التصنيف: الأدب مع الوالدين
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
توفي والدي وهو غير راضٍ عني
توفي والدي وهو غير راضٍ عني وأصبح هذا الشعور يؤرقني ليل نهار، فما
الذي يمكنني أن أعمله الآن لكي أريح ضميري الذي يعذبني كثيراً؟
يجب على الولد أن يبرَّ بوالده وأن لا يغضبه ولا يعقه لأن حقّ الوالد
عظيم، لكن إذا حصل من الإنسان مع والده شيء من الإشاعة فعليه أن يتحمل
وأن يستسمح ويطلب منه العفو إذا كان حيّاً.
أما إذا مات الوالد وهو قد غضب على ولده فلم يبق حينئذٍ إلا أن يتوب
هذا الولد إلى الله سبحانه ويستغفره مما حصل، وأن يعمل ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
تطبيق السنة في اللباس وتعارضه مع العادة
لي والدة وأريد أن أطبق السنة في لباسي، وحلفت علىَّ أن لا ألبسه لأنه
قصير يجر لي النظرة؟
عليه أن يكفر عن يمين والدته، وأن يبين لها الآداب الشرعية في اللباس،
وما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ما أسفل من الكعبين في النار،
وأن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا قال: "من جر ثوبه خيلاء لم يرح رائحة الجنة"،
ويعلمها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا، ويبين لها الحكم،
ويكفر لها عن ... أكمل القراءة
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الفتاوى
منذ 2006-12-01
خطب فتاة، ومات أبوه وهو غير راض عنها
تخرجت من الجامعة وعملت في مجال الكمبيوتر ثم قلت لأبى أننى أريد
الزواج من فتاة معينة أنا على ثقة أنها على خلق ولكن أبي رفض لأن أخي
الأكبر كان قد تزوج فتاة دون رضا والدي ثم حدثت مشاكل وأبي خائف أن
يتكرر هذا. لذا قال لي أن أتزوج ابنت عمتي ولكنني رفضت فقال إن لم
تتزوجها لن أعطيك الشقة فوافقت ثم لم يحصل نصيب ولم أتزوجها، ثم أردت
الزواج من جارة عندها 17 سنة ومن عائلة محترمة ومتدينة ولكن أبي وافق
في أول الأمر ثم رفض فسألته عن السبب فلم يذكر السبب وقال بأنهم أناس
في حالهم وأن جدَّ البنت رجل لئيم، وعندما قلت لأخوتي أن يتحدثوا مع
أبي بخصوص هذه الفتاة ولكن لم يسعفني القدر فقد توفي أبي بعد هذا
الموضوع بأسبوع، والآن قد مضى خمسة شهور على وفاة أبي وأريد أن أتقدم
للزواج من هذه الفتاة بعد مرور السنة على وفاة أبي، ولكن أمي رفضت
وقالت: إن أبوك لم يكن موافقاً. أفيدوني أفادكم الله هل أتقدم للزواج
من هذه الفتاة أم لا؟
الحمد لله، عليك أن تُرضي أمك، ومن برّها أن تجيبها إلى ما طلبت، لكن
إن كان قلبك متعلقاً بتلك الفتاة فعليك أن تُقنع أمك بحيث ترضى
بالزواج منها لا سيما إذا لم تذكر مبرراً مقبولاً، فإن ذَكَرَت لك
تبريراً مقبولاً فانصرف إلى غيرها ويعوضك الله خيراً منها، فمن ترك
شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
وجوب رضا الأولاد بقسمة أبيهم العادلة
نحن ثلاثة أخوات وأخوين ولسنا من أم واحدة حيث أنني من أم ثانية
ووالدنا جزاه الله خيراً أراد أن يهدينا في حياته لكل منا أرض. وإنني
أكبر أخواتي وإخواني المذكورين فأتاني أولاً وأخبرني أن لديه أرض
بالعمرة وأنه سوف يهديني نصفها، ونصفها يقيم عليه مسجداً فتقبلتها منه
بالشكر والدعاء. وعاد إليَّ ثانية وقال لي: إن جهة الاختصاص الحكومية
لم توافق على تجزئة الأرض وإنه سيهديها لأخواتي حيث أنهما شقيقتين
وسيتفقان في بيعها سوية أو بنائها سوية أو تتنازل إحداهما للأخرى
بنصفها مقابل مبلغ تدفعه لأختها، حيث إنهما موظفتان ولديهما الإمكانية
بأن تدفع إحداها لأخراها ولو بالتقسيط من رواتبهما. وأرضية بالرياض
أهداها لأخوتي وثالثة لأمهما التي ليست على ذمته. وعرض علي أن أختار
بين أرضين في الخبر وثلاث في الخفجي أو بين أرضين في الطائف إحداها في
الهدي أو في بحره وترك لي فرصة أفكر في إحداهما وعاد لي فأجبته أنني
اخترت التي في بحره ولكنني لم أراها وبطلبي أفرغ لي هي وسلمنا صكها.
والآن وبعد ذلك أرى أنني مغبونة. فهل لي الحق أن أطالبه بتبديلها لي
بأخرى؟
لا أرى لك حقاً في طلب الزيادة. لأن الموضوع موضوع تعديل بينك وبين
إخوتك من والدكم جزاه الله خيراً..وقد اخترتِ ما قسم الله لك، وليس
الموضوع موضوع بيع وشراء، ولكن موضوع تحر للعدل بينكم، وقد صدر منك
الرضا بالأرض المذكورة فلا وجه للرجوع عن ذلك. نسأل الله أن يبارك لك
وأن يصلح حال ... أكمل القراءة
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الفتاوى
منذ 2006-12-01
التصرف الصحيح للمسلمة إذا حضرت الوفاة أحد والديها
كنت مع والدي في المستشفى طوال الوقت أثناء مرض موته. لكني لم أتمكن
من البقاء معه عندما حضرته الوفاة. وغادرت غرفته ولم أعد أليها. أنا
لم أتمكن من رؤيته، لماذا؟ ربما لأني كنت خائفة! ولكنني أنا الآن،
وبعد مرور عامين على ذلك أشعر بالذنب، وشعوري يتفاقم يوماً بعد يوم.
وقد قلت لنفسي إني لم أكن ابنة صالحة. فأرجو أن تخبرني كيف يكون تصرف
المسلمة الصحيح إذا حضرت الوفاة أحد والديها وبعد ذلك.
الحمد لله، إذا حضرت الوفاة أحد الوالدين أو أحد الأقارب أو غيرهم
فيسنّ لمن حضر أن يلقنه الشهادة، فإذا مات وخرجت روحه يغمض عينيه لأن
الروح إذا خرجت تبعها البصر.
ولا يجوز حينئذ الجزع والنياحة ونحوها.
وإذا كان الشخص لا يستطيع البقاء عند المحتضر لخوفه وعدم اعتياده حضور
مثل هذه المشاهد فلا شيء عليه، ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما هو واجب الأباء نحو أبنائهم وهم صغار دون سن البلوغ؟
ما هو واجب الأباء نحو أبنائهم وهم صغار دون سن البلوغ؟ وما هو واجبهم
بعد بلوغهم ؟
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الطاعة في المعروف
إنني أشتغل منذ عدة سنوات بتحفيظ القرآن الكريم في مكان بعيد عن
المدينة التي يسكن فيها والداي، ولذا فهما يطلبان مني أن أترك التدريس
وأعمل مع أحد إخواني الذين يسكنون عندهما وأنا متردد في هذا الأمر؟
لأني أخشى أن أترك التدريس فيضيع الطلاب وينسوا ما حفظوه من القرآن
الكريم. فبماذا تنصحوني جزاكم الله خيراً؟
ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
(أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، ولما في ذلك من المصلحة العامة
للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "إنما الطاعة في
المعروف".
ويشرع لك الاعتذار إليهما بالكلام ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حكم الصلاة للوالدين المتوفيين
هل هناك صلاة للوالدين المتوفيين، وما كيفيتها؟ أفيدونا جزاكم الله
خيراً.
ليس على الأولاد صلاة للوالدين بعد الوفاة، ولا غيرهما، وإنما يشرع
الدعاء لهما، والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وهكذا الحج عنهما
والعمرة.
أما الصلاة فلا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد أو لأحد، وإنما يصلَّى على
الميت المسلم قبل الدفن، ومن لم يُصلَّ عليه قبل الدفن شرع له أن
يُصلى عليه بعد الدفن إذا كانت ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حقوق الأم من الرضاع
سؤالي عن سيدة قامت بإرضاعي عندما كانت تزور أمي وذلك في الوقت الذي
غابت فيه أمي لتعد فيه القهوة وما شابه، وهذه السيدة لم تستأذن أمي في
إرضاعي ولو فعلت لما أذنت لها، وذلك لأننا لا نعرف أصلها أو عائلتها
فهي ليست من بلدنا. أنا لا أزور هذه المرأة مطلقاً وأود أن أعرف ما
إذا كانت أمي في الرضاع، وما هي حقوقها علي؟
من أرضعتك فهي أمك في الرضاع، سواءً رضيت بذلك أمك في النسب أم لا،
ويجب عليك أن تعامليها معاملة الأم في الرضاع من حيث الحرمة، والصلة،
والرحم، واعلمي أن جميع أبنائها ومَن أرضعتهم قد أصبحوا إخوانك في
الرضاع، وأن زوجها قد أصبح أباً لك في الرضاع. أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
صحة الحديث: "الولد وماله لأبيه"
ما صحة الحديث القائل: "الولد وماله لأبيه"؟ وإذا كان مهرًا
لابنته فهل ينطبق هذا الحديث عليه كذلك؟
نعم الحديث صحيح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنت ومالك لأبيك" [رواه الإمام أحمد في
المسند]، فيجوز للوالد أن يمتلك ويأخذ من مال ولده ما لا يضر الولد
ولا يحتاجه الولد، ومن ذلك أن يأخذ الأب من مهر ابنته، لأنه داخل في
العموم، فللوالد أن يأخذ من مهر ابنته ما لا يضرها أو تحتاج إليه، فإن
تعلقت به ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2006-12-01
أرادت أن تعمل سحراً لوالدها
كانت نيتي أن أعمل عملاً لوالدي كي يعطيني حريتي في الخروج، لكنه لم
يتم، وأيضاً كنت أذهب مع صديقتي إلى المشعوذ وأريد أن أتوب لله ويغفر
لي، فماذا أعمل كي يسامحني الله؟ علماً بأنني لم أعمل ذلك بل كانت
نيتي العمل، أرجو إفادتي للتوبة.
الحمد لله، لقد هممت بمنكر عظيم، وهو أن تعملي لأبيك عملاً وهو السحر،
لكي يتغير عقله فتتغير معاملته لك، وهذا التصرف الذي هممت به إثم
كبير؛ لأنه يتضمن الاستعانة بالسحرة، ويتضمن ظلم أبيك، وفي ذلك ما فيه
من قطيعة الرحم، ويتضمن سوء حال أبيك لو تم ما قصدت إليه، ومن حسن حظك
أنه لم يتم لك ما نويت، فإن كنت ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2006-12-01
لي والدٌ كبيرٌ في السن وقد فقد العقل وآخذ من ماله
تقول لي والدٌ كبيرٌ في السن وقد فقد العقل بسبب تقدمه في السن، وليس
له أولاد وأنا أبره، وفي بعض المرات تأخذ من ماله قدرًا قليلًا عشرة
ريالات أو عشرين ريال وتتصدق به على بعض الأطفال من أولادها وغيرهم
وتنوي بذلك الصدقة عنه، فهل يلحقها إثمٌ بذلك ؟