وسم: الله

كلما كان القلب أكثر انكسارا لله تعالى وفقرا وفاقة؛ كان صاحبه أحب إلى الله تعالى، وأقرب إليه؛ ولذا كان أقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه وهو ساجد؛ لأنه أشد ذلا وانكسارا له.. ... المزيد

العِزُّ فِي كَنَفِ العزيزِ ومَنْ عبَدَ العَبِيدَ أذَلَّهُ اللهُ ... المزيد

أرأيت سببَ محبةِ اللَّهِ تَعَالَى للْمُتَوَكِّلِينَ؟ ... المزيد

ما يجري عَلَيْكَ من أقدارِ اللهِ تعالى ابتلاءٌ لا شكَّ فيه؛ لِيَمِيزَ اللَّهُ الخبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَيُظْهِرَ أمْرَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ لِلنَّاسِ. ... المزيد

اللعن هو الطَّرد والإبعاد من رحمة الله؛ فالملعون بعيدٌ عن رحمة الله، بعيد عن كرَم الله، بعيدٌ عن عفْو الله، نسأل الله السَّلامة والعافية، ونعوذ بالله من مقْتِه وغضَبه ولعْنته. ... المزيد

من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي منَّ الله بها عليه أن رفع الله ذكره في العالمين، كما قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، فلا يذكر الله تعالى إلا ويذكر نبيه ﷺ؛ فما من مصلٍّ ولا متشهدٍ ولا خطيب ولا مؤذِّنٍ إلا وهو يذكر اسم محمد بن عبد الله ﷺ. ... المزيد

من أخصِّ  علاماتِ حُبّك لله وللإسلام : أن تدعوَ لمن تراهم مُصلحين يدعون إلى الإسلام وينصرونه، فمن أحبّ اللهَ أحبَّ كلَّ من يدعو إليه، وأحبّ لهم الخير. ... المزيد

تتوالى عبر الأزمنة والعصور قصص عجيبة من المتاجرة مع الله وما نال أصحابها - أو إن شئت قلت: "أبطالها" - من فيض كرم الله وعطائه وتوفيقه، ولكن أكثر الناس زاهدون... ... المزيد

يُذكِّر الله عز وجل نبيه عيسى عليه السلام بما أنعم عليه من نعم لم يُنعم بها على أحد من قبله من الأنبياء ولا المرسلين، فالله يريد منه أن يذكر هذه النِّعم بقلبه وبلسانه وأن يقوم بواجبها من الشُّكر ... المزيد

ولما كانت ذات الإله واحدة لا يمكن أن تتعدد، بطَلَ القولُ بأن الله في كل مكان بذاته، وثبَتَ أن الله على السماء فوق عرشه، وهو معنا في كل مكان بعلمه يسمعنا ويرانا أينما كنا. ... المزيد

اقتضتْ حكمة الله - تعالى - أن يقومَ هذا الكون على الأسباب؛ ومنَ الحقِّ أن تسيرَ الأقدارُ وفْق الإرادة الإلهية، التي لا تغيير لها منَ الله - تعالى - فقد وضَعَهَا كَمِعيار ثابتٍ أَعْلَنَهُ في الناس، وسارتْ عليه أقداره... ... المزيد

وأمّا ملاقاة الله ورؤيته يوم القيامة فهي ثابتة في أدلّة كثيرة منها قوله تعالى :  {وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة}  . ... المزيد