[24] نبذة في أسباب صلاح القلب - الجزء الأول

مما يعين على علو الهمة إعلاء القدوة بصحبة أهل القلوب الربانية، وحضور مجالسهم، فإن عز وجودهم، فليصحبهم في كتب السير، ففي سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وصالحيها عبرة، لكل مدكر، ومنارًا لكل طالب أسوة. ... المزيد

[13] أعمال القلوب أولى وأغلى

ولهذا يسبق أصحاب القلوب أصحاب الجوارح بمراحل وعلى الدوام، "فالكيّس يقطع من المسافة بصحة العزيمة وعلو الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاق، فان العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتُطيِّب السير، والتقدم والسبق إلى الله سبحانه إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة، فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل، فإن ساواه في همته تقدَّم عليه بعمله". ... المزيد

المتنافسون بين قلة العدد وضعف الهمم

فهلم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام، بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها، وذلك أنك في وقت بين وقتين هو في الحقيقة عمرك، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم، وهو عمل قلب، وما يستقبل تصلحه بالعزم والتوبة.. ... المزيد

محمد الفاتح وفتح القسطنطينية

بذل الفاتح جهودًا مختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية، فاعتنى بتقوية الجيش العثماني ماديًّا ومعنويًّا، فحرص على نشر العلماء بينهم، حتى يغرسوا فيهم روح الجهاد، ويذكِّروهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثناء على جيش الفتح؛ حتى يجتهدوا في فتح القسطنطينية؛ عسى أن يكونوا هم الجيش المقصود. ... المزيد

الرجولة!

الرجولة لا تعني كِبر السن وتقدُّمه، فكم من رجلٍ بلغ السبعين من عمره، وهو لا يزل صغيرًا في تفكيره وسلوكه، وفي تصرفاته وحركاته وسكناته، فهو في الحقيقة غلامٌ صغير، ولكنه في نظر الناس رجلٌ كبير. وكم من صغيرٍ في السن، ولكنه في الحقيقة رجلًا بما تعنيه كلمة رجل من معنىً، فهو رجل في سلوكه وتصرفاته، وفي حركاته وسكناته، وفي تصوراته وأخلاقه. ... المزيد

لا أَنكسِر!

كل فترة، يطرقنا خبر مؤلم، تطوف بنا أزمة، أو ملمة، تزورنا الأحزان والآلام، تقع بنا المصائب، ترزؤنا التبعات والمسئوليات.. تلك دورة الحياة! ربما ثقلت علينا فناءت بحملها ظهورنا وأوشكنا على الانكسار، وربما صدمتنا فألقت بنا على جانب السير بلا حِراك. لكننا وفي كل مرةٍ تزورنا الآلام نرفع أكفّنا إلى السماء، نستمد العون، نستجمع ما بقي من قِوانا الجريحة، وننهض من جديد.. ... المزيد

العقيدة قوةٌ عظمى لا تُقهَر

آهٍ لهذا الدين.. لو كان له رجال فكرةً وعقيدة.. لا رجال غرضٍ ومنفعةٍ ومصلحة - لملكوا الدنيا ورفعوا راية محمد عليه السلام في العالمين بعِزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليل. ... المزيد

الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد

جاء في تحفة الأحوذي: "«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ» أي: الدوام على الدين ولزوم الاستقامة عليه «وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ» هي الجد في الأمر بحيث ينجز كل ما هو رشد من أموره، والرشد بضم الراء المهمَلة وإسكان الشين المعجمة هو الصلاح والفلاح والصواب". ... المزيد

إحساس بالألم

يتشكى كثيراً من توالي المصائب عليه، ويلخص حياته بأنها سلسلة متصلة الحلقات من الآلام والمحن، يخرج من حفرة ليقع في جرف، الحظ لا يبتسم له إلا نادرًا... الغموم والهموم تَحَدٍّ يواجهك، ويستفز طاقاتك، ويحرِّك مكامن القوة في نفسك؛ شرط ألا تستسلم لليأس والقنوط، ولا تسمح للوساوس أن تستحوذ عليك، وبذكر الله تطمئن القلوب. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً