وماذا عليك لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير؟!

لْيَكن أهل القرآن والسُّنة.. أذِلَّة على المؤمنين رُحماء بالمسلمين، يَفرحون لفرَحهم، ويحزنون لألمِهم، ويتضرعون لنجاتهم.. يتمنَّى أحدُهم أن لو عبرَ الناسُ إلى مراضِي الله ووجهُه مُغبرًّا بتراب نعالِهم! ... المزيد

ممَّا آلمَني!

ذا فَطنتَ إلى العقوبة واستمرارها.. فالْزَم محرابَ الإنابة، وجدِّد التوبةَ والندامة، وامْزُج ذا بالرجاء وحُسن الظنّ.. ... المزيد

ثق في الله ولا تُبالِ

أحسِنوا الظنّ في الله ربِّكم، وقَوّوا ثقتَكم فيه، ولا تيأسُوا، ولا تَقنطوا مهما عظُم البلاء، واستطال زمانُه.. فإنَّ اللهَ الكبير اللطيف لا يَتعاظمُه شيء. ... المزيد

شؤم المُقام بين ظهراني الكافرين والظالمين!

كلُّ من سكن أرضًا يعلوها الكفر والردَّة، أو الظلم والقَهر.. فقد شُرعَت له الهجرةُ من مثل هذه الديار! لئلَّا يُصيبه من شؤم عاقبتهم ما يُصيبهم! ... المزيد

وقَد خابَ مَن دسَّاها!

لا تيأسَنَّ من نفسك.. وإن جرَى منها من البلادة والانغلاق ما جرَى! ولا تيأسنَّ من غيرك -طالب، أخٌ لك، ولدُك-، فقد يكون وراءَه فتحٌ للإسلام وأهلِه.. وأنت لا تدري! ومَن أدامَ طرْقَ الباب أوشك أن يُفتَح له، والفتحُ صبرُ ساعة! ... المزيد

المُحاربة للدِّين وأهلِه باللسان

لا يَظنن ظانٌّ أن المُحاربة لدين الله وأوليائه إنما تكون بالسلاح فقط! بل تكون باللسان كذلك، وبالقلَم كذلك، وبالأفعال والأقوال كذلك.. بل وفي زماننا: قد تحصل المحاربة؛ بخُطبة جُمعة، ومُحاضرةُ جامعة! ... المزيد

لا حُجَّة لك أيها الجُندي

إذا كان المُكرَه على القتال في الفتنة ليس له أن يُقاتِل، بل عليه إفسادُ سلاحه، وأن يصبر حتى يُقتل مَظلومًا، فكيف بالمُكرَه على قتال المسلمين، مع الطائفة الخارجة عن شرائع الإسلام كـ(مانعي الزكاة والمرتدين ونحوهم)؟ فلا ريب أن هذا يجب عليه إذا أكْرِه على الحضور؛ أن لا يُقاتِل وإن قتلَه المسلمون.. ... المزيد

فقهيات وأحكام (3)

دُرَّة علميّة.. لكلّ من أفتَى وعلَّم، وبلَّغ عن اللهِ ورسولِه! ... المزيد

أكثِر ذِكرَك ليَذكرَك ربُّك

بُثَّ شَوقَك.. وأكثِر ذِكرَك.. ليَذكرَك ربُّك. ... المزيد

هكذا الأمْـن.. وإلَّا فـلا!

قال ابنُ حجر الهيتميّ رحمه الله: "العبادةُ لا تُنافي الفسق لإمكان اجتماعِهما في آنٍ واحد! إذ مَن ارتكب كبيرةً (فاسق)، وإن كان أعبدَ الناس". ... المزيد

النِّفاق الأكبر إلى يوم الدِّين موجود

رأينا اليومَ على مرأى من الأعيُن، وسمِعنا على مَسمعٍ من الآذان؛ من جهرَ بالكُفر البواح من ذلك، ونطقَ وصرخ بالنفاق المَحض الذي لا شُبهة فيه، وأبَى الله إلَّا أن يُسمِع أصواتَهم القاصي والدَّاني! ليكون في ذلك حُجةٌ من الله على خَلقه، والمُنتسبين إلى دينِه وشَرعِه! ... المزيد

معلومات

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً