واتجهت إلى ربها تناجيه، وتتطلع إلى كشف هذا اللغز الذي يحير عقل الإنسان، فقالت: {رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} ... المزيد

تفقَّد قلبك، وفتشه حين تُحرم مما كان في كيسك من النعم، تفقده؛ لتعلم لماذا أوصد في وجهك باب العطاء، أصلح ما فيه من خلل، سيعود إليك ما أخذ منك أوفر ما يكون... ... المزيد

ويعلِّل رحمه الله تعالى هذا الملحظ تربوياً، إذ يقول: «العارف يدعو الناس إلى الله من دنياهم فتسهُل عليهم الإجابة، والزاهد يدعوهم إلى الله بترك الدنيا فتشقُّ عليهم الإجابة ... المزيد

حفظ الله لأوليائه وعباده الصالحين حتى في أوقات ابتلائهم. ... المزيد

إذا حزن الدعاة على واقع الناس المؤلم، وبعدهم عن الله تعالى؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حزن قبلهم على ذلك، وإذا حزنوا على أقوال الكفار والمنافقين ومكرهم بهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حزن قبلهم على ذلك، وإذا حزنوا على تمكن دول الكفار في الأرض، وسبقهم في علوم الدنيا ... المزيد

وَلَو أَنَّا إِذا مُتنا تُرِكنا   ***   لَكانَ المَوتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ  وَلَكِنَّا إِذا مُتنا بُعثِنـا   ***   وَنُسأَلُ بَعدَ ذا عَن كُلِ شَـيِّ ... المزيد

كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران فسأل وزيره الفضل بن الربيع: ما هذه .. ؟ فأجابه الوزير .. عروق الرماح يا أمير المؤمنين أتدرون لماذا لم يقل له إنها الخيزران … ؟ لأن أم هارون الرشيد كان اسمها (الخيزران) فالوزير يعرف من يخاطب فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة ... المزيد

إذا أردت أن تتنزل السكينة عليك فتهيأ لها، كيف؟ توضأ، وتعطر، واستقبل القبلة واتخذ لنفسك مكانًا منعزلًا، واعلم أنَّ: الهبات والرحمات تأتي في الخلوات؛ يقول تعالى: {فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ} ... المزيد

لهذه الأيام منزلة عظيمة في قلب كلِّ تائب، حيث كان قلبه معلقًا بربِّه، مقبلاً عليه بالكلية، ناظرًا إلى الآخرة بعين فؤاده. ... المزيد

الإنسان إذا ماتت قيمه، قد يقتل نفسه، أو يؤذي غيره، ولا يعرف حتى الهدف والغاية من وجوده، ولا ما شرع له، ولا حدود قول وفعل وعمل، أين يكمن الإشكال.. ... المزيد

كي ننجح في مسيرة الإصلاح والتّقويم، هو أن يخرج منها كلّ كاذب آفك أكول، أيّاً كانت صفته، ومنصبه، وشهاداته، وخبراته، وشهرته، فضرر هؤلاء أبين من أن يشار إليه؛ فهم يشيعون الزّور، ويحجبون الصّواب، وينغّصون على جمال الوضوح. ... المزيد

ولا تغفلوا أيها الناس الأخذَ بالفضل بعضكم على بعض فتتركوه"، ومن كان اليوم مُدَّعيًا فغفر وأصلَح وتفضَّل، قد يكون غدًا مدَّعًى عليه، فيحتاج إلى العفو عنه، وبذلك تنتشر هذه الممارسة الفاضلة في صفوف المسلمين، فتَعُمُّ بينهم الرحمة، ويكونون أقرب إلى رحمة الله لهم. ... المزيد