التصنيف: الزهد والرقائق

والوَصلُ بحسابات الدُّنيا.. كالاستزادة من ماءِ البَحرِ على ظَمَأ.. لا يَرويكَ إلا لَحَظات.. ثُمَّ يُعاوِدُكَ ذاكَ الخافِقُ مُلِحّاً.. هل من مَزيد؟

والمَزيد.. هوىً ...

والخوف كل الخوف.. من النفس والشيطان.. حين يجتمعان على نفسٍ ضَعيفة قَلّما صَدَقت اللُجوء والانطراح بين يَدَي الله.. قَلّما قَدّمت الأخذ بالأسباب بَين دَفَّتَي ...

إذا دب الكبر في قلبه انزعج

و إن شعر في نفسه العجب و الرياء ارتعد

يمشي هونا

ينشر سلاماً و ينشد عدلاً

هكذا المؤمن 

يدرك قيمة التواضع و السكينة و الوقار و إلا ماذا جنى ...

يمرون على القلب..
تطرُقُ ريحُهم البابَ طَرقَ المُحب..
فينفتح لهم طوعًا من طِيبِها.. أو ربما من طِيبَتِه... لا يدري!
يدخلون..
فيرتعون..
ويلعبون..
وينعمون..
كأهل بيتٍ لا ...

الحمدلله الذي دعوته حين "مسني الضر" ففرج الكرب ومنحني النجاة، ثم أعرضت ونسيت وأذنبت واعتديت فسترني، ولما أصابني "الضر" مرةً أخري، دعوته "بخجل" فمنحني النجاة مرةً ...

ثلاثُ آيات .. تُبصِّرك بطبيعة طريقك إلى الله !!

أما الآية الأولى :
فقوله تعالى: { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا }.

فمنها تتعلَّم .. حقيقة الدنيا ...

مثل النسيم العليل
خفيف المعشر
طيب القلب
حسن الأخلاق
هاديء الطباع 
صادق اللهجة 
يفي بالحقوق و يحافظ على الأمانات 
هذه بعض صفات الأخيار 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال ...

ومدار الأمر وأوله ومنتهاه يكمن في  ‏الرضا‬ ...
أن يذوق العبد طعم الإيمان حين يجد حلاوة الرضا بربه وبدينه وبنبيه ابتداء = فترجع نفسه الراضية المرضية لربها ثم ينعم ...

عجبًا لك !! 
كلّ ما بقي عندك ؛ له قيمة .. إلَّا ...

فما فضَل من طعامك .. تَحفظُه ! 
وما بقي من ميراثِك .. تكنزُه ! 
وما بقي من أموالِك .. تحصُره ! 
وما فضَل من قُواكَ .. تَنشُدُه !
أكمل القراءة