أكثر من 30 فائدة في العقيدة والمنهج

الرضا بعده، أي يرضى بما يكون له بعد قيامه بذلك العمل، فلا يتسخط إذا لم يتم له ما أراده من عمله ذلك، ولا يجزع، بل يرضى بقدرالله عليه، فإذا قام العبد بهذين الأمرين، فقد قام بحقيقة العبودية التي يحبها الله تعالى. ... المزيد

دور أهل فارس في إفساد عقيدة المسلمين

لايخفي العداء الذي يكنه أهل فارس للعرب، واتباعهم سياسة اليهود في افساد عقائد المسلمين، كما فعل بولس بعقيدة النصاري، ورأيت لعدم الاطالة أن أستعرض أشهر من سعي لافساد عقائد المسلمين من أهل فارس. ... المزيد

ما أنزل إليك وما أنزل من قبلك

ركب الإيمان ركب واحد، ومسيرة التوحيد واحدة مستمرة على نفس الطريق، ومواكب النور سائرة على درب الفلاح يؤمنون برب السماء وملائكته، وجميع الأنبياء وكتبه التي أتت كلها بالحنيفية السمحاء.. ... المزيد

نظام فريد

وهذا النظام الفريد لم يجئ به الإسلام تحت ضغط الضرورات الاقتصادية، ولا نتيجة لاحتكاك المصالح المتصارعة، وإنما أتى به تطوعاً وإنشاءً، في وقت لم يكن العالم كله يقيم وزناً للعمل الاقتصادي أو يعرف شيئاً حقيقياً عن العدالة الاجتماعية كما نفهمها اليوم. ولا يزال هذا النظام إلى هذه اللحظة نظاماً تقدمياً بالنسبة للرأسمالية والشيوعية وهما آخر ما عرف العالم الحديث في عالم الاجتماع والاقتصاد. ... المزيد

إسلامنا نظاماً عملياً

الإسلام لم يكن دعوة نظرية. وإنما كان نظاماً عملياً يعرف حاجات الناس الحقيقية ويعمل على تحقيقها. ... المزيد

التجرد الفكري

ولكن الإسلام إلى جانب هذا كله، أو بسبب من هذا كله، لم يكتف بأن يكون عقيدة روحية، أو محاولة للتهذيب الخلقي، أو دعوة للتجرد الفكري والتأمل في ملكوت الله، وإنما كان ديناً عملياً ينظر في شؤون الأرض، فلا تفوته كبيرة ولا صغيرة في علاقات الناس بعضهم ببعض، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية إلا اهتم بها ووضع لها تشريعاتها وتطبيقاتها. ... المزيد

الشباب

والشباب دائماً أقدر على احتمال المرض،بحيث يبدو من الظاهر كأنه لا يترك أثراً فيه. ولكن عين الخبير تستطيع - مع ذلك - أن تبصر أعراض المرض من وراء مظاهر القوة الخادعة. ... المزيد

انتصار الإسلام

وإذن فالعالم اليوم في حاجة إلى انتصار الإسلام، ولو لم يؤمن به إلا أهله القائمون اليوم؛ لأن انتصاره يريح العالم من الخوف الدائم من الحرب، والفزع المقلق للأعصاب. ... المزيد

الضلالة

ما أحوج العالم للإسلام اليوم، ينقذه من هذه الضلالة، ويرد لروحه الأمن والسلام. ويشعره بعطف الله عليه ورحمته، وأن كل معرفة يصل إليها أو خير يصيبه إنما هو منحة من الله يمنحها له، وهو راض عنه - مادام يستخدمها في خير المجموع - وأن الله في الإسلام لا يغضب على الناس حين " يعرفون " ولا يخشى منافستهم له سبحانه! وإنما يغضب عليهم فقط حين يستغلون معرفتهم في الضرر والإيذاء. ... المزيد

ما أحوج العالم اليوم إلى الإسلام

ما أحوجه إليه يزيل بقية الروح الإغريقية الخبيثة، التي ورثتها أوربا الحديثة من تاريخها القديم في عصر الإحياء، والتي كانت تصور العلاقة بين البشر والآلهة علاقة خصام وصراع، وتجعل كل سر من أسرار المعرفة أو كل خير يتوصل إليه بشر، شيئا منتزعا من الآلهة قسراً عنهم، لو استطاعوا لمنعوه، وبذلك يعتبر كل كشف علمي انتصاراً على هؤلاء الآلهة وتشفيا فيهم! ... المزيد

​والعلم ما يزال في طفولته

​والعلم ما يزال في طفولته، وما يزال يضطرب في كثير من الحقائق بين النفي والإثبات، وما يزال عاجزاً عن النفاذ إلى حقائق الأشياء، يكتفي بوصف مظاهرها دون كنهها. ولكن عبّاده يتعجلون أمرهم وأمره، فينفون وجود الروح، وينفون قدرة هذا المخلوق البشري المحدود الحواس على تخطي حواجز المادة، والاتصال بالغيب المجهول في ومضة من ومضات التليباثي، أو في رؤيا صادقة، لا لأن هذا ليس حقيقة، ولكن لأن العلم التجريبي لم يستطع بعد إثباته! ولما كان الله - سبحانه - لا يخضع للبحث التجريبي فقد استغنوا عنه، وأعلن بعضهم أنه غير موجود!! ... المزيد

العلم

العلم أداة جبارة من أدوات المعرفة، وقد خطا بالبشرية كلها خطوات واسعة في سبيل التقدم والرقي، ولكن إيمان الغرب به على أنه الإله الأوحد، وإغلاق كل منافذ المعرفة سواه، قد ضلل البشرية عن مقصدها، وضيق آفاقها وحصر مجالها في الميدان الذي يستطيع العلم التجريبي أن يعمل فيه، وهو ميدان الحواس. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً