قال أبي حامد الغزالي: صوم العموم: إنه كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة،- صوم الخصوص: إنه كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن ارتكاب الآثام،- صوم خصوص الخصوص: إنه صوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية. ... المزيد

تزداد إجراءات التقسيم الزماني والمكاني يوماً بعد يوم، وبلغت ذروتها العام الجاري والأعوام الخمسة الماضية، حيث إنه مع انتهاء شهر رمضان وأداء صلاة العيد؛ تقوم سلطات الاحتلال على الفور بإعادة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، بل تقوم بمنح اليهود أوقاتاً إضافية بدل تلك التي فقدوها في رمضان. ... المزيد

تأثَّرت المعتزلة بالفلسفة اليونانية، والمنطق اليوناني، وما نُقل من الفلسفة الهندية، والأدب الفارسي، وقد كانوا كلهم أو جمهورهم ممن ينتمون إلى أصل فارسي، فأوَّلوا القرآنَ الكريم؛ لينسجم مع الفلسفة اليونانية، وكذَّبوا الأحاديثَ التي لا تتَّفق مع هذه العقلية اليونانية الوثنية.. ... المزيد

طبيعة الدين نفسه هو العقيدة والشريعة والأخلاق والعبادة ... المزيد

وقد أدى الإخلال بأدب النفس إلى كثير من الخلل والزلل، ولو أحكم هذا الأدب لكثر في الناس أهل العلم والفضل، ولارتفع كثير من الخلاف والشقاق، وفي السطور التالية مزيد تأكيد وبيان لهذا الموضوع المُهِمِّ ... المزيد

القرآن هو رسائل السماء الى الأرض، خطاب الله تعالى الى العبيد، وهذا نبأ عظيم وحدث ضخم وأمر جلل في التاريخ البشري.. ... المزيد

ويقول أيضا: من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة، والبر، والصدق، وكرم العشيرة، والصبر، والوفاء، والأمانة، والحلم، وصفاء الضمائر، وصحة المودة. ... المزيد

أنزل الله كتابا، ضمّنه خطابه الى خلقه، وهي أعظم نعم الله على البشرية.. هذه حقيقة ، كونك تؤمن بها أو تكذبها هذا أمر يرجع اليك أنت. ... المزيد

رَفَعَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِن شأنِ الأخلاق في حياة الإنسان، فدعا إلى الأخلاق الكريمة وحماها؛ مِثْلَ الصِّدق والوفاء والعفاف، ودعا إلى توثيق الروابط الاجتماعية؛ مثْل بِرِّ الوالدين وصِلَة الأقارب، وطبَّق ذلك عَمَلِيًّا.. ... المزيد

مما لا شك فيه أن هناك تنافس قوي بين إيران وإسرائيل على النفوذ والهيمنة على المنطقة بعد عقود طويلة من الصداقة والتحالف السري بينهما ... المزيد

فإذا كان هناك اضطراب حول حقيقة وجود مهدي الشِّيَعة من عدمه، وهذا تناقض يعبر عن نفسه، وتلك آفة من أخطر آفات الشِّيَعة، أنهم متناقضون، وعقائدهم مضطربة ومفككة، فكيف يبنون عقائدهم على شخصية مشكوك في وجودها أصلاً، وعليه فعقيدة الشِّيَعة في مسألة الغيبة مبنية على الشك والاضطراب وعدم اليقين، غير أن مسألة الغيبة ليست من عقائد الإسلام في شيء ... المزيد