المصدر: موقع الألوكة

ولما كان الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء، جعَل النبي -صلى الله عليه وسلم- طلبهم كطلب بني إسرائيل، ولم يَلتفِت إلى كونهم سمَّوها ذات أنواط؛ فالمشرك مُشرك وإن سمَّى شِركه ما سماه ... المزيد

من ألوان الشرك الأكبر - أيضًا -: النذر للقبور والصالحين والجن؛ قال -تعالى-: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [البقرة: 270]، فالنذر عبادة كما سبق، وصرْفُها لغير الله تعالى.. ... المزيد

الدعوة إلى الله: وهي واجبة على كل أحد بحسَب قدرته - كما ذكرتُ - إما بنفسه، وإما بمُعاوَنة القادرين الآخَرين، أو بأمر القادِرين ونُصحِهم بالدعوة على بصيرة - علْم ويَقين - وبالحكمة والموعظة الحسنة.. ... المزيد

فالتوحيد هو أعظمُ وأوجب ما ندعو إليه، ثم ندعو الناس - مع ذلك وبعده في الأهمية وفي الوقت - إلى أداء الصلاة؛ لأنه لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فمن ضيَّع الصلاة، فهو لغيرها أضيع، وكل صِلَة له بالله تَنقطِع.. ... المزيد

ينبغي للداعي أن يُشخِّص الداء في المدعو، وأن يَهْتَمَّ بمعرفة الدواء؛ وأصل داء الناس - قديمًا وحديثًا - جهلُهم بربهم، أو كفرهم ورفضهم الدخول في العبودية الكاملة له.. ... المزيد

إن مكارم الأخلاق هبة سنية من الله تعالى لمن يشاء من عباده، تغرس فيهم الائتلاف والتلاحم، والتعاون والتراحم، والأمن والمحبة والسعادة والهناء، وأي أمة ساءت أخلاق أهلها فإن معاول الهدم ستعمل فيها، وتُنشر عليها سحائب الشقاء وتستنزل إليها أسباب البلاء وعوامل الفناء... ... المزيد

ويجب على الداعي أن يستعملَ النصيحة لا الفضيحة؛ فالنصيحة إحسانٌ إلى مَن تنصحه بصورة الرحمة له والشفقة عليه.. ... المزيد

على الداعية اليوم أن يكون رحَّالة سائحًا في محلات مدينته ومدن قطره، يبلِّغ دعوة الإسلام.. ... المزيد

بالغ المسلمون في سد الذريعة في قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأَعْلَوا حيطان تربته، وسدُّوا المداخل إليها، وجعلوها محدِقةً بقبره -صلى الله عليه وسلم- ثم خافوا أن يتَّخذ موضعُ قبره قِبْلةً إذا كان مستقبلَ المصلِّين.. ... المزيد

لقد بالغ النبي -صلى الله عليه وسلم- في حماية جَنَاب التوحيد، وحذَّر وأنذر، وأبدى وأعاد، وخصَّ وعمَّ في حماية الحنيفية السَّمحة التي بعثه الله -تعالى- بها، فهي حنيفية في التوحيد. ... المزيد

نعم، إنه شرْط الإسلام وحدُّ الإيمان، والعودة إليه - أي: إلى حكم رسول الله وطاعته - ليستْ نافلة ولا تطوُّعًا، ولكنه الإيمان أو عدم الإيمان! ... المزيد

بالجملة؛ فكل رِدَّة فهي ناقض لـ "لا إله إلا الله"؛ لأن حقيقة الإقرار بكلمة التوحيد يَستلزم تصديق الرب والْتِزام شرعه، فإن كذَّب الله - سبحانه - بأن كذَّب بملائكته، أو كُتبه، أو رُسله، أو اليوم الآخر، أو القدر.. ... المزيد