تأملات بين ما خلق تعالى وما شرع

من هنا نطمئن على الحياة وأن الله تعالى لن يدعها للظلم، ولا بد أن يلتقي ما قدّر مع ما شرع، فيحق الله تعالى العدل بقدره كما أمر تعالى خلقه بالعدل، خاصة إذا اتجهت الجموع لإقامة العدل والمنهج الرباني.. ... المزيد

الله نور السموات والأرض

أن الفرق بين نور الله المتجلي على الكائنات غير العاقلة، وبين نوره الموحى إلى الإنسان أن هذه الكائنات لا ترفض هذا النور، وبالتالي لا تتخبط، أما الإنسان فقد يقبله، ويفتح له بصيرته، وحينئذ تنتظم حياته، وتتناغم مع الكون، وقد يرفضه، ويغلق أمامه بصيرته، وحينئذ فلا يلومن إلا نفسه، فقد اختار العمى على الهدى. ... المزيد

الفهم الكامل للكون، هل من سبيل؟!

إن المسلمين قد ارتكبوا جرماً عظيماً عندما فرطوا في علوم الكون وتخاذلوا في تحصيلها، وتركوها لغير المسلمين الذين قد لا يجدون حرجاً أن يتطاولوا على الله عز وجل، حتى أننا نجد من علمائهم من يتجرأ على الله عز وجل قائلاً: "أنا بصدد أن أعرف كيف يفكر الله"! يا له من حمق وغرور لا يغتفر، أأنت أيها الإنسان الحقير ستفهم كيف يفكر الله؟! يا له من صلف وسوء تقدير! ... المزيد

نظرة الإسلام إلى الكون

نعرض في المقالات التالية لفكرة الإسلام عن الكون في شكلها العامِّ، وماهية صورة الكون وعناصره التي تستقرُّ في وجدان المسلم بأثرٍ من إيمانه بهذا الدين، والأساسيات والقواعد التي تُنَظِّم وتُسَيِّر علاقة المسلم مع الكون من حوله. ... المزيد

الوقوف على سر الخلق؛ وهمُ فوقَ وهم

إن كثيرًا من العلماء والمشتغلين بعلوم الكون ظنوا خطأ أنهم فهموا كيف خلق الله الكون، لمجرد أنهم سبروا البعض القليل من غوره، حتى وصلوا إلى الجسيمات الأولية التي ادعوا أنها المكونة لكل شيء. ... المزيد

علاقة خلق الكون بخلق الإنسان

الحياة في الفلسفات الإلحادية

إن الفلسفة الإلحادية السائدة في الغرب (المتقدم ماديًا) تعتبر بداية الحياة هي نتاج صدفة حدثت في ظروف معينة في جو مهيئ لحدوثها ألا وهو ...

أكمل القراءة

من أسباب خيبة العِلم في بلادنا!

أبناءنا وبناتنا في بلادنا لا هم حصلوا على حلاوة تدبُّر عظمة أفعال الله وإدراته للطبيعة؛ ولا هم حصلوا على إثارة وحلاوة أن يروا المعادلات تتحوّل إلى واقعٍ ملموس أمامهم... فكرِهوا العلم، وطبيعي في ظل هذه الطريقة المتدنية في تناوله أن يكروه! ... المزيد

الميزان

الميزان هو قرين الحكمة والعدل والرحمة الأزليين كصفاتٍ للمولى عز وجل، والميزان ورد ذكره في عدة مراتٍ لفظيًا، أما ورده ضمنيًا فأكثر من أن يُحصى؛ فالقدر، والعدل، والقسط، والحساب، والجزاء، والدين... وغيرها من الألفاظ -سواءً كانت أسماءً أو أفعال- كلها معانٍ مُتعلِّقة بالميزان. ... المزيد

حول التسخير والتوكل!

{وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} نجد أن الفلك لن يكون تسخيرها مُفَعَّلًا لو لم نصمم ونصنع الفلك من الأساس! فإذا قمنا بمجهودنا البشري في تصميم وتصنيع الفلك كان تسخيرُها مُفَعَّلًا لأنها أصبحت موجودة من جهة، وتسير في البحر -حسب قوانين الطبيعة (بأمره)- من جهةٍ أخرى. ... المزيد

لطيفةٌ قرآنية

قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}، فقدَّم ذِكرَ الموت على الحياة، مع أننا نَحيا أولًا ثم نَموت! والسِّرُّ في ذلك -كما نصَّ العلماء-: أن الأصل في الإنسان.. الموتُ لا الحياة، والعدمُ لا الوجود، والفَناءُ لا البقاء! ... المزيد

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}

نجد هاهنا رسالة لأولئك الذين يشعرون بالدونية لحجمهم مقارنة بحجم هذا الكون المترامي الأطراف، رسالة أُسميها "رسالة التسخير" فإن الله قد سخَّر لك السماوات والأرض والقوانين التي تحكمهما بحيث تكون مجاورًا لعددٍ لا نهائي من نقاطه! وذلك عن طريق حاسة البصر، فإنها تطوي المسافات فتجعلنا قادرين على أن ندرس تركيب النجوم البعيدة عن طريق الضوء -الذي يصل بين النقاط المتصلة وكأنه يخيط نسيج الكون بعضه ببعض-، الذي يصل أعيننا. ... المزيد

تأمُّلات في الطواف والسعي

كأننا في الطواف نحاكي الكون في طاعتنا المُطلَقة لله.. تلك الطاعة التي نكون فيها سابحين في دوائر مُغلَقة، ننتهي فيها حيث بدأنا، وكأنها إشارةً أننا لم تحصل أي نصيب لدنيانا في هذا المشوار التعبُّدي..! بل كان امتثاًﻻ بحتًا ﻷمر الله كجزء من {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً