُهمِل!
لقد تأمَّلتُ أمرًا عظيمًا: أنه عزَّ وجلَّ؛ يُمهل حتى كأنه يُهمل! فتَرى أيدي العُصاة مُطلقة، كأنه لا مانع، فإذا زاد الانبساط، ولم تَرعوِ العقول؛ أخَذ أخْذ جبَّار.. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-13
ساعةَ مُقاربة اليأس!
إنَّما تُعجَّل الإجابة، ساعةَ مُقاربة اليأس، فلا تَستطِل، ولا تَضجَر! ... المزيد
المقالات
منذ 2014-11-13
كاشفات المحن!
إن معادن الناس تظهر في الشدائد، تبين حقيقتها، وتجلي كامن صفاتها، فقد تعرف انسانًا لفترات طويلة، ولايبين لك منه صفاته الحقة، فإذا مرت الشدائد ظهرت صفاته وبانت علاماته، فلكأنما تكشف بعد اختفاء وتعرى بعد غطاء!
... المزيد
المقالات
منذ 2014-11-11
نافذة على الأموات
لا يملك المثقف أن ينزوي عن الجاهل كما كان يفعل في الدنيا، ولا أصحاب المناصب عن العامة، فهنا ينام الحقير إلى جنب الوزير، والأمير بظهر الفقير، والصالح مع المنافق والفاسق جنبًا إلى جنب! كلهم فيما أراه سواء لا فرق البتة، قد سمعت هذا كثيرًا وقرأته كثيرًا، ولكن ليس الخبر كالمعاينة، وليس من رأى المقابر أكثر من مرة كمن يراها لأول مرة. ... المزيد
جمال الباشا
مسلكيات
منذ 2014-11-10
(20) كأنَّك تَراه
لقد كنتُ أتوقَّعُ من الشيخ أن يختصرَ كلامَه ويُنهي درسَه على عُجالة، فوجودُ اثنين فقط من المستمعين في مسجدٍ طويلٍ وعريضٍ لا يستحقُّ كثيرًا من البذلِ والجُهد. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-09
خاطرة: فِيمَ حُزنُك؟! واللهُ يُدبِّر لك!
قد يَمنعُك ما تَهوى.. ابتلاءً، ليبلُوَ صبرَك! فأرِه الصبرَ الجميل.. ترَى عن قربٍ ما يَسُرّ! ... المزيد