[3] عبر من فتنة خلق القرآن

أن الإمام أحمد رحمه الله قام بفرض الكفاية، وكان موقفه الفريد هو الذي أثبت لهذه الأمة الخيرية المستمرة، وأنه لا يزال فيها من يقوم بالقسط ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، ويقوم بالحق لا يخاف في الله تعالى لومة لائم، ولو لم يوجد الإمام أحمد لكان معنى ذلك أن الأمة كلها طأطأت رأسها، وخفضت ظهرها وأذعنت للفتنة وأقرت بالباطل ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يوجد في كل زمان ومكان من يقوم بحجة الله تعالى على عباده ويبلغ دين الله ويصبر في ذلك ويصابر. ... المزيد
رؤية الكل

قول الكرابيسي الذي أنكره أحمد بن حنبل

إن الناس افترقوا في القرآن وكلام الله سبحانه وتعالى، فقال أهل السنة: القرآن كلام الله بلفظه ومعناه، أخذه جبريل عن الله، وبلّغه إلى نبيه. وقال جهم والمعتزلة: القرآن مخلوق. ولبست الأشعرية، فقالوا: هو كلام الله غير مخلوق، ثم قالوا: ألفاظ القرآن مخلوقة، فهذه الآية: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:1] مخلوقة لم يتكلم بها الله ولا سمعها منه جبريل، وإنما خلقها الله عبارة عن كلامه، وحكاية له. فقيل لهم: فأي شيء كلام الله إذن؟! فقالوا: هو معنى قائم في نفسه! ... المزيد

مواقف مؤثرة من سيرة الإمام أحمد بن حنبل

هذه مقتطفات من سيرة علم من أعلام هذه الأمة، وإمام من أئمة الهدى، نصر الله به الدين، وحفظ به السنة، ولد سنة (164هـ)، ونشأ يتيمًا، فقد مات والده وهو طفل صغير، وطلب العلم وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان طوالًا أسمر شديد السمرة، تزوج وهو ابن أربعين سنة، قال أبو زرعة الرازي: كان يحفظ ألف ألف حديث "يعني مليون حديث"، ولما سُئل أبو زرعة عن ذلك قال: "ذاكرته فأخذت عليه الأبواب". ... المزيد

إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء

إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباءيجسد كتاب «إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء»، لمؤلفه محمد راغب طباخ، وله وتعلق مؤلفه بمسقط رأسه. ويبين الطباخ حول الأسباب التي دفعته لتأليفه، أن حلب بلدته و ... المزيد

الإمام الشوكاني

إمام الأئمة، ومفتي الأئمة، بحر العلوم، وشمس الفهوم، سند المجتهدين الحفاظ، فارس المعاني والألفاظ، فريد العصر، نادرة الدهر، شيخ الإسلام، علامة الزمان، ترجمان الحديث الشريف والقرآن الكريم. ... المزيد
Video Thumbnail Play

نجوم في خدمة القرآن : الشيخ عثمان طه (خطاط المصحف الشريف)

لقاء ماتع مع خطاط المصحف الشريف د. عثمان طه رحمه الله

المدة: 49:43

الإمام الماوردي .. عالم عصره

هو علي بن محمد بن حبيب الماوردي، وكنيته في أغلب المصادر: أبو الحسن وفي بعضها: أبو الحسين [1]، ويلقب بـ"الماوردي". ولد بالبصرة سنة 364هـ / 974م من أسرة لم يثبت لدينا اشتغال أصولها بالعلم أو النبوغ فيه، وإنما اشتغلت بصناعة وبيع ماء الورد، واشتهرت به [2] وأثريت منه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً