الجمع بين حديثين متعلقين بالقضاء والاجتهاد

كيف نوفق بين الحديثين التاليين: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار"[1] رواه أبو داود، وحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعناه: "المجتهد إذا أصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد". وفقوا بين الحديثين؟[2]

ليس بينهما بحمد الله تعارض، بل المعنى واضح: فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ذلك فيجور في الحكم، فهذان في النار، لأن الأول ليس عنده ... أكمل القراءة

كُتِبت له براءتان

يقول النبي صلى الله عليه وسلم موجّها أمته: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ» ... المزيد

ثنتان موجبتان

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان موجبتان» قال رجل: "يا رسول الله، ما الموجبتان؟" قال: «من مات يشرك بالله شيئا دخل النار، ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة» (رواه مسلم) ... المزيد

فوائد من حديث الرجل الذي أمر ولده بحرقه

عن النبي صلى الله عليه وسلم * أنه ذكر رجلاً، فقال: «لقد دخَل رجلٌ الجنة ما عَمِل خيرًا قطُّ» ... المزيد
Video Thumbnail Play

شرح رسالة قوة الحِجَاج في عموم المغفرة للحُجّاج لابن حجر

بيان روايات عموم المغفرة للحجاج والحديث عنها من حيث الصحة والضعف والحِجاج جمع حُجَّة والحجة هي الدليل والبرهان

المدة: 35:17

لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه

لما أرادَ المسلمون أن يأذنَ لهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في قتلِ عبد الله بن أُبي ابن سلول المنافق قال لهم: «لا يتحدث الناس أن محمدًا يَقتُل أصحابَه» (البخاري: 4905). ألا ليت هذا البُعد يكون موجودًا في تفكير المسلمين اليوم، وفي طريقة تعاطيهم مع الأحداث التي تموج بها بلادنا، ولكن للأسف كثيرًا ما يغيبُ عنا هذا البُعد في كثير من تصرفاتنا؛ بل ربما وصل الأمر إلى تعمد تحدث الناس أن هذا الفريق من المسلمين مضادون لأصحابهم، وراغبون في إسقاطهم. ... المزيد

لماذا اختص الله الصوم من بين سائر العبادات؟

لماذا اختص الله -عز وجل- الصوم من بين سائر العبادات بقوله "الصوم لي وأنا أجزي به"؟
استنبط بعض أهل العلم من هذا أنه سر بينه وبين الله، فاختصه الله بنفسه؛ لأنه شيء لا يعلمه إلا الله، لو أكل أو شرب، أو جامع ما درى عنه أحد من الناس إلا زوجته إذا جامعها، ولو أكل في محل خاص أو شرب لم يعلمه أحد إلا الله، فإذا ترك هذه الأشياء في السر والجهر مراقبة لله، وطاعة لله وتعظيماً له، فالله - ... أكمل القراءة

باب الريان هل يدخل منه من صام الواجب والمستحب؟

ما روي في حديث بأن في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون، هل معنى ذلك، هل الصائمون يقصد بهم الذين يصومون شهر رمضان فقط، أم الذين يصومون السنن مثل الاثنين والخميس وأيام البيض؟
المراد بذلك الصائمون صوم الفريضة، الذين يحافظون على الصوم صوم الفريضة رمضان، وهكذا ما أوجبه الله عليه من صوم الكفارات، والنذور، هؤلاء لهم باب، باب الريان يدخلون معه، فإذا دخلوا أغلق، وإذا كان عندهم أعمال أخرى يدعون من أبواب كثيرة، لكن يدخلون من هذا الباب باب الصيام، والمؤمن الذي يقيم الصلاة يؤدي ... أكمل القراءة

ما صحة الحديث الذي فيه رمي الصدقة ليأخذها المحتاج لتكون يده هي العليا؟

حديث للسيدة عائشة -رضي الله عنها- فيه رمي الصدقة ليأخذها المحتاج لتكون يده هي العليا أفضل من السفلى

Audio player placeholder Audio player placeholder

توجيه حديث: "عدتم حرماً كهيئتكم"

هلا بينتم لنا فقه هذا الحديث (1): عن أم سلمة رضي الله عنها كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر، قالت: فصار إلي، قالت: فدخل علي وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوهب: "هل أفضت بعد أبا عبد الله؟" قال: لا والله يا رسول الله، قال: "انزع عنك القميص" قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه، ثم قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: "إن هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا -يعني من كل ما حرمتم منه إلا من النساء-، إذا أنتم أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت عدتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به"، قال محمد أبو عبيدة وحدثتني أم قيس إبنة محصن وكانت جارة لهم قالت: "خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر، ثم رجعوا إليَّ عشاء قمصهم على أيديهم يحملونها، قالت: فقلت: أي عكاشة ما لكم خرجتم متقمصين ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها؟ فقال: أخبرتنا أم قيس كان هذا يوماً قد رخص لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف به صرنا حرماً كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة حتى نطوف به، ولم نطف فجعلنا قمصنا كما ترين".
هذا الحديث يدل على أن الحاج يتحلل التحلل الأول بمجرد رمي الجمرة ويلبس المخيط ويتمتع لكل شيء سوى ما يتعلق بالنساء، إلا أنه لم يطف طواف الزيارة قبل غروب شمس يوم النحر فإنه يعود محرماً كما كان قبل رمي الجمرة، هذا ما يفسره الحديث إلا أن الحديث شاذ لمخالفته لحديث عائشة رضي الله عنها: "كنت أطيب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً