ذو القرنين بدأها بالعدل و السداد

الله تعالى أعطى لذي القرنين أسباب التمكين و فتح الله على يده البلاد فكان الاختبار الأول في أساس الملك و قاعدته لما خيره الله تعالى في شأن هؤلاء : {قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} فكان الرد العادل و كان النجاح الباهر : { قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا * وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا} . و على هذا تبنى الدول و بهذا تقوم الحضارات . أما أن يكون العكس و الضد هو السائد , فاعلم أن زوال الدول و الحضارات يكون أشد اقتراباً ... المزيد
رؤية الكل

الغاية في القراءات العشر

المؤلف: أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني. ... المزيد

نموذج لاستعلاء المؤمن في مواجهة الفتن

هل ولدت غنياً. أين كان منصبك و أنت بعد صبياً ؟؟ أين كان المال و الجاه و أنت في أشد الحاجة لثدي أمك ؟؟ من الذي غذاك بكل تلك النعم و من الذي أعطاك ؟؟؟ ثم بعد كل هذا الغرور , هل سيبقى لك من كل هذا شيء مذكور في يوم ستسكن فيه القبور ؟؟ عد إلى رشدك و اذكر نعمة ربك { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ } [ الكهف 37-39 ] . ... المزيد

كنز المعاني في شرح حرز الأماني

المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد شعلة شمس الدين أبو عبد الله ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً