أصحاب البيانات والتصريحات!

القضية ليست في تصريحاتٍ وبيانات يصدرها البعض ذرًا للرماد في الأعين ويقولها أو يكتبها كأداءٍ لواجب ثقيل ولكي يقال أنه قال..! القضية قضية صدق وحرقة في القلب وحمل لهمِّ أُمّة جريحة تنزف في جُل أركانها دون أن تجد من يُضمِّد جراحها أو حتى يكف شرّه عنها.. ... المزيد

شرارة!

أعظم صفة يمكن أن تتدارك الانشطار والتمزُّق الذي يهدد أكثر من بلد عربي هي التسامي والتسامح والتعالي على حظوظ الذات، والتصافح والعفو والقدرة الدائمة على نسيان ما فات، والنظر للمستقبل وتجاوز الغبن الشخصي إلى فضاء المجموع، وملء الكراسي حول الطاولة المستديرة، المرأة والرجل، الشرقي والغربي، الوسط والطرف، الفقير والغني، الصغير والكبير، حتى لا تتحول الخسائر والأوجاع إلى دم يرميه كل طرف على قميص يوسف الغائب. ... المزيد

إلقاء اللوم على المظلوم!

من أدمن إلقاء اللوم على المظلوم وتحميل المسؤولية على الضحية فلا يتصور إلا أن يكون مآل حاله إلى تلك المسوخ البشرية التي ابتلينا اليوم بمعايشتها..! ... المزيد

ثمن الخوف!

يُجيد المُستبِدُّون استثمار سلاح الخوف، ويُتقِنون تجارة التخويف وصناعة "البعبع"..! ومن خلال الخوف يستطيعون التحكُّم في الناس؛ وعن طريق التخويف يتمكنون من قيادتهم.. وبالتفزيع يمكن التغاضي عن أي شيء وعن كل شيء..! ... المزيد

متى ينصر العالَم الشعب السوري؟!

بتاريخ 04-06-2012، وكان ذلك قبل الانقلاب، كتبتُ:

متى ينصر العالَم الشعب السوري؟!
لقد استنصر الناس بالعرب.. بالغرب.. بالأمم المتحدة والمـــلــــتحدة والملحدة!
بجامعة ...

أكمل القراءة

الثورة.. والهستيريا!

نحن شعب عاش في سجن كبير بغيض؛ سجن قاتم بلا نوافذ.. بلا أمل.. ولم نجد أمامنا إلا الصراخ، ثم الصراخ، ثم الصراخ، وبعد الثورة لا زال أمامنا فترة من الصراخ، والهيستيريا، وإلى أن يمن الله علينا بالشفاء، سيظل الصراخ من حولنا، حتى نصل بإذن الله تعالى إلى مرحلة العقل التي ندرك معها أن الخروج من السجن قد يكون ممكناً بالصراخ، لكن بناء دولة لن يكون أبداً بالصراخ ولا الهستيريا. ... المزيد

المدينة الطاغية!

كثيرون هم الذين تحدثوا وصفًا عن حال المواطن في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية؛ بينما أنا هنا أصف حال الإنسان في المدن الأكثر فقرًا وهي بالتالي الأكثر قهرًا والأكثر تناقضًا، لا يبقى مكان بين طيات نفسية ذاك المرء سوى لبعض المبادئ والقيم من قبيل الرضا والقناعة والإيمان بأن مع العسر يسرا، وكلها ولا شك مبادئ وقيم سامية ونافعة ومقدرة.. ... المزيد

الشيخ (أ. د)

قد يطلق الإنسان لقبًا وظيفيًّا كالوزير، والمدير، والمشرف، مما تقتضيه الحاجة، ويعد جزءًا من تحمل المسؤولية، لكن ما الداعي لأن يضيف: سماحة، أو معالي، أو فخامة، أو فضيلة، أو سعادة...؟ أو أن يحاسب الآخرين حينما يخلّون بهذا البروتوكول المملّ الذي يستنزف الأوقات، ويثقل الأسماع، ويفسد الأذواق، خاصة إذا تكرر، أو تجاوز حدّه، أو منح لمن لا يستحقه؟ ... المزيد

(6) الطقوس الثابتة لدى أهل التلفاز

كانت المسلسلات الدينية من الطقوس الثابتة لدى أهل التلفاز في رمضان منذ سنين طويلة..

كانت كورقة توت يحاولون بها سِتر أو تجميل عورات المُجون والمُلهيات التي يحشون ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

التشديدة (5): لا تَعَدُّوا كيهود!

هاهم إخوانهم يموتون في ساحات الاعتصام، وساحات الحرب والاحتدام، ولم يرحمهم حتى بعض دعاة الإسلام، ورمَوهم بأنهم يفعلون ذلك من أجل الصراع على الكراسي والسلطة.. هم يموتون مقبلين غير مدبرين، تاركين الكراسي وراءهم يجلس عليها من يتهمهم بحبها، ثم يرمونهم بها: نعم، وكما قيل: رمتني بدائها وانسلَّت! ... المزيد
رؤية الكل

ياعباد الله فاثبتوا!

إنه لأمرٌ فطريٌّ محمودٌ أن يفرح المؤمن بنصر الله، وبرؤيته للناس يدخلون في دين الله، وبرؤيته لشرع الله يُطبَّق في شتى مجالات الحياة في بلد من البلاد أو زمن من الأزمان. لكن هل يلزم من هذا أن يحزن المؤمن حين يرى في الناس في بعض الأماكن أو بعض الأزمان إعراضًا عن دين الله أو ضعفًا في الاستمساك به أو زيادة في الجهل به، أو حين يرى فيهم زيادة في الاتِّباع لسنن الكفار؟ ... المزيد

مدى الحياة!

إن هاتين الكلمتين تعطيان انطباعًا في مكنون الأنفس أن فترة الضمان "طويـلة جدًا" لأنها "مدى الحياة"! ولكن ما هذا المنطق العجيب؟ إن هذا المنطق الخادع ينبني أساسًا على رغبة الإنسان الشديدة في الخلود وتناسيه أن الحياة قصيرةُ جدًا لا يعلم مدى قصرها إلا الله. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً