محمد علي يوسف
المشاهدات: 23,587
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-10-08
وما تنافر منها اختلف
عرفت أناسًا من خلال أرواحهم قبل أن تتلاقى الأجساد، فلما تلاقت تلك الأجساد في دنيا الواقع لم يكن لتلاقيها كبير أثر، ولم يحدث فارقًا، فقد حدث التلاقي الروحي والتعارف الوجداني مسبقًا، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-10-07
مقابلة أو لقاء!
اصطُلح على استعماله لوصف المقابلة التي يُجريها صاحب العمل أو من ينوب عنه للمتقدمين إلى وظيفةٍ ما.. اللقاء الأهم الذي ليس كمثله شيء.. اللقاء الذي ستنبني على نتائجه حياتك السرمدية لملايين من السنين اللا نهائية.. اللقاء الحق.. لقاء الله جل وعلا وله المثل الأعلى.. اللقاء الذي حدثك عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا والذي ناجى به ربه مٌصدِّقًا ومُقرِّرًا لحقيقته فقال: «ولقاؤك حق».. هذا هو الفارق الرئيسي بين من يعد العدة للقاءات الدنيا الفانية بينما يتغافل عن ذلك اللقاء وبين من ينتبه ويعلم جيدًا ولا يغفل عن حقيقة اللقاء.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-10-03
شعورٌ جديد!
للأسف.. كثيرًا ما نتعامل مع القرآن على أنه فقط كتاب شعائري تعبدي أو أنه وسيلة لتحصيل الحسنات وجمع الثواب في المواسم التعبدية وحسب، بينما ننسى أو نتغافل عن تلك الحقيقة العظمى..! حقيقة أنه كلام الله.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-10-03
عرفة
روى ابن خزيمة وابن حبان والبزار وأبو يعلى والبيهقي عن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا أيضًا: «ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يومًا أكثر عتقًا من النار، من يوم عرفة». ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-10-03
كلمة مستحب (مقال بالعامية المصرية)
الفقهاء لما قسَّموا هذا التقسيم ما كانش قصدهم توهين امتثالك أو تقليله، ولا كان غرضهم شرعنة ترك المستحبات كأصل؛ ولكن كان مقصدهم بيان رفع الحرج الشرعي وعدم التكليف الفرضي بما لم يفرضه الله عليك.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-30
شعار: إعمل نفسك ميِّت!
لم تعد قاعدة "إعمل نفسك ميِّت" مجرد إفيه ضاحك في فيلم كوميدي أو سخرية عابرة من عدم قدرة البعض على مواجهة مخاوفهم ولكنها صارت أصلًا ومنهجًا متبعًا يعيش نمط من البشر على أساسه ويحيون في ظلاله.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-28
صناعة الوهم!
هل شاهدت إعلانات التلفزيون من قبل؟! بالتأكيد.. ومن لم يفعل؟! الكل بالطبع شاهدها يومًا ولو عَرَضًا.. هل سبق أن شعرت يومًا بعد مشاهدة إعلان ما أنك تريد شراء شيء لم تشعر قط باحتياجك إليه قبل ذلك؟! تلك هي ببساطة فلسفة الإعلانات..! فلسفة صناعة الوهم واصطناع مشكلة أو أزمة أو المبالغة في افتعال احتياج غير موجود لتحريك دوافع الشراء لدى المتلقي..! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-27
تهليل الجماهير!
العجب هو ما جرت عليه عادة المُهلِّلين في كل زمانٍ ومكان ممن يميلون مع كل ريحٍ ويُردِّدون لكل زعيمٍ قادم تلو زعيم ذاهب: "مات الملك... عاش الملك.. يحيا الملك..."! العجيب حقًا والذي يجعل المرء في حالةٍ من الدهشة هو تهليل الجموع واتباعها لمن يفتقد أدنى معايير المنطق أو حتى البلاغة وسحر البيان..! بل ربما تجد لسانه مُسلَّطًا عليه يُوجِّهه إلى فضح نفسه وبيان كذبه وتهافته..! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-25
نفحات العشر: كلما تباعدت وجافيت!
كلما تنامى في صدرك ظن السوء وألقى عدوك الأزلي في قلبك بذور اليأس والقنوط وأوهمك أنك قد هلكت.. يأتيك مولاك بتلك النفحات ومواسم الخيرات لتعلم وتدرك وتعي أن الباب لم يُغلق بعد وإن بدا كذلك للبعض.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-25
بلغ ربي مني التحية!
ولئن حُرم العبد في هذه الأيام المباركة أعظم أعمالها -وهو حج بيت الله الحرام- فليس أقل من أن ينافس الحجيج والعمَّار في نفسياتهم المتوقدة وإقبالهم الجميل، إقبال يرفعون فيه شعار: "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك". ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-25
من أعلى درجات الانهزام النفسي!
من أعلى درجات الانهزام النفسي؛ أن يعظُم قدر الطغاة والمستبدين في النفوس حتى تظن أنهم قد أحاطوا عِلمًا وقدرة بالأسباب، وأن كل ما حدث ويحدث من مُجرياتٍ وأحداثٍ إنما هو بقصدٍ منهم وتدبير ومكر من صُنعِ أيديهم..! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-09-21