بحوث في التفسير

مجموعة من البحوث في مصادر التفسير وأنواع التفسير. ... المزيد

تفسير قوله تعالى "وإن منكم إلا واردها"

كيف نوفق بين قول الله تبارك وتعالى: {وإن منكم إلا واردها}، وبين السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟
لا يوجد خلاف، لأن حتى السبعين ألف سيمرون على النار ويعبرون الجسر، الكل لا بد أن يعبر الجسر، والمؤمن ينجيه الله سبحانه وتعالى، ومنهم من ينجيه الله بدون أن يقع في النار وآخر يُكدس على رأسه. وتفسير ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لمعنى الورود هو: " {واردها} هو المرور على الصراط"، وتفسير ابن عباس رضي ... أكمل القراءة

"الخِضر" و أدب الخطاب مع الله في سورة الكهف

في سورة الكهف عند شرح سيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام أسباب ما فعله قال في السفينة: {فأردت أن أعيبها}، وفي الغلام قال: {فخشينا}، وقال: {فأردنا أن يبدلهما ربها}، فمن الذي يُنسب إليه الآية الأولى؟ ومن الذي خشي وأراد؟ وفي الآية الثانية كان يتكلم بصيغة المثنى، نرجو التوضيح.
الخضر نبي، وهو متأدب بآداب النبوة وآداب أهل الإيمان، ومن آداب أهل الإيمان أنهم لا ينسبون الشر إلى الله تبارك وتعالى، فإذا كان خير نسبوه إلى الله سبحانه وتعالى وإذا كان شراً نسبوه إلى أنفسهم، كما في قول إبراهيم لما قال لقومه: {أفرأيتم ما تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى"لهم قَدَمَ صدقٍ عند ربهم"

ما تفسير قوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم}، ما معنى: {قدم صدق
القدم هو التقدمة، قدّمت هذا الأمر يعني أنك فعلته: {ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً}، {ما تقدموا لأنفسكم} ما تذهب به للآخرة، أنت الآن عندما تتصدق بدينار وتكون مخلصاً فيه يذهب إلى الآخرة، فأنت قدمته إلى يوم القيامة حيث تلقاه: {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً}، {من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً