التمــادي

إن الضوابط والحدود التي قررها الدين ليست مفروضة على النفس من الخارج، بل هي منسجمة مع رغبة الالتزام الفطرية التي تُشعر المرء بأن هناك قوة خالقة ينبغي الانصياع لإرادتها. غير أن في بعض النفوس انحرافا يدفعها للتحلل مما تعده إكراها بينما هو في الحقيقة تنظيم وترشيد. ... المزيد

آفات النفوس والأحداث

المقصـود أن البــدع لا تنفـــك عن أهواء النفوس وأدوائهــا ورعونتها؛ ولذا أطلق أهل السُّنة على المبتدعة (أهل الأهواء). وإذا كانت البدعة قد تفضي إلى الشرك، فإن الهوى قد يكون إلهاً يُعبَد من دون الله. قال الله عز وجل: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ} [الجاثية: ٣٢]. ... المزيد

سكر معرفي

ما يعرض تحت مسمى تحليل: هو في الأساس تعليق على الأحداث يظهر فيه البعد الأول، وهو الإطار العام للكاتب، يقابله من جانب القراء حالة ما يعرف بـ(التحيز الإيجابي)، فتجد القراء يميلون لمن يثبت فكرة ما عندهم، أو يميلون لمن يوافق أهواءهم، لا من يفتش عن الحقيقة ويعرضها كما هي، ولذا تجد تجمعات القراء والمستمعين حول أهوائهم وما يروق لهم.. ... المزيد

بين صورتين

إن أدنى قراءة لأي كتاب موسوعي يجمع آثار السلف يكشف لنا عن جملة من الأسباب التي كانت وراء هذا الموقف الشرعي من أولئك الأئمة، وهو يدل على أن خوفهم هذا كان قائمًا على وعي وفقه وعمق؛ فهو ترك واعٍ وليس مجرد تركٍ محض. ... المزيد

الهجوم على السنة نشأته وتطوره (3-3)

وقد ضل هؤلاء برفضهم السنة، ووقعوا في أخطاء جسيمة، ومن ذلك: أنهم كفروا المسلمين بالذنوب والسيئات، واستحلوا دماءهم وأموالهم، وجعلوا دار المسلمين دار حرب، ودارهم دار الإيمان. ... المزيد

خطط القلوب وبرامج النفوس

من القلوب من لا يعرف لنفسه مخططًا ولا يدري لنفسه منهجًا، هو يحب الخير ولكنه يضع نفسه مكان السوء، ويتمنى الصدق وهو ممارس دائم للكذب، ويريد النور وهو ساكن في بيت من ظلام، ومن القلوب من يتردد بين سبيلين، فساعة في خير وأخرى في سوء، ولحظة في هدى ولحظات في غي، وهذا القلب قد بنى خطته على ما يهواه لا على ما يصلحه، والواقع أن خطته غالبًا ما تفشل وأن الغي والسوء يجرانه نحو هلكته. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً