وسم: مدارسة القرآن

[268] سورة الشعراء (4)

ولقد اختار الله جل وعلا أن يكون محل تلقي وحيه وموضع نزول كلماته هو القلب..

{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} ...

أكمل القراءة

[267] سورة الشعراء (3)

حين قال له فرعون: {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}[1] كان من الممكن لنبي الله موسى عليه السلام أن يرد بردودٍ كثيرة ويُبرِّر مقتل الرجل المصري..

كان من الممكن ...

أكمل القراءة

[266] سورة الشعراء (2)

{أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} [الشعراء من الآية:41]..

هذا ما كان يشغل السحرة في تلك اللحظة..

الأجر الدنيوي والعائد المادي والقرب من ...

أكمل القراءة

[265] سورة الشعراء (1)

إن المستبد لا يسعى فقط لأن يكون نِدًّا لله في نفوس العباد بل هو في الحقيقة لا يرضى حتى أن يكون الله له نِدًّا.. المستبد لا يقبل إلا أن يكون وحده مِلء الأسماع والأبصار والقلوب عند أتباعه.. أن يكون وحده محل خشيتهم ومحبتهم ورغبتهم ورهبتهم: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي}.. ... المزيد

[264] سورة الفرقان (9)

من الطبيعي في السورة التي سُمِّيت باسم من أسماء هذا الكتاب العظيم أن نجد عرضًا مميزًا لكتاب الله وخصائصه. ولعل أبرز تلك المعاني التي تظهر في السورة وتُصحّح النظرة إلى القرآن العظيم هو معنى الاحتياج الكامل للقرآن.. في كل شيء؛ في كل المحكات والنقاط المحورية في حياة الفرد المسلم فإنه يحتاج إلى القرآن كما يتضح في سورته.. سورة الفرقان، فمن أراد الدعوة وإنذار الخلق فعليه بالقرآن: {نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} ... المزيد

[263] سورة الفرقان (8)

من أوسع مفاهيم التعبُّد والتي تشتمل على رد واضح على أتباع نظريات قصر العبادة على الشعائر والأنساك - ذلك المفهوم الذي ترسخه آية اتخاذ الهوى إلهًا؛ {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا}، فمعلوم ومحكم وظاهر أن الهوى ليس كيانًا ماديًا ولا حتى صنمًا حجريًا أو خشبيًا سيركع الإنسان له ويسجد.. الهوى هو ميل النفس للشيء وإرادته والرغبة في فعله أو التلذُّذ به والوقوع فيه.. ... المزيد

[262] سورة الفرقان (7)

ليست كل شبهة تطرح أو سؤال يبدو ظاهره الاستفهام - حقيقة المرض وأصل المشكلة؛ بل كثيرًا ما تكون الشبهة مجرّد ستار يُخفي حقيقة مختلفة هي أصل المشكلة وموطن الداء، شبهات كثيرة جدًا قالوها عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الله بعضًا منها في سورة الفرقان، شبهات يطال بعضها شخص النبي صلى الله عليه وسلم وشبهات يطال بعضها ما أُرسِل به، وتنوَّعت طُرق العرض. فما بين شبهة تطرح كأنها سؤال وما بين تكذيب صريح أو ادِّعاء كاذب.. ... المزيد

[261] سورة الفرقان (6)

{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ ...

أكمل القراءة

[260] سورة الفرقان (5)

في جُلِّ مواضع السير في الأرض والمشي في مناكبها في كتاب الله استعمل حرف الجر (في).. لكن مع مشي عباد الرحمن استعمل حرف الجر (على).. {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}.. ... المزيد

[259] سورة الفرقان (4)

من أبشع ما يلقاه أهل النار بداخلها عذاب اليأس.. حين تتدنَّى آمالهم رويدًا رويدًا وتضمحِل تدريجيًا حتى تصل إلى أدنى درجاتها فيدعون على أنفسهم بالثبور أي الهلاك: {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا}، وقد كانوا يومًا يقولون {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا} ثم تدنَّت آمالهم حتى طلبوا تخفيف يوم من العذاب ثم تدنَّت حتى صار غاية مطلبهم شربة ماء يسقيهم إِيَّاها أهل الجنة.. ثم انهارت الأماني والآمال حتى صارت فقط الرغبة في الهلاك.. ولقد طلبوها من قبل من مالك خازن النار {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} فكان الرد {إِنَّكُم مَّاكِثُونَ}.. ... المزيد

[257] سورة الفرقان (2)

من صفات أهل الغرف العلا من الجنان أنهم يداومون على دعاء الربّ المنان.. فتجدهم تارةً يتعوذون من عذاب النيران، وتارةً أخرى يطلبون إقرار العين بصلاح الأهل والولدان، وتارةً ثالثة يبتغون الإمامة والترقي في مقامات الإيمان.. ... المزيد

[256] سورة الفرقان (1)

من كمال التوبة أن يعزم المرء على التغير بعدها ويتقرَّب إلى مولاه بنيةٍ صالحة، وهِمَّةُ عالية، وعزمٌ جديد فيُقرِّر أن يتبع تلك التوبة بالعمل.. وليس أي عمل..! بل بمعالي الأمور وعظائم الطاعات.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً