محمد علي يوسف
المشاهدات: 23,587
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-17
إحترس؛ قابل للكسر!
عند التعامل مع الصدمات في أشخاصٍ أو مع تمكن هوى النفس وتسلُّط شيطانك -حال المعصية- لا ينبغي أن تكون مُهتزًا ضعيف الشخصية لسان حالك ألّا فائدة منك تُرتجى وألّا صلاح منك يُنتظَر..! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-15
الهتيفة!
في واحدةٍ من أجمل تلاواته القرآنية - انطلق الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله يصدح بصوته العذب مُرتَلًا آياتٍ لو أُنزِلت على جبلٍ لرأيته خاشعًا ُمتصدِّعًا من خشية الله. والحقيقة أنه في تلك الليلة -تحديدًا- كان الشيخ مُتفنِّنًا بشكلٍ يفوق الوصف، ويبدو أن فتْح الله تعالى له كان على أشُدّه أثناء هذه التلاوة المؤثرة لآياتٍ من أواخر سورة "المؤمنون" تتحدّث عن الآخرة والمآل والمصير ما بين جنةٍ أو نار.
... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-14
نعم تستمر الآلام
نعم مهما تجلد المرء فإنه يجد كل ذلك أحيانًا..
لكنه يعود ليفكر مليًا..
هل يملك هذا الترف؟!
هل يملك ترف أن ييأس؟!
هل لديه خيار الإحباط ؟!
وهل آن أوان الركون والاستسلام؟ ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-13
كما تَستَحي مِن الرَّجلِ الصَّالِحِ
«أُوصيكَ أن تَستَحي مَنَ اللهِ تعالى، كما تَستَحي مِن الرَّجلِ الصَّالِحِ مِن قومِكَ»، بتلك الكلمات الموجزة بين النبي أن هناك حياءً من الرجل الصالح، وأظهر قيمة القدوة، وحرص على رعاية تلك القيمة في نفوس الناس، تخيل لو أن هذا الصالح أو العالم القدوة، أو صاحب السمت الطيب قد انهار وسقط في أعين الناس! النتيجة الحتمية عندئذ أن يهون كل شيء وأي شيء.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-12
ستكثر السكاكين!
كالعادة.. ستكثر السكاكين ويفرح الخائضون بفرصةٍ جديدة لنهش خصومهم. وبالطبع سيجد كل مُقصِّر شماعة جديدة يُبرِّر بها تقصيره أمام نفسه ابتداءً ثم أمام الخلق. وستتعالى من جديد صيحات التعميم الكامل والازدراء المطلق والتعيير الشامل للخروج بنتيجة مريحة مفادها - أن الكل مدان، وأن الخلل يطال الجميع، وأنه لا حقيقة للالتزام، وأن التدين والاستقامة والسمت الحسن ليسوا إلا مظاهر خادعة وقشور زائفة تُخفي كبتًا أو انحرافًا وما التسنن والتنسك إلا رياءً وتجارة بالدين وتسلُّق كاذب يتستر به الفاسقون المخادعون...! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-09
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-08
خلف قضبان القفص
الحقيقة لم أكن راغبًا في ذلك ولا مستعدًا له، لكن مرض ابنتي الحبيبة ثم العملية الجراحية القاسية التي أجريت لها دفعاني لتغيير ذلك القرار، والموافقة أخيرًا على إلحاحها هي وأخيها لاقتناء مخلوق ما وتحمل مسؤوليته، حسنا إذاً! تريدان طائرًا في قفص؟ ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-08
أوكازيون التنازل
المجاهرة بالذنب تكاد تكون علامة على استحلاله والتفاخر به، والمجاهر لا يكتفي بذنبه القاصر على نفسه، بل يجعله متعديًا يفتن به غيره، ولعل ذلك سبب تلك القاعدة النبوية المحكمة الحاسمة: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين» (صحيح البخاري:6069)، ذلك لأنهم لا يجدون غضاضة من استعلانهم بالذنب، ويكون في ذلك نوع من الترويج له واستحسانه في قلوب المستمع، خاصة إذا كان المجاهر المستعلن في مقام القدوة لدى البعض. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-05
الهدم أسهل كثيرًا من البناء
الهدم يجيده أي شخص، وكل شخص، بينما البناء ليس كذلك. الهدم تأثير وتغيير كما أن البناء تأثير وتغيير، ومن لا يجيد التأثير بالثانية فكثيرًا ما يلجأ للأولى فقط ليشعر أنه مهم ومؤثر. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-05
ليست معركة حربية!
آية خَلْق الأزواج في سورة الروم كلمةٌ وحرف.. {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. في تلك الكلمة وذلك الحرف مِنهاج للرجل وللمرأة يدركان من خلاله طبيعة الزواج في الإسلام. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-05
بين المودة والمحبة
ثمّة فارقٍ بين المودة والمحبة.. فالمودة محبةٌ خالصة، مقرونةً بعملٍ يُظهِرها ويُجلِّيها بحيث يتودَّد ذلك المُحب بما يُظهِر محبته.. فيُسمّى شخصًا ودودًا. بينما المحبة -وحسب- قد توجد لكن لا تظهر.. قد يكون لك صديقٌ يُحبك لكنه ليس ودودًا بشكلٍ كافٍ يجعله يتواصل معك دوريًا ويتلمّس أحوالك. هو بالفعل يُحبك لكن طبيعته أنه ليس ودودًا فلا يُظهِر محبته. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-11-05
آية خَلْق الأزواج
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. لاحظ أن الآية التي تسبقها تتحدَّث عن معجزة خَلْق الإنسان من تراب، والآيات التي بعدها تتحدَّث عن معجزة خلق السماوات والأرض واختلاف الألسنة والألوان، وإرسال البرق خوفًا وطمعًا وإحياء الأرض بعد موتها وقيام السماء والأرض بأمره. ... المزيد