المصدر: المكتبة العلمية

[28] الأدب مع الله تعالى

ينظر المسلم إلى علمه تعالى به واطلاعه على جميع أحواله فيمتلئ قلبُه مهابةً ووقارًا وتعظيمًا لربه العظيم، فيخجل من معصيته، ويستحي من مخالفته والخروج عن طاعته، فيكون هذا أدبًا منه مع الله تعالى، فليس من الأدب في شيء أن يجاهرَ العبدُ سيدَه بالمعاصي، أو يعمل القبائح والرذائل؛ وهو يؤمن بأنه مطلع عليه دائمًا. ... المزيد

[27] الأخوة الإسلامية 2-2

إن أمر الأخوة الإسلامية عظيم، وغفلة المسلم عنها أعظم، ولقد أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسلمين كل من غشهم في معاملته فقال: «من غشنا فليس منا» [صحيح مسلم:101]، بل أخرج منهم من لم يُجل كبيرهم ويرحم صغيرهم؛ لأن ذلك الرجل ضعفت عنده تلك الأخوة فلم يعد يشعر بأن من حوله أخوة له يأنف أن يغشهم وتنقاد نفسه راضية طيعة لإجلال كبيرهم ورحمة صغيرهم. ... المزيد

[26] الأخوة الإسلامية 1-2

إن هناك رابطةً بين الناس هي أعظم رابطةٍ على وجه الأرض، وهي التي تبقى إذا ذهبت بقية الروابط والصلات، سواء كان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، إنها رابطة الأخوة في الله. ... المزيد

[25] إنفلونزا الخنازير

لقد كثرت في هذا الزمان الأضرارُ الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وأعظم أسباب ذلكَ فشو المعاصي والآثام، قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41]، فكلما أحدث البشرُ ذنوبًا أُصيبوا بالمصائب التي لم تكن في غيرهم. ... المزيد

[24] إفساد الخوارج

إنَّ أعداءَ الملّة لا يألون جهدًا في محاولةِ تفريق الكلمةِ وتمزيق الصفّ، صدعًا للأُمّة، وقطعًا للعُروة. وإنّ هذه البلادَ المباركة هي موئلُ العقيدةِ ومأرِزُ الإيمان؛ وجزيرةُ الإسلام؛ ومحَطُّ أنظار المسلمين في جميع الأمصار والأقطار، ومهوَى أفئدةِ الحجَّاجِ والعُمَّار والزُّوار، حِفظُ أمنها واجبٌ معظَّم، وحمايةُ أرضِها فرضٌ محتَّم، وستظلُّ بحولِ الله بلدًا آمنًا مطمئنًّا ساكنًا مستقرًا متلاحمًا متراحمًا. ... المزيد

[23] افتراق الأمة والمخرج

علينا أن نتمسك بما كان عليه سلفُ الأمّة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، ولنكن ممن اتَّبعهم بإحسان، فقد وَعدَهم الله الجنّة، وشهد لهم بالإيمانِ، ولنعُضَّ على ذلك بالنواجِذ، ولا نغترَّ بكثرةِ الهالكين، ولا نستوحِش من قلّةِ السالكين. ... المزيد

[22] إدانة الخوارج في بلادنا الغالية

أنعم الله علينا بأن أخرجنا من ضلال الجاهلية وظلامها إلى نور الإسلام وعدله، فإن الجاهلية كانوا يعيشون في ضلالات جاء الإسلام بكشفها وبيانها، فمن أمور الجاهلية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم أنهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون} [المؤمنون:53] ... المزيد

[21] احذروا نواقض التوحيد

لقد منّ الله علينا بدين موافقٍ للفطر القويمة والعقول السليمة، صالحٍ لكل زمان ومكان، جامع بين العلم والعبادة، والقول والعمل والاعتقاد، لا يقبل الله من الخلائق دينًا سواه، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الْخَـاسِرِينَ} [آل عمران:85]. ... المزيد

[20] أمارات الساعة 4-4

قد أخبر الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بما أوحى الله إليه: أن المسيح عيسى عليه السلام ينـزلُ آخرَ الزمان، وأن ذلك من علامات قرب الساعة، وأنه يقتل المسيح الدجال، قال صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» [صحيح البخاري:3448]. ... المزيد

[19] أمارات الساعة 3-4

العلامة الكبرى من علامات الساعة التي نقف معها هذا اليوم هي خروج المسيحِ الدجال، وسبب تسميته بالمسيح لأن إحدى عينيه ممسوحة، وقيل لأنه يمسح الأرض وينتقل في أرجائها لفتنة الناس، وسمي بالدجال من الدجل والكذب. فتنة المسيح الدجال هي أكبر فتنة عرفتها البشرية. ... المزيد

[18] أمارات الساعة 2-4

نبدأ اليوم مع القسم الثالث: العلامات الكبرى التي يعقبها اليوم الموعود، وسيكون حديثنا اليوم عن علامة واحدة هي من أوائل هذه العلامات؛ كما تدل عليه الأحاديث الصحيحة. ... المزيد

[17] أمارات الساعة 1-4

لما كان أمر الساعة شديدًا عظيمًا كان الاهتمام الشرعي بشأنها، ومن ذلك ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم لأشراطها وأماراتها، وإخباره عما يأتي بين يديها من الفتن، تنبيهًا وتحذيرًا وتعليمًا. ولعلنا في خطب عِدَّة نتذاكر بعض علامات قرب الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان بها واجب وهو من عقيدة المسلم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً