ابن عثيمين ومعاملة المُخالِف

الاختلافُ في مسألة العُذر بالجهل؛ كغيره من الاختلافات الفِقهية الاجتهادية ... المزيد

من أسباب سقوط الدولة العثمانية: (الاختلاف والفرقة)

"..ابتليت الدولة العثمانية -خصوصًا في أواخر عهدها- بالاختلاف والتفريق بين الزعماء والسلاطين، فقد حاول بعض الحكام المحليين الاستقلال الذاتي عن الحكومة المركزية بإطالة فترة حكمهم ومحاولة تأسيس أُسر محلية "المماليك في العراق، آل العظم في سوريا، المعنيون والشهابيون في لبنان، محمد علي في مصر، ظاهر العمر في فلسطين، أحمد الجزار في عكا، علي بِك الكبير في مصر، القرامليون في ليبيا". ... المزيد

نحو نظرية معرفة إسلامية

من عظمة الإسلام أن الثوابت فيه قليلة بينما الفروع والمتغيرات هي الغالبة على التشريع الإسلامي، مما يعطي للشريعة روح التجدد والتطور وأن تطبيقاتها -فيما يتعلق بالفروع- تختلف من مكانٍ إلى آخر، ومن زمانٍ إلى آخر، هذه هي نظرية المعرفة الإسلامية فما هو ثابت بنص الكتاب والسنة فهو مطلق، وما تم الاختلاف فيه بدون أن يكون فيه نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهو من القضايا الخلافية التي تحتمل آراء عدة. ... المزيد

ليس بالضرورة

ليس بالضرورة إذا انتقدت أحداً من الناس أن تسعى إلى تجريحه، وإسقاطه، والإساءة إليه، وتجريده من كل حسنة، وليس بالضرورة إذا اختلفت مع أحد أن تعاديه، وتدعو إلى عداوته، وتشهر به قدر ما تستطيع. ... المزيد

(5) مدح الاختلاف بين المسلمين وتسويغه!!

الاختلاف بين الناس أمر واقع ومشاهد، لا يستطيع أن ينكره عاقل، إنما يأتي التلبيس عندما يزعم البعض أن هذا الاختلاف أمر يرضاه الله عز وجل ويحبه ... المزيد

(3) اختلاف الهمم والشهوات والأماني

كِبَرُ الهمة وضعفها يمثلان لك الإنسانيةَ بالسلك الذي ينظم خرزاً كثيراً تباينت معادنها شرفاً وحِطَّةً، واختلفت مناظرها سماجةً وجمالاً. ... المزيد

الانتصار للحق والانتصار للمتبوع

هناك من ينتصر لما يظنُّه الحقَّ ولكنه في الواقع ينتصر إرادةَ علوِّ متبوعه وظهور كلمته، وأنْ لا يُنسَبَ إلى الخطأ، وهذه دسيسةٌ تَقْدَحُ في قصد الانتصار للحقِّ.. ... المزيد

أثر الاختلاف على عقيدة الولاء والبراء

وموالاة الله توجب حُبَّ ما جاء به النبيُ صلى الله عليه وسلم من الدِّين الحقِّ، وحبَّ المؤمنين به، وإظهارَ ذلك وإشاعته. وضده بضده؛ فالبراءة من الأنداد والكفر بالطواغيت يوجب البراءة من الكفر وأهله وبغضهم ومعاداتهم. ... المزيد

وقفات قرآنية {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}

قال تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود: 118-119] قال ابن عجيبة: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}، متفقين على الإيمان أو الكفران، لكن مقتضى الحكمة وجود الاختلاف... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً