مفهوم الأمن في القرآن

الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف، ويكون الأمن في مقابلة خوف العدو بخصوصه، والأمن يتعلق بالمستقبل، ولذا عرفه بعضهم وهو عبد القاهر الجرجاني بأنه: عدم توقع مكروه في الزمان الآتي. ... المزيد

معالم المتدبرين

قال ابن قتيبة رحمه الله: "استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساهٍ، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيء آخر؛ حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر". ... المزيد

[309] سورة لقمان (5)

وبعد نصحه لولده ووصيته له بالصلاح والإصلاح من خلال إقامة الصلاة (صلاح شخصي) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (إصلاح للواقع) إذا بلقمان يوصي ولده بالصبر على ما يصيبه. {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [لقمان:17]. ... المزيد

[308] سورة لقمان (4)

ومن أكثر ما يطهر القلب من الحسد وينقي النفس من شوائب الحقد وكراهية الخير للغير إدراك الإنسان لمعنى تلك القاعدة القرآنية الجامعة: {إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان من الآية:16]. فإن أدرك العبد أن ربه وحده هو من يخفض ويرفع ويعطي ويمنع وأن مطالبه مهما كانت بعيدة وصعبة المنال فلا يأتي بها إلا هو فعلى ماذا يحسد؟! ولماذا يحقد؟! ... المزيد

[307] سورة لقمان (3)

{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [لقمان من الآية:15]. جاهداك!! الوالدان هنا ليسا مشركين فقط.. إنهما مجتهدان ينافحان ويجالدان لكي يشرك ابنهما! إنهما يجاهدان لأجل تلك الغاية الخبيثة. ... المزيد

[306] سورة لقمان (2)

ولأن الظلم مبغوض من كل ذي فطرة سليمة، مرفوض مكروه من عوام الناس وخواصهم؛ فإن لقمان لما أراد أن يذم الشرك لولده قال: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان من الآية:13]. ... المزيد

معاني الحروف المقطعة

إن ورود هذه الحروف في أوائل السور، منها إفهام للبشر أنهم مهما بلغوا من العلم، فإنهم لن يطلعوا على كثير من الأسرار، ومنها معاني هذه الحروف، بهذه الصورة ستكون دافعاً إلى إعمال الفكر والنظر والاجتهاد في الوصول إلى حقيقتها. ... المزيد

بالقرآن يحيا أطفالنا

ثبت علميًّا أن الجنين الذي يستمع إلى الأصوات الهادئة يجعله ذلك أكثر استرخاءً وهدوءًا ممن لم يستمع إليها، فما بالنا بزاد المؤمن (القرآن الكريم)، أفضل ما سمعه البشر بلسان عربي مبين، فسنجد الطفل أكثر هدوءًا واسترخاءً. ... المزيد

فضل ختمة القرآن وأحكامها

تلاوة القرآن فيها فضائل حسنة ومزايا عظيمة كما ورد في النصوص، من شفاعة في الآخرة وكثرة الحسنات، ورفعة الدرجات، وزيادة اليقين، وانشراح الصدر، وشفاء من الأسقام، واطمئنان الروح، وجلاء الهموم والأحزان في الدنيا، وبصيرة في الدين، وفرقان في المشتبهات، ورفعة في الدنيا، وغير ذلك من الشمائل التي لا يحصيها القلم ولا يحدها الوصف. ... المزيد

منهج القــرآن الكريم في التشريع والتكليف

هذا الأمر سيضر بمعايشهم (بحالتهم الاقتصادية)؛ لأن مكة ستغلق أبوابها في وجوه الزائرين -السائحين!-، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّمَا الْـمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْـمَسْجِدَ الْـحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إن شَاءَ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، ولا شك أنهم ناقضوا أنفسهم -أيضاً- في هذه الذريعة؛ لأنهم مقرّون بخصائص الربوبية ومنها الرزق، وهو الورقة التي يتاجر بها الزعماء ويزايدون بها! ... المزيد

أمن القلب أم من الفهم؟!

أسأل نفسي كيف أثر القرآن في حياة السلف، ولم نعش نحن ذلك التأثير إلا من رحم الله؟ فهل الخلل من القلوب أم من الفهوم؟ ... المزيد

التدبر بين تباشير العودة، وخطر الجرأة

أحظّ الناس نصيباً من تدبر كلام الله تعالى هم أهل العلم -وهم العلماء وطلبة العلم- بالقرآن، فهماً لدلالاته -بأنواعها الثلاث- وعلماً بأحكام الشريعة، وعلماً بالسيرة النبوية -التي هي الترجمة العملية للقرآن- وهكذا، من كان بالله وأسمائه وصفاته، ومن كان بسنة رسول الله وسيرته أعلم؛ كان أكثر نصيباً للإصابة والتوفيق للتدبر، وهم -على تفاوت مراتبهم- يَمْتَحون من معاني هذا الكتاب، ويغترفون من علومه على قدر ما آتاهم الله تعالى من العلم والفهم.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً