التصنيف: الأسماء والصفات

مع اسم الله (الحميد) قال الله عز وجل {﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ ﴾ وقال عز من قائل ﴿ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ ﴾} ... المزيد

فإنَّهم يُؤمِنونَ بجَميعِ أسماءِ اللهِ وصِفاتِه الثَّابتةِ في النُّصوصِ الشَّرعيَّةِ، فيُسمُّون اللهَ سُبحانَه بأَسمائِه الحُسْنَى، ولا يُلحِدونَ فيها، ويَصِفون اللهَ تعالى بما وَصَف به نَفْسَه، وبما وصَفَه به أعرَفُ الخَلقِ به... ... المزيد

منهجهم قائمٌ على إثبات صفات الله تعالى على الحقيقة على وجه يليق بذاته سبحانه، فيصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصَفه به رسوله من غير تعطيلٍ ولا تمثيلٍ، ومن غير تكييفٍ ولا تحريفٍ ... المزيد

الإيمان بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلْيا الواردة في كتابه العزيز، والثَّابتة عن رسوله الأمين، من غير تَحريف ولا تعْطيل ولا تكْييف ولا تَمثيل.. ... المزيد

إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقًا، أو جعلكما تلتقيان وينصرف كل منكما عن الآخر وما مسَّكَ منه شيء! ... المزيد

كل أحاديث النبي ﷺ عن: (اسم الله الأعظم العظيم) من صحيح السنن الأربع: صحيح الترمذي، صحيح النسائي، صحيح أبي داود، صحيح ابن ماجه: ... المزيد

إن أحد أهم المطالب الشرعية التى لا تعفى منها كمؤمن بالله تعالى أن تتعرف على الله عز وجل،  إيمانا، ويقينا، وحبا، وخشية لله رب العالمين. ... المزيد

الكون كله خاضعٌ لعبودية الله الواحد القهار لا ينفك أحد من خلقه عن عبوديته قهرًا وغلبة، والكون بأسره خاشعٌ خاضع لكبريائه وعظمته؛ إذ هو مشغولٌ بخضوعه وذله لربِّه، ولذا ترى الكون كله معظِّمًا له ساجدًا خاشعًا مسبحًا، منزهًا لربه جل في علاه. ... المزيد

الله هو الصمد، وهو الذي يقصده البشر لقضاء مصالحهم، وإنفاذ رغائبهم، وتأمين خوفهم، وتسكين فزعهم؛ لأنه لا ضارَّ ولا نافعَ إلَّا اللهُ، ولا محيي ولا مميت إلا الله، ولا خالق ولا رازق إلَّا الله. ... المزيد

الله هو المألوه صدقا، وهو المعبود حقا، تألهه القلوب، وتتعلق به النفوس، وإليه تأنس الأرواح وتشتاق، ولله يتأله من في السماء والأرض: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} [الأنعام: 3]. ... المزيد

وإثباتُ صفاتِ الله - تعالى - التي وصفَ بها نفسه، أو وصفَه بها رسولُه - صلى الله عله وسلم - مع نفي التكييف والتشبيه، هو مذهب السلف من أهل السنة قاطبة؛ قال الشيخ أبو الحسن الأشعريُّ في "مقالات الإسلاميين" (ص: 211): «وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبهُ الأشياء، وأنه على العرش؛ كما قال - عز وجل -: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، ولا نتقدَّم بين يدي الله في القول، بل نقول: استوى بلا كيف»، وقال (ص: 217): «وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قالَه الله - عز وجل - أو جاءت به الرواية من رسول الله - صلى الله عله وسلم -  فنقول: وجه بلا كيف، ويدان وعينان بلا كيف». ... المزيد

دلالات أسماء الله الحسنى كثيرةٌ ومتنوّعة، يكشف كلّ واحدٍ منها عن جانبٍ من جوانب عظمة الخالق ومحاسن صفاته التي اتصف بها ... المزيد